شرعت منظمة الصحة العالمية منذ أفريل الفارط بدراسة مدى ارتباط متلازمة كاواساكي بأعراض فيروس كورونا لدى الأطفال. وبحسب مقال لموقع The Telegraph البريطاني نشر في ماي الفارط، فقد كشفت رئيسة علماء منظمة الصحة العالمية الدكتورة سمية سواميناثن أن معظم الأطفال الذين يعانون من مرض كاواساكي، تكون اختباراتهم سلبية بفيروس كورونا، وهذا يعني أنه لا علاقة بين هذا المرض وفيروس كورونا مثلما أوحى بذلك المقال المنشور على موقع Histoires de Sfax.

وللتأكد من صحة الخبر المنشور في المقال اتصلت نواة بالدكتورة حميدة التركي رئيسة قسم الأمراض الجلدية بمستشفى الهادي شاكر بصفاقس التي قالت أن “مرض الكوازاكي مرتبط بأعراض الأمراض الفيروسية ولا يمكن الكشف عنه من خلال التحاليل المخبرية”. من جهة أخرى، أكد جوهر المكني المدير الجهوي للصحة بصفاقس لنواة أن “مرض الكوازاكي في تونس ليس من الأمراض الموجبة للتبليغ، على عكس فيروس الكورونا، مما يجعل حصر عدد الإصابات به غير ممكن”، وأضاف أيضا أنه “مرض غير معدي ولا خوف من انتشاره لدى الأطفال”.

ظهرت متلازمة كاواساكي لأول مرة في اليابان سنة 1967 إلا أنه لا أحد يعرف لحدّ الآن أسباب ظهور هذا المرض، ولكن العلماء لا يعتقدون أن المرض معدٍ من شخص لآخر. عادة ما تصيب متلازمة كواساكي الأطفال دون الخامسة وتصاحبها أعراض الحمى والطفح الجلدي وتورم الغدد، وفي الحالات الخطرة التهاب شرايين القلب. وتشمل الأعراض أيضا آلاما في البطن واضطرابات في الجهاز الهضمي و احمرار في اللسان وتورمه، ويمكن أن يؤدي لالتهابات في شرايين القلب.