قبل المرور إلى النظر للكتاب الأسود، فلنقف عند تفصيل أول صغير، يمكن اختزاله في السؤال التالي: “و لم لهذا الكتاب كل هذه الأهمية و الإهتمام؟”. هنا تكمن المسألة، حسب نظري. مبدئيا، يحتوي الكتاب على قائمة صحفيين متعاونين مع بن علي، و متمعشين من نظامه، دأبوا على خدمة مصالحه، و توصيف للماكينة الإعلامية المرتكزة على وكالة الإتصال الخارجي. تعرية لماكينة الپروپاغاندا للنظام النوفمبري. بصرف النظر عن محتوى الكتاب، هذا هو ما يدعيه الكتاب كتعريف لنفسه، و على هذا التعريف ارتكز الحجاج و التهديد بالكتاب الأسود، و تشكل وزنه السياسي. نقد الكتاب، في الأساس مقارنة بين ما يدعيه الكتاب لتعريف نفسه، و ما يحتويه كمضمون. شخصيا، هذا الجزء لا يهمني. لي ثقة أن من بين غيري العديد قد ارتموا لينتقدوا الكتاب بهذا المنظار الأولي. كيف لا، و لهذا الإنتقاد أن يقتل حجة سياسية بيد السلطة التنفيذية الحالية.
ما يهمني موضوع آخر. وهو ما جعل من الكتاب حجة سياسية، توافق الجميع عليها كحجة. ما جعل منه موضوع حديث و تحليل و توريق، كهذا اللذي أدونه الآن.
الكتاب منشور من قبل مؤسسة الرئاسة التونسية. محاكمة ما رمزية، من طرف مؤسسة الرئاسة لأحد قاطنيها السابقين. قصر قرطاج المتبرئ من بن علي، و المشير باصبع الإدانة للمتواطئين السابقين اللذين سمحوا لهذا القاطن السابق بتدنيس قصر قرطاج. قاطن القصر الحالي هو حامل هذا الإصبع، في مواجهة من تم تصويرهم كعمالقة (الإعلام)، و من تم تسويقهم كسبب مباشر للفشل. يجد هذا البحث المتواصل عن الفشل تبريره في حجة “الأزلام”. هاته هي الصورة الرمزية المتأتية من نشر الكتاب، في ذهن من قرره كقرار سياسي.
مشكلتي في قلب هاته الصورة الرمزية، وهو الحجم الذي تم، و يتم إفراده للإعلام و دوره و حجمه. على ما أذكر أيام بن علي (و قد أمضيت فيها ما أمضيت بين طفولة و مراهقة و شباب في عهده ) لم يكن للإعلام هذا الحجم و لا هذا الدور الذي يدعى. كان الكل يعلم أن “تونس 7” تكذب حين يتعلق الأمر بالشأن الداخلي، و أن الصحف تكذب، و الإذاعات تكذب. كان عموم الناس يلجؤون للإعلام كي يقرؤوا عن الرياضة، أو بعض الأحداث الدولية الكبيرة. صحف المعارضة لم تكن تباع لسببين : المضايقات في وسط العاصمة أين تباع عادة هاته الجرائد، و عدم اهتمام باقي الناس و لا مبالاتهم. لم يكن التونسي يشتكي من نقص المعلومة، فهو يدرك أن هناك قنوات فضائية ستخبره بما يريد. لذلك لم تكن التهجمات على وجوه المعارضة تمر وسط الناس، فذاك الركن من الأخبار لم يكن يجد متابعين أو مهتمين. تلك التهجمات كانت تمس أفئدة الأشخاص المتهجم عليهم، و ثلة من أصدقائهم و رفاقهم. ليس هناك من لا يتحرك له إحساس إن تعرض للشتم. هناك من تعلم التملك في ردات فعله، و هناك من لا يقدر على التعلم. لذلك شكلت تلك التهجمات لحظات فارقة في أفئدة رموز المعارضة القدماء (و هم اللذين يعرفون بن علي، و يعرفهم ). لكنها لم تشكل شيء في لحظات تاريخ البلاد. و قد أتت معظم التهجمات في الأوقات اللتي يجد فيها المعارضون اهتماما من قبل وسائل الإعلام الدولية. و ما كان يدركه الجميع، هو أن معركة الإعلام مع بن علي خاسرة على الصعيد الداخلي، و رابحة على الصعيد الخارجي. و شكلت هذه اللحظات فرصا لإقامة جسر تواصل و تعارف مع أعداد متزايدة من التونسيين بدأت تعرف اسم “راضية نصراوي” و “حمة همامي” و “منصف المرزوقي” على شاشات المستقلة و الجزيرة و غيرها. يتأتى الربح المطلق في الصعيد الخارجي من منطلق أن من يبحث عن المعلومة حول تونس في وسائل إعلام خارج تونس، هو مدرك تمام الإدراك كذب وسائل الإعلام المحلية، و ما بحثه عن المعلومة خارجها سوى دليل على ذلك. لكن عين السياسي منصف المرزوقي لا ترى ذلك. و ليس في الأمر عيب، لم يدع المرزوقي يوما قدرته على النظر للأشياء بمنظور المواطن التونسي العادي. هو قد قدّم دائما، بطريقة استعراضية، تمايزه عن المواطن العادي كسياسي معارض. وهو قد تعرض لعديد التهجمات في عديد وسائل الإعلام. كان بإمكانه فض مشاكله مع من اعتدوا عليه بالتهجم اللساني عن طريق القضاء، و الحق الشخصي، لكنه لم يفعل. بل فضل المرور للحق العام، و جعل هاته المسألة مسألة شأن عام.
أما هيمنة بن علي على الإعلام الداخلي، فمرده الإدارة و القوانين و انضواء المستشهرين و كافة الأعراف مع نظام كانوا حجر أساس فيه. و هو الأمر الذي لم يتغير، لعدم تحرك القانون و لا الإدارة و طرائق تسييرها.
لن أنكر دور الإعلام و الپروپاغاندا في تجهيل و تسطيح وعي و ثقافة أجيال كاملة من التونسيين. و لن أنكر وجوب محاسبة و معاقبة العديدين من هذا القطاع. لكن ليس للأسباب المذكورة في الكتاب الأسود. فبقياس الضرر، وهو ما أعتبره المعيار الأولي في المحاسبة و العقاب، ليس المتهجمون و لا المطبّلون لبن علي و ملمّعي صورة نظامه في الخارج، أصحاب أكبر قدر مسؤولية لأكبر ضرر. بعضهم مذكور، لكن ليس بسبب ما أحدثوه من ضرر للعموم. الضرر الحقيقي هو ذاك الذي أدى لمقالات وليد الزراع التي يصف فيها شهية الزواج من طفلة في سن ال12. الضرر الحقيقي هو مقالات تفتقر لأدنى أبجديات الكتابة بالعربية الفصحى. الضرر الحقيقي هو تدعيم “القص و اللصق”، إلى أن أصبحت تونس غائبة عن سوق الصحافة العربية، وهي البلاد ذات التاريخ العريق في هذا المجال. الضرر الحقيقي هو كل أولئك الشباب الذين درسوا الصحافة و أجبروا على أكل التراب، و بتر مواهبهم للإنصهار في جرائد عليك أن تصمت و تأكل ما تيسر فيها. متسببو هذا الضرر رؤساء تحرير، و مديرو نشر، استقووا برتبهم في حزب التجمع حينا، و بصداقاتهم حينا و بأموالهم حينا آخر. متى فتحنا ملف الإعلام، فأولى أن نفتحه على من خدم بن علي الفكرة، لا بن علي الشخص. فمن خدم بن علي الشخص بطريقة مباشرة، أمره محسوم مسبقا. فمهما حاول ڨوجة ، أو صالح عطية، أو بهلول، أو غيرهم، فإن أسماءهم قد علقت بالذاكرة الوطنية كطحانة زمن بن علي. من يسمعهم الآن هو من لم يعد يفرد لماضيهم هذا نفس القدر في تقييمه. و ذاك خيار شخصي. لكن المصداقية قد تم سحبها منهم. و أتوقع أن لا يتسع هذا الكتاب لذكر العديد من الطحانة، و أولئك من تم السهو، أو التساهي، عن ذكرهم، هم من سيتم دفعهم بأكثر سرعة نحو سور التشهير العلني.
ما يزعجني أكثر مما ذكرت آنفا (و هو مجرد توصيف سياسي)، هو البعد الأعمق. وهو مقياس الضرر المعتمد الآن رسميا. هذا الكتاب الأسود، هو الأول من نوعه الذي يجرد “قائمة عار”، و بصفة رسمية.. لا ننسى أن الكتاب تم إصداره من قبل مؤسسة الرئاسة، أي أحد أهم رموز الدولة التونسية. و اعتماد عديد الوزراء التركيز على هذا الكتاب، و كذلك نواب التأسيسي، يعطيه هذا الطابع أكثر. هو أول محاكمة رمزية تحاكم فيها الدولة التونسية رسميا إحدى حقباتها، منذ زمن الحسينيين. لم يحاسب بورڨيبة الإستعمار بصفة رسمية، بل حاسب اليوسفيين (خارج الدولة)، و خلال محاكمة بن صالح، حاكم بورڨيبة (ممثل الدولة الأعلى) من اعتبره خائنا للدولة و مندسا متآمرا فيها. فيمكن اعتبار هذا الكتاب بمثابة أول محاكمة رمزية تقوم بها الدولة. بهذا المغزى، يصير لسلم الأولويات في قياس الضرر أهمية كبرى، لأنه انعكاس للرؤية السياسية الأولية للماسك بالحكم.
إذن، أول من يتعرض للمحاسبة، هو الإعلام. الوجوه الناطقة. أي أن الماسكين بزمام الدولة الآن يعتبرون الناطقين أيام بن علي و هم المتسببون بأكبر درجة من الضرر. الفقر، و التهميش، و انتهاش قدرات الأراضي التونسية و استنزافها حسب أجندات مصالح مالية، و اختراقات حقوق الإنسان في التعامل مع المواطنين (من العامل اليومي المتعرض للإيقاف للإستظهار بأوراقه للقيادي المعارض المهدد في سلامته الجسدية)، و الديون المتخلدة بذمة أجيال من التونسيين، و التجهيل و التفقير الثقافي و العلمي و التربوي، فهل أن أهم متسبب بالضرر في كل هذا هم الإعلاميون؟ إلا إن كان تشخيصنا للضرر غير متطابق. فقد يتأتى هذا الإختلاف في التشخيص لاختلاف أولي في “الرؤية المفهومية” لمعنى السياسة. السياسة قبل كل شيء “مفهوم” بالمعنى الفلسفي، كلمة مجردة بلا وجود مادي مباشر، لكنها تتمظهر ماديا مما يجعلنا لا نقدر على نفي وجودها، نوع من الأفكار. و للمفاهيم تعريفات. و لها كذلك تأويلات و استعمالات تبتعد بها في الممارسة، و بالتراكم التاريخي، عن معناها الأصلي، نحو معاني زائفة. السياسة، في الأساس هي تصريف الشأن العام بالأفعال. تحتاج هاته الأفعال لأقوال ، فعل خطابي يحاجج، و يقدم هذا التصريف على هذا التصريف، و تبرير للقرار. المشكل، أن الممارسة السياسية أصيبت بالشلل زمن بن علي، فغابت الأفعال بينما ظلت الأقوال. أن تظل الأقوال، فهذا كان فعل مقاومة سياسية، و كان مغزاه في الإستمرار أكثر منه في القول و مضمونه. لكن الإنخراط النشيط و المستمر قد يعوّد الإنسان، ثم يحبسه پاڢلوڢيا، في تصور للسياسة كأقوال تسبق الأفعال و تتجاوزها أهمية. نفس هذا المنطق كان قد حرم بن علي من القدرة على مواجهة أسباب التمرد الأول الحقيقية، حين فسر بمفهومه ذاك للسياسة، أن المتحدثين عما يجري و الداعين له و المدافعين عنه هم المتسببون في الضرر الذي كان يتعرض له. ذاك الخطأ المنهجي، هو الذي جعله سابقا غير قادر على رؤية ما يحصل حوله، و جعله يتصرف بطريقة كارثية في ديسمبر 2010 و جانفي 2011. المرزوقي كذلك سجين نفس الرؤية المفهومية للسياسة. ذاك ما يؤشر له تركيزه و تسبيقه للصحفيين في المحاكمة الرمزية. من هذا المنطلق، يصير عاديا أن يقتنع المرزوقي، في منصبه ذاك، بأن مقالا يقف وراء احتجاج اجتماعي، و أن ليالي يمضيها مظلومون في السجن بسبب جريمة رأي، ليست سوى كلمات يخطها أحدهم بغرض تشويهه فقط.و أن وفاة مواطن جراء التعذيب، ليست سوى إحدى مناورات كمال اللطيف.
المعنى الدلالي الآخر، يتجاوز المرزوقي ليطال الدولة. فهذا الكتاب وقف وراءه العديدون من مختلف مؤسسات الدولة و من الأحزاب الماسكة بزمام حكومتها و مجلسها. أول محاكمة رمزية، و قائمة عار رسمية تقدمها الدولة للمواطنين، لا تمس إحدى مكونات سلطها الثلاث، بل تمس السلطة الرابعة الخارجة من زمامها “صوريا” في السابق، و التي تحاول الخروج بعنف الآن. السلطة الوحيدة اللتي يضمن تعريفها تباعدا على السلطة، مما يعطيها مكانة و موقعا يجنح له المواطن في مواجهته الدائمة مع الدولة. المحاكمة الرمزية الأولى (و شخصيا أتوقع أن تكون الأخيرة، ما لم يتوفر مقدار من الجرأة يوما ما) لا تستهدف الداخلية، بالقيادات و المنفذين، و لا تستهدف القضاة، فاتحي أبواب السجن أمام من لم يقدر على الدفع، و لا تستهدف المنظومة الإدارية المتعفنة، و لا تستهدف المنظومة البنكية، و لا تستهدف رجال الأعمال الفاسدين و أموالهم المتداخلة و تلاعباتهم القانونية، و لا تستهدف المتوالين على وزارات التربية و التعليم العالي، و لا تستهدف الولاة و المعتمدين اللذين عاثوا في الأرض فسادا، و كلهم مرتبطون عضويا بمنظومة الدولة. المحاكمة الرمزية الأولى تستهدف القطاع الوحيد دون ارتباط عضوي مباشر بمنظومة الدولة. أي أننا، في خضم هاته الثورة (و ليسمها كل كما يشاء)، لازلنا لم نصل بعد إلى مرحلة تحاسب فيها الدولة نفسها على أخطائها السابقة. و مادامت الدولة (عن طريق مسيريها و ماسكي زمامها) لم تقدر بعد على محاسبة نفسها، فهي لن تكون قادرة على النظر للمشاكل الحقيقية و طرق السبل لمواجهتها. و مثل هاته المسائل، لن يحلها حوار وطني.
A3ziz belleh a3lech tawwa ha ri9. Ma9al atwil min boulit essbe7 yé rassoul elleh a3la jél ktéb mta3 wé7id mtarwich?
L’histoire est simple. Dans un pays qui possède un gouvernement qui se respecte ce genre de livre qui est en fait un rapport doit être établi par la justice car seule elle est la garante de la MOU7ASSBA et nul autre n’a le droit de mettre ne serait qu’un grain de sel dans l’enquete JUDICIAIRE!
En definitif tout ce que tu peux dire c’est que Marzouki est un gueux à l’image de ZABA. Le peuple qui l’entoure est un peuple de gueux. Ce peuple de de gueux comprends une opposition de gueux et d’une troika de gueux. L’ensemble est un troupeau immoral, sans éthique et qui n’a aucune relation avec la démocratie. Certains comme ton copain Slim s’élèvent contre un retour de AMMAR 404 alors que Ammar 404 est bien présent alors que dans la pratique la censure, le pot de vin, les passes droits, la délation, la corruption existe partout en tunisie et cela n’est pas pret de disparaitre car ce peuple (a part 4 tondus peut être) est un peuple de gueux tamme3 mouche rajil et Miboun! Voila CQFD en résumé…
لا احد ينكر ضعف الدولة في ان تواجه نفسها, لكن لما لا يكون هذا اول الخيط, او اضعف الايمان. ربما بمحاربة الاعلام الفاسد نمر الى مستوى اعلى من المحاسبة؟
Well done ya Monçaiphe Marzoucquie !!!
This book sheds a new light on schemes of the mafiosos Ould Ali Baba and 40 + thiefs.
I would have perferred to find english words rather than french, though. remember , most of the arab world use english, not french.
Unfortunately, franalphabetism is still in force, since 1881……
Hé mahdi chaouachi héyyyyy,
Justement puisque l’Etat est faible IL FAUT QUE CE GENRE DE GROSSE ENQUETE soit menée par une cours de justice indépendante. Yé5i c’est quoi ce dilétentisme scabreux. pour commencer n’importe quelle personne citée dans ce “livre” peut (et d’ailleur est en droit de) trainer les auteurs en justice pour diffamation puisque cette enquete n’émane meme pas du processus de justice transitionnel. Meme le Dilou semblait désapprouver cela!!! Marzouki me prouve de plus en plus qu’il est tombé bien bas. Cette personne n’est pas digne de jouer le role de président de la république! C’est un incompétent y compris sur le plan politique car ce qu’il fait n’est que régelement de comptes et ne peut être par conséquent que nuisible pour le processus démocratique en tunisie. Tout le monde sait (peut etre pas dans le detail) ce que ce livre contient et qui a collaboré et pourquoi et surtout qui a été forcé comme la plus part de ce peuple de gueux au suivisme dans cette allégeance complete à la dictature! Inutile de, encore une fois, faire dans le sensationnel et créer la polémique dans un moment ou cela n’est pas la priorité Nom de Dieu!!! Maintenant vous aurez tous les anciens pourris qui seront heureux de contre attaquer… En se posant comme sauveurs de cette marmaille troikiste infecte qui nous aura au final niquer le reve de liberté et de démocratie! Hal 5ra de Marzouki je le haie! connard de saboteur egocentrique! On est obligé maintenant d’écouter des Mezri Haddad vilipender EN TOUTE RAISON ce couillon de Moncef! putaaaainnnnnnnnnn de sale con de Moncef! Ti rabbak béna lougha tifhim yé BHIM YE MSSATAAK que tu es toi et ceux de la troika en train de fouttre en l’air la tunisie!
إطلعت عليه
Avant de critiquer l’état , le président Marzougui et beaucoup d’autre choses !!!
Un homme qui veut dire patriotique !!! Ne demande pas l’aide d’un euro-député qui s’appel Edgar Morin !!!!???? Nos affaires intérieures restent entre nous !!! Sans intervenir l’étranger ! On appel ça tout simplement : trahir son pays , voilà .
Edgar Morin est un intellectuel, philosophe et anthropologue. L’un des derniers vivants de la grande Ecole. Il n’est pas un député, ignare. Un peu de culture générale te fera du bien.
je rajouterais que l’ETAT ca s’ecrit avec un E majuscule…
Edgar Morin un juif séfarade de salonique, qu’il soit député ou non !!! Qu’il soit ce qu’il veut! Ce n’est pas ça le problème, tu veux nous éloigner de la vérité qui compte. Un simple citoyen comme toi il veut jouer grand ? Comment ?
Toi t’as envoyé une lettre à ce juif français , en lui décrivant la scène politique tunisienne comme situation dangereuse et insupportable!!!! Et puis par ce que t’es arrêté par la police et nanani nanana En lui demandant de s’introduire dans nos affaires via la France !!!! C’est quoi ça ??? T’es un traître point /////// Tu dois être honte de ce que t’as fais ! Tais toi !!!
Cette réponse est pour l’auteur de l’article
Il y a pire que les juifs sionistes. Il y a les islamistes sionisants. Ces enculés d’émasculés sont un furoncle a extirper du corps de la tunisie idépendante et souveraine. Ce qu’il faudrait faire c’est les employer dans une fonction qui leur sied : Lutte contre la desertification en zone aride. Je propose de les envoyer planter 1000 palmiers datiers de la varité Nour (Takebeeeeerrrr) de Rjim Maatoug a El thhiba. Hakka ils seront utiles au lieu de nous les rompre dans cette histoire de Himar watany…
“juif” , “séfarade” … puis “via la France” … Tiens, pour ton bien, google ce terme “porteurs de valise” [le modèle de soutien demandé]. Je sais que t’en resteras à la bêtise, mais du moins tu serais mieux informé.
من شيرة أخرى، نهار لي نولي نخدم عند ترمة أمك القحبة (مش أمك، حاشاها، أما الترمة)، وقتها قلي “حل فمك، سكر فمك”. رهوط.
لقد بان مستواك الحقيقي يا عزيز عمامي يا قذر يا خائن، اتحسب نفسك عندما تخاطبني بهذه اللهجة أني ساخاف منك ؟ او عندما تستعمل عبارة أخلاقية نابية وقذرة مثل أصلك أني ساخاف منك كذلك ؟ او عندما تدخل أمي في الموضوع اتحسب نفسك رجل ؟ انت قذر وأوسخ من القذارة نفسها وانت خائن.ثم أضيف إليك ما لا تتوقعه في نفسك وهو التالي : انا سأبحث عنك جديا أتدري ما معناه ؟ سأغادر من باريس الي تونس قريبا وتأكد مائة بالمائة أني اذا أردت الوصول إليك فاني افعل و كذلك اذا اريد ان الحق بك الشر والضرر فاني افعل !!
انا في هذا الموقع للتعليق اولا وأخيرا ! فان كنت تستحق لقب خائن، ففعلك يدل علي ذلك من خلال الرسالة! وتعليقي غير خاطئ بالمرة!!! لكن ان تتوجه لي بهذا الأسلوب القذر ؟
فأنا أخيرك بين اثنين : اما ان تعتذر ودفع الله ما كان اعظم . وأما أني سأبحث وخذ كلامي مأخذ الجد .
اعتذر من المشرفين علي الموقع، ان مجرد التعليق للأسف يأخذ منحي اخر .
Quelle justice ??
justice foutaise, lente, aberrante, justice du riche et notable, juge d’instruction = invention franco française … ce n’est pas un juge mais un super flic. Voilà où çà mène de suivre la France et son système comme des moutons écervelés. C’est ce que j’appelle: la franalphabétisme.
Dans un autre secteur , l’enseignement, idem: vous copiez le système archaique français: enseignement théorique, dictature des maths théoriques donc inutiles … et surtout la peste des “grandes écoles” = système féodal et mafieux = technobureaucrates néfastes.
Dans le classement mondial établi par l’Université de Shenghai, reconnu aux USA, l’école polytechnique est à la … 208 ème place !!!! normal, c’est un établissement mafieux, pas d’enseignement supérieur.
Lisez à ce sujet ce livre:
“la mafia polytechnicienne” , écrit par un polytechnicien.
Forget about France, french language and system.
Use your mother tongue and english.
WAKE UP !!!
Vous serez choqué !!!
En tout cas je viens d’écouter les deux interview radiophoniques de Slim Bagga… Hé Moncef Hey tu l’as dans l’fion! Tu seras le premier président arabe élu democratiquement et jugé dans le cadre de cette meme démocratie ha3ha3ha3! Le Slim Bagga est drolement remonté et pour cause!!! plus qu’a toi le Mansser M3atar et Daimi doivent vraiment pisser dans leur forc ces bourricots… Gallou 9addmou 9aviyya! Haww bich yinikoulkoum loum mta3 oummkoum!
@Kamel : تعالى ابحث عني. ياسر تجغجغ و واحل في شطر كلمة عامل منها “حجر”، و انت ربع ثلث معلومة ولا ثقافة لا تكسابها. تعالى ابحث عني و في الأثناء أسمع كلام كاتي : https://soundcloud.com/katybon/katybon-eb7ath-3ani
ناقص كان يكمللي خطابات برهان بسيس و مازري حداد كي كانو يدافعو على بن علي، اللي يقول كلمة في جريدة ولا تلفزة يولي “طلب التدخل الخارجي في أمور داخلية”، بالله أعذار طحانة السلطة، كان لفيتوهم و زيتوهم شوية و دزيتوها بلطف في أدباركم كان خيرلكم. الجهل و العما.
الخيانة كي تبيع دم اولاد بلادك، باش تركح في كرسي. الخيانة كي تتحط أجيال على رقابك و تقوم تبيع و تشري، الخيانة كي اليوم قتلة الشهداء يطيحولهم من 20 سنة ل 10 سنين الحكم، الخيانة كي تبعزق تراث وطني، الخيانة كي الحبس يتعبا بشبيبة راس مالها أفكار تحب تفتقها، الخيانة كي تسبق مصلحة التشكيلة متاعك على مستقبل عباد. صحيح، كي تبدا في باريس، تبانلك أمور داخلية و حكايات فارغة، عنا أحنا اللي عايشينها لهنا ماهيش حكاية فارغة و ماهيش أمور داخلية على خاطر ما عناش وطن بسيادة، عنا كسكاس مقعور محطوط فوق ميحاض عربي.
على فكرة، ماذابيا سي كمال تشرف لتونس، و أنا لي باش نطلع أصل والديك، على خاطر حسب سلم الضرر “أمك قحبة” ولا “ترمة أمك” أهون في السباب و القذع و الإنحطاط من لفظ “خائن”. وانت خونت **ـي، دونك سيكون من دواعي سروري استقبالك بالأحضان في وسط العاصمة، و التأكد من إلحاق أكبر عدد ممكن من التغييرات المورفولوجية و الإستيتيقية على ذاتك.
bonjour
je suis très déçu… des échanges bas ! quel langage ! rien que des insultes et des propos diffamatoires ! Des échanges focalisés sur les accusations et les préjudices ! chacun est là pour donner des leçons à l’autre !
Loin du fond du “livre noir” , les citoyens ne font que s’insulter…On ne pourra jamais avancer en refusant de s’accepter malgré nos différends !
Concernant le fond du livre (Je dis bien le fond) : les citoyens tunisiens, marginalisés depuis une cinquantaine d’années, ont bien Droit à toutes les informations et toutes les prétendues “vérités”…Il faudrait qu’il y est des personnes audacieuses (importe qui) qui puissent prendre la décision de tout publier… le reste: chacun assume ses responsabilités ! Pourquoi donc ne pas trouver ce document “bon pour les citoyens” ??? Avec tout mes respects pour tout les amis ..et leurs point de vues
personnellement je n’accepterai jamais d’être gouverné par des J7eucha de 5wemjistes. C’est aussi une question de gout et de finesse. Quant au livre noir c’est un SCANDALE! Marzouki a procédé lui et sa clique de jwe3a à une diffamation en bonne et due forme de plusieurs personnes en se proclamant juge et arbitre et sans avoir aucun pouvoir juridictionnel. Je suis bien de l’avis de Bagga walla de Bennour et y compris du leche cul de Merzi pour les descendre. Hévoum a3bed qui gerent la republique kima 7anout brikeji lezimhoum yit7assbou!
@ Ja3bator,
…”n’importe quelle personne citée dans ce “livre” peut (et d’ailleur est en droit de) trainer les auteurs en justice pour diffamation ”
hahaha … à condition qu’il soit innocent !!!
si je dis Ben Ali a volé $ 6 miliards au peuple. Leyla a volé une tonne d’or … je ne serai pas poursuivi, car c’est la vérité, c’est pas diffamation. Nuance.
@ Ji7chophile
Selon la loi tunisienne :
1/ Le chef de l’Etat n’a aucun droit de manipuler l’archive national.
2/ Les personnes qui ont rédigé se “Tawassid” (selon le Je5ch patenté Mnasser) sont passible pour diffamation (Et il y a deja des plaintes déposées)
3/ Aucun archiviste (ni personne ayant acces aux archives) n’a le droit d’éditer les archives sans avoir eu au préalable une décision juridique l’autorisant au dépot de cet archive pour édition.
4/ Les archives nationales sont le bien de tout un peuple et aucun individu non mandaté par une juridiction définie par la loi n’a autorité pour, selectionner, trier et diffuser les archives nationales.
par ailleurs,
Il est évident que ce qui est écrit dans ce pseudo rapport est incomplet puisque des individus comme le Attia de la chaine El moutawassat n’y figure pas et bien d’autres…
Fé bi7aythou lemm bze9ik wou yézzi blé 7achw haw 3ammik zouki bich yi3arriwou a3lih a3la 9a3da wa lan yanfa3a el bouke2ou fi mé ba3d… Ispice di Kounasse di bullet of shit di 5wemjon…
HS. ps. El 9o7b el 5wenji bidoun 7oudoud
http://pal24.net/ViewNews.aspx?ID=16465
[…] Source : Nawaat.org […]