وبينما كانت مجموعة من المحتجّين بصدد التجمهر أمام مقر المجلس في انتظار التحاق المشاركين في موكب الجنازة بهم، فوجئوا بهجوم عنيف و غير متوقّع من قبل قوّات وحدات التدخّل التي بادرت باطلاق القنابل المسيلة للدموع بشكل مفرط ما تسبّب في حالات من الاختناق والاغماء.
وتواصلت حالات الكرّ و الفرّ بين جموع المحتجّين من جهة وقوّات الامن المدعومة بمجموعات محسوبة على روابط حماية الثورة (حسب شهادات متطابقة) من جهة أخرى بهدف الحيلولة دون تنفيذ “اعتصام الرحيل” ، غير أنّ مجموعات المتظاهرين من كلا الجنسين ظلّت مصرّة على بلوغ غايتها الى حدود كتابة هذه السطور.
https://www.facebook.com/photo.php?v=468892516539335