اليوم،((31.10.2011 صارت الوقفة الإحتجاجية الأولى لمساندة الناشط المصري الموقةف علاء عبد الرحمان سيف … و في آخر الوقفة ، قدمنا هذه الرّسالة لسفير مصر، اللّذي عبّر عن استهجانه و معارضته لإيقاف علاء، معتبرا ذلك “غباء” ، و انحيازا مادام الخصم العسكري هو الحكم، و أسر لنا السفير عن موقفه المتباعد جدا عن المجلس العسكري، حيث أجاب أنه ممثل المصريين ، لا المجلس العسكري، و أنه ضد محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية و لكن “ما باليد حيلة، تلك هي الوظيفة” …. و هذا نص الرسالة اللتي مددناه إياها عن المتظاهرين

تونس في 21 أكتوبر 2011

إلى الأخ سفير الجمهورية المصرية العربية

بادئ ذي بدء ، نحن لا نعتبر أنفسنا غرباء، بل نحن من نفس الأرض و الكوكب و الوطن، و هذا ما دفعنا لكتابة هذه الرّسالة.

يوم أمس ، أحد ألذّ أبناء مصر، صديقنا و رفيق محننا علاء عبد الفتّاح سيف، أوقف، و تمّ تمريره للسّجن عبثا، ليحاكم و ما من ذنب اقترفه سوى حبّه للأرض، و أبناء الأرض.

نحن لا تعتبرك ممثّلا عن المجلس العسكري، بل نعتبرك ممثّلا عن المصريّين ، أهلنا اللّذين نتقاسمهم الهموم و المشاغل، المصائب و السّكائن ، هؤلاء اللّذين قدّموا أبناءهم أضحية للغد المصري يوم 28 يناير و 2 فبراير و 9 أكتوبر. و نحن نعتبر علاء أخانا ، و نستنكف إيقافه و سجنه و إحالته على التّحقيق العسكري (رغم صفته المدنيّة). و نطالبكم بإصال صوتنا لإخواننا بكل أمانة.

أطلقوا سراح علاء سيف و المدنيين المحاكمين أمام محاكم العسكر.

عن المتظاهرين : سليم عمامو ، مالك خضراوي، عزيز عمامي

عاشت الحرية واحدة كاملة مكتملة … الحرية لعلاء …

وقفة احتجاجية أمام السفارة المصرية #freealaa