بعد 3 ساعات و نصف قضيتها تحت شمس معبر أرتز، و بعد تدخل من الأمم المتحدة سمحتلي شرطة الحدود الإسرائيلية بدخول قطاع غزة المحاصر. أنا الأن على أرض غزة و على بضعة أمتار من بحرها و لا أكاد أصدق.

كمبعوث من طرف اليونسكو لتدريب المدونين الغزاويين و نشطاء المجتمع المدني لا يجوز لي التجول في شوارع غزة بدون مرافق و على متن سيارة مصفحة. و قد تم تزويدي بسترة واقية من الرصاص و خوذة رأس و هاتف لاسلكي.

التدابير الأمنية المتبعة صارمة للغاية و كل جهودي لإقناع مسؤولي اليونسكو بأني لن أكون مستهدفا من قبل حماس أو غيرها و أنني عربي و مسلم لا أعتبر نفسي أجنبيا في غزة لم تنجح في إقناعهم. إلا أنني بصدد ترتيب خرجاتي “السرية” للغوص في أعماق غزة و أنفاقها.

سأقضي عشرة أيام هنا قبل عودتي إلى القدس، فانتظروا مني المزيد