Salafisme 45

الصراع السلفي النهضاوي لا مصلحة للشعب فيه

يذكرنا عنوان المقال ببيان وزع يوم 8 ماي 1987 و كلف المناضل نبيل بركاتي الشهادة على يد بوليس بن علي و حمل انذاك عنوان “الصراع الدستوري الاخواني لا مصلحة للشعب فيه” . واليوم نجد أنفسنا أمام صراعات جديدة يقف وراءها الفرقاء السياسيون .

كلام شارع : التونسي و الخيمات الدعوية

كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن ارائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة تفاعل المواطن التونسي مع موضوع الخيمات الدعوية الذي أثار ضجة في الشارع التونسي و لدى الرأي العام الوطني مؤخرا .

العلمانية الدينية و السلفية العلمانية

قد يبدو عنوان المقال متناقضا إلا أنه يعكس الفوضى الفكرية والتناقضات الجسيمة التي يتخبط فيها جزء كبير من نخبنا السياسية و الثقافية و الدينية. سأحاول من خلال هذا المقال تحليل هاتين الظاهرتين اللتين اكتسحتا مجتمعنا منذ سنين و اتضحتا أكثر بفضل ما اتحته الثورة من حرية تعبير و هما العلمانية الدينية والسلفية العلمانية.

تونس : السنة الثالثة للثورة، وسيناريوهات المستقبل القريب

نشر المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية مؤخرا، ورقة استراتيجية عن الوضع في تونس وسيناريوهات المستقبل القريب، للباحث المتخصص في شئون الشرق الأوسط دنيس بوشار، بعنوان “تونس.. السنة الثالثة للثورة”.

الشيخ عماد بن صالح الملقب بأبو عبد الله التونسي يصل الى تونس بعد طرده من مصر

تناقلت العديد من وسائل الاعلام خبر ايقاف الشيخ عماد بن صالح الملقب بابو عبد الله التونسي على التراب المصري بعد ان تبينت حيازته لجوازات سفر مزيفة استعملها هذا الاخير لتسهيل وصول بعض الشباب الى سوريا قصد الجهاد . و هي نفس المعلومات التي أكدها لنا أحد الكوادر الأمنية الموجودون على عين المكان اليوم في مطار تونس قرطاج الدولي كما أفادنا نفس المصدر بأن خروج عماد بن صالح من الأراضي التونسية تم ايضا بواسطة جواز سفر مزيف

إعتداء سلفيون على طلبة في منوبة بسبب رقصة الهارلم شايك

افادنا الأستاذ بجامعة منوبة حبيب ملاخ أنه “على الساعة الثانية بعد الزوال كان هناك مجموعة من الطلبة يؤدون رقصة هارلم شايك خارج الكلية فاقتحم السلفيون هذا التجمع و اعتدوا على الطلبة. تدخل أعوان الأمن و تم إيقاف 3 أشخاص وقع التحقيق معهم ثم إطلاق سراحهم حسب قول عميد كلية الاداب الحبيب كزدغلي و كان هذا خارج الكلية.

لا لإسلام الأعراب، لا لسلفية الأكاذيب، نعم للإسلام التنويري!

في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ بلدنا الحبيب، تونس الجميلة، تونس الإمتاع والمؤانسة التي قهرت كل من أراد الإعتداء على ذاتيتها وعلى حريّة شعبها الأبي، في ساعة الحقيقة التي نعيشها، أتوجه إلى كل مسلم حقيقي وأقول لكل مؤمن غيور على دينه : أفق، أيها الغافي، إن دينك السمح في خطر بين أيدي من يريد تسليمه لجحافل أعراب قادمة من الجزيرة العربية، وهى أخطر على سلامته من أعدائه لأنها تدّعي الإسلام، وليس هو إلا إسلام الأعراب الذي ندد به القرآن