We cannot deny that unprecedented winds of freedom have blown over the Tunisian media in the post revolutionary era, where it is no longer a taboo to criticize politicians. After the October, 23 election, and the arrival of a legitimate, and democratically elected government, now we can ask ourselves if this freedom of criticism will continue.
Nebil Hajlaoui 7
Liberté d’expression en Tunisie : la justice, nouveau fer de lance de la censure ?
[…] En mai 2011, soit cinq mois après le départ de Ben Ali, cinq pages du réseau social Facebook ont été censurées en Tunisie sur ordre du tribunal militaire. […]
أبمثل هذا يُجازى صنّاع الثّورة
عندما نشبت أعمال الحرق والتّخريب حاولتُ الاتّصال بأعوان الجيش لدعوتهم إلى التّدخل لإنقاذ المدينة وقد راعني أن بعض أعوان الجيش كانوا متواجدين بالقرب من أعمال التخريب والحرق غير أنهم لم يتدخلوا كما أنّني رأيتُ شابّا بصدد تكسير الأضواء العموميّة وجنديّا يحمل بندقيّة وراء ظهره أي بصدد ممارسة الحراسة وقد قدّم لهذا الشّاب قارورة ماء للشّرب وغسل وجهه دون أن يأمره هذا الجندي بالتّوقف عن أعماله التّخريبية، وقد أثّر هذا المشهد في نفسي ممّا دفعني إلى كتابة مقال لأظهر شهادتي أمام الله أنّي قد بلّغت.
إنتاج المعنى وعقم التّقبّل
بقلم ناجي الحجلاوي – تندرج فقرة قصيرة حرّرها المهندس نبيل الحجلاوي على خلفيّة الحوادث الأليمة الّتي شهدتها مدينة سيدي بوزيد وقد ضرب فيها مثلا، واعتبر أنّ مَثَل فريق الجيش الّذي لم يتصدّ للأيادي الآثمة الّتي أحرقت الأخضر واليابس من المرافق الحيويّة كمثل الفئران الّتي تتطالّ من جحورها ولم يقل إنّ أفراد الجيش فئران وشتّان بين التّعبيرين. وليس المقصود بالعبارة الّتي استعملها الضّحيّة المعتقل الحطّ من قيمة الجيش الوطني وإنّما القصد أن يربو بشأن الجيش الوطني أن يكون فاعلا لما تفعله الفئران
المواطن والإدارة وحقوق المواطنة
عندما انطلقت الثورة في تونس وتفاعل معها الإعلام الحر والإعلام الافتراضي وبدأت وتيرة الثورة تتصاعد بدأت معها الأسئلة تطرح وقد طرح السؤال إلى أين ستصل هذه الثورة هل إلى سقوط الدولة أم سقوط السلطة الحاكمة […]أم تكتفي بهروب المخلوع اليوم وبعد تسعة أشهر من قيام الثورة تبين أن إرث الإدارة التونسية التي بقيت بعد هروب الطاغية ثقيل
أيّة ديمقراطيّة هذه؟ العدل أساس الأمان
بقلم ناجي حجلاوي – على خلفيّة الحوادث الأخيرة الّتي شهدتها مدينته سيدي بوزيد وإثر الحرائق الّتي أتلفت بعض المرافق الحيويّة والمؤسّسات الوطنيّة عبّر المناضل نبيل الحجلاوي أمام أحد ضبّاط الجيش الوطني عن استنكاره لما حصل من عدم تدخّل الجيش لأوّل وهلة لإنقاذ المدينة الّتي اندلعت منها شرارة الثّورة والّتي جاءت بالحريّة والكرامة الوطنيّتيْن، فما كان من هذا الضّابط إلاّ أن حمله إلى مركز الشّرطة، ثمّ وقع جلبه بسرعة إلى السّجن المدني بمدينة صفاقس لمحاكمته. وقد عُيّنت له جلسة بالمحكمة العسكريّة وذلك يوم 9/11/2011،
اعتقال الاستاذ نبيل الحجلاوي بسبب مقال ينتقد المؤسّسة العسكريّة
على إثر تعرّض المرافق الحيويّة والمؤسّسات الوطنيّة بسيدي بوزيد للإتلاف والحرق على خلفيّة الحوادث الأليمة الّتي جرت في مدينة سيدي بوزيد وذلك بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، اعتقل المناضل نبيل حجلاوي من طرف الجيش التّونسي على خلفيّة مقال ينتقد فيه تحرّك الجيش منذ بداية الأحداث.