Ministère de l’Intérieur 291

في رمضان …أهالي “دافان” بباردو يطردون من منازلهم لتأويهم الشوارع‎

قبل يوم فقط من شهر رمضان المعظم وجدت خمس عائلات نفسها على قارعة الطريق بعد طردهم من منازلهم التي سكنوها منذ سنة 1942 …نعم سكان الحي السكني بمصبغة “دافان” بباردو وقع اخراجهم من منازلهم بالقوة العامة يوم 8 جويلية 2013 الفارط .

الصحفي رفيق العيادي : إن صمت وزير الداخلية هو ما مهد لتواصل الاعتداءات ضد الإعلاميين

لا تكاد تمر فترة دون أن نسمع باعتداء على صحفي من قبل أعوان الأمن، الاعتداء هذه المرة كان في جندوبة على رفيق العيادي مراسل راديو جوهرة أف أم و جريدة الصباح من قبل عوني أمن، و كان ذلك يوم الخميس 11 جويلية2013 عندما كان المراسل بصدد التقاط صورة لسيارة شرطة النجدة على ما يبدو أنها تعرضت لحادث انزلاق مروري.

فساد في الدّيوانة : أكثر من 100 مليار من أموال الشعب “نُهبت” بعد الثّورة

في الوقت الذّي “تتجنّد” فيه السلطات التونسية لملاحقة الأرصدة والممتلكات الراجعة بالنظر الى منتسبي النظام السابق والتي وقع تهريبها الى خارج التراب التونسي، قامت مؤسسة الديوانة التونسية بالتفريط في ما لا يقلّ عن 100 مليون دينار من أموال الشّعب (المال العام) لمجموعة من “الكناترية” خارج الأطُر القانونية.

ديبوزفيل / الجزء 2 : عندما يصرخ الاهالي “بوليس بن علي أرحم من بوليس النهضة”

“هنا ديبوزفيل : ضحية “مافيا” الجهاد والقتل بدم بارد” : لئن لم يتسنّ لنا سابقا الاستماع الى وجهة نظر أفراد “المجموعة” الذّين ينتظمون هيكليا تحت راية “أنصار الشريعة” بسبب رفض قيادة التنظيم الحديث في هذا الشّأن فانّنا تمكنّا، بعد نشر الجزء السابق من التحقيق، من ربط الصلة بأحد قيادات الصفّ الاوّل في “المجموعة” حيث تمّ تمكيننا من دخول ديبوزفيل والتنقّل بحريّة تامّة على مدى يومين بين أحيائها والولوج الى الجامع الذّي يقع تحت سيطرة شباب السلفية الجهادية .

26 جوان اليوم العالمي لمناهضة التعذيب “يحدث في منطقة المرور المنصف باي”

أولئك الذين مروا بمراكز الاحتفاظ يدركون أكثر من غيرهم أن الامور لا تسير وفق هوى التشريعات الوضعية وعباقرة القانون…في تونس لازال الايقاف بعد الثورة فعل مقاومة والمطالبة بالمعاملة الانسانية بدعة تتنافى مع الحقوق الكونية.صراع من أجل إثبات الذات.هنا حيث تواجه العامة آلة فوضت لنفسها أوسع الصلاحيات و امضت بادواتها الخاصة صكا يسمح بسحب مستلزمات التأديب والاذلال أينما شاءت وكيفما تريد .الدولة إذا ما استعملت الزوجة والام لتركيع أرباب البيوت وهددت بقطع الأرزاق مقابل الصمت .الدولة التي تمعن في تلفيق التهم و تمتهن “المنكر والمحرم ” في غرف البحث والتحقيق

Requiem pour « Une » liberté d’expression

Lorsque la liberté d’expression croupit au fond d’une cellule, c’est toutes les sonneries du glas qui déchaînent leurs musiques pour annoncer la mort d’un espoir : celui de pouvoir donner librement son opinion sans subir la présence spectrale d’un élément que l’on croyait déchu avec Ben-Ali : l’enfermement carcéral pour délit de liberté de penser.

Des étudiants subsahariens toujours sans carte de séjour

La fin de l’année scolaire et universitaire est là, pour les étudiants étrangers venus étudier en Tunisie c’est le moment de prendre son billet d’avion et de rentrer au pays passer des vacances. Sauf que pour bon nombre d’entre eux le passage à la police des frontières va coûter cher, faute de carte de séjour ils vont devoir s’acquitter d’une amende.

أحداث الشعانبي : لغزُ الألغام يُعيد “سيناريو الجزائر” الى الاذهان

ينشغل الرأي العام الوطني منذ مطلع الشّهر المنقضي بمتابعة الاخبار الواردة من جبل الشعانبي حيث تخوض القوّات المسلّحة معارك استنزاف ضدّ “أشباح” لا وجود لهم سوى من خلال الأذى الذّي تسبّبه ألغامهم للأمنيين و العسكريين.

تغطية لمحاكمة ولد ال15 …حكم مفاجئ و هيستيريا أمنية

بعد أن اعترضت هيئة الدفاع عن ولد ال-15 عن الحكم الغيابي الذي صدر في شأنه خلال شهر مارس المنقضي والقاضي بسجنه لمدة سنتين مع النفاذ العاجل خير علاء اليعقوبي (ولد ال-15) الحضور اليوم الخميس 13 جوان أمام انظار قاضي الدائرة الجناحية الثانية بالمحكمة الإبتدائية ببن عروس أثناء جلسة الإعتراض. وبعد إستماع القاضي لمرافعات هيئة الدفاع أقر الحكم القاضي بسجن ولد ال-15 لمدة سنتين، وهو ما أثار إستهجان مساندي وأصدقاء ولد ال-15 وأثار أيضا هستيريا مفاجئة لأعوان الأمن الذين عمدوا إلى طرد الحاضرين من بهو المحكمة ورشهم مجانيا بالرذاذ المشل للحركة والجهاز المسيل للدموع الشيء الذي أثار حالة من الفوضى والهلع تابع على اثرها أعوان الأمن هيجانهم وأستقصدوهم بالضرب والركل والشتائم وإيقاف البعض منهم.

إعادة تفعيل بطاقة تفتيش قديمة ضد سجين سياسي سابق

ناضل و أعتقل و حكم عليه بالسجن 10 سنوات لم ينفذ منها إلا بعد هروب جلاده، هو حسن بن عبد الله أحد أبناء الرديف الذين قادوا ملحمة الحوض المنجمي أحد المحطات الحاسمة في تاريخ النضال ضد الدكتاتورية المخلوعة، اليوم و في ظل نظام جديد تعرض للإيقاف بسبب بطاقة تفتيش صادرة في حقه منذ سنة 2008 على خلفية أحداث الحوض المنجمي، رغم كونه من المنتفعين بالعفو التشريعي العام.

قضية التلميذ قيس صبّارة، بين تزوير الأمن و تغافل القضاء

التلميذ قيس صبارة متهم بالتجمهر بالطريق العام و سد منافذه و الإعتداء على مقر أمن و إضرام النار و السرقة من داخله و الإعتداء على موظف أثناء مباشرته لعمله و ذلك يوم 7 فيفري 2013، أي غداة إغتيال الشهيد شكري بالعيد. كان لنا لقاء مع والده بقفصة حيث حدثنا عن مجريات القضية و حيثياتها، إلى جانب تمكننا من الإطلاع على ملف القضية.

تحقيق: هنا ديبوزفيل.. ضحية مافيا “الجهاد” و القتل بدم بارد

لم يكن مقتل محافظ الشرطة محمد السبوعي على أيدي متشدّدين في منطقة ديبوزفيل الواقعة على مشارف العاصمة مجرّد جريمة عابرة ينتهي الحديث عنها بمجرّد انتهاء مفعول الصّدمة، فقد سقط القناع عن خلفيّات الجريمة وتبيّن بأنّها لم تكن حادثة معزولة أو جريمة حقّ عام بقدر ما كانت “عملٌا إرهابيّا” منظّما يندرج في سياق النّشاط الإعتيادي لأحدى الخلايا المتشدّدة التّي نجحت في بسط سيطرتها على منطقة ديبوزفيل سعيا منها إلى تطبيق الشريعة على المتساكنين في غياب تامّ لمفهوم الدّولة مستعينة في ذلك بتنظيم هرمي سنقوم بمحاولة تعريته في هذا المقال.

صابر المرايحي : حكاية ثورة وراء القضبان

التأمت اليوم الجمعة 24 ماي 2013 بالمحكمة الابتدائية بتونس الجلسة الثانية للنظر في حيثيات قضية الشاب صابر المرايحي المسجون منذ 412 يوما على خلفية مشاركته في “أحداث ما يعبر عنها بالثورة”. كنا على عين المكان وواكبنا أطوار هذه الوقفة الاحتجاجية و قمنا بمحاورة والدة و شقيقة صابر المرايحي و كل من عزيز عمامي و المحامي عبد الناصر العويني اضافة الى الأستاذة المحامية ليلى حداد حول تفاصيل القضية .

Congrès d’Anssar Alchariaâ : l’enjeu social et démocratique encore à l’épreuve

Dès la déclaration du congrès d’Anssar Alchariaâ, toute la Tunisie s’est mise à paniquer ; particulièrement dans les coins les plus reculés des quartiers populaires, des ruelles de Bab Aljalladine (Porte des bourreaux) au cœur de la capitale des Aghlabides jusque dans la périphérie de la Grande Mosquée de Okba Ibn Nafaâ, nommée d’après le calife omeyyade qui a conduit les premiers raids musulmans en Afrique du Nord.