Israël 47

التركينة #18: تونس والقضية الفلسطينية

اليوم تعداو 73 عام ملي الكيان الصهيوني احتل فلسطين. على عكس دول عربية، تونس تشبثت بالدفاع عالقضية الفلسطينية حكومة وشعبا. في حلقة التركينة، باش نحكيو عالتوانسة الي شاركو في المقاومة الفلسطينية ملي بدا الاحتلال. اكثر من هذا باش نشوفو كيفاش الكيان الصهيوني عدو تونس كيف ماهو عدو فلسطين. وعلى اذاكا باش نفكركم بموقف تونس عبر التاريخ حتى لليوم.

تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي: مسيرات حاشدة في العاصمة تطالب بتجريم التطبيع

بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل وعدد من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، خرجت، اليوم الأربعاء 19 ماي الجاري، مسيرة وطنية بشارع محمد الخامس بتونس العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة، وقد شهدت دعوات إلى تجريم التطبيع. كما رفُعت خلال المسيرة التي حضرها الآلاف من المتظاهرين شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي من قبيل “الشعب يريد تحرير فلسطين”. وسبقت هذه المسيرة وقفة احتجاجية، يوم أمس 18 ماي، للمطالبة بالتسريع في المصادقة على قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.

تجريم التطبيع مع إسرائيل: البرلمان التونسي بين إعلان النوايا ونفاق الأغلبية

بالتّزامن مع المسيرة الّتي انتظمت اليوم الثلاثاء، 18 ماي الجاري، أمام مجلس نوّاب الشعب تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينيّة، أدرج البرلمان في جدول أعماله لهذا اليوم نقطة إضافية تتعلّق بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينيّة. كما قدّمت الكتلة الديمقراطية طلبا باستعجال النظر في مبادرتها التشريعيّة حول تجريم التطبيع، المودعة بمكتب المجلس منذ ديسمبر 2020.

مجلس الأمن والإستيطان الإسرائيلي في القدس: مغالطات ”نهضة تونس“

أعلنت صفحة “نهضة تونس” على فايسبوك أن مجلس الأمن فشل في التوصل لاتفاق بشأن إصدار بيان حول الاوضاع بمدينة القدس المحتلة، وذكرت أن الوفد الأمريكي برر تحفظاته بأن ذلك “لن يساعد في تحسين الوضع الحالي في القدس” مبررا بأن “مسودة البيان الذي أعدته تونس بالتعاون مع عدد من الدول الأعضاء بمجلس الأمن، لم تتضمن أي إدانة للاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين بحي الشيخ جراح والمسجد الأقصى”.

هل أن تطبيقة ”واتساب“ إسرائيليّة كما ادعى برهان بسيس؟

قال برهان بسيّس عبر إذاعة إي أف أم اليوم 17 سبتمبر 2020 إنّ ”تطبيقة واتساب إسرائيليّة“ واعتبرها ”جزءًا صغيرًا من التكنولوجيا الّتي تخترق بها إسرائيل“ قواعد البيانات. فما صحّة هذا الادّعاء؟ وما هو السّياق الإقليمي الّذي أدّى إلى تداول مثل هذه المعلومة؟

التطبيع الاقتصادي بين تونس وإسرائيل: خيانة دولة

تتجاوز قضيّة التطبيع الشكل الذّي تمّ تناوله بها في برنامج شالوم، أو مواقف بعض الوجوه السياسيّة والثقافيّة. إذ تكشف بيانات منظّمة التجارة الدوليّة أنّ قيمة الصادرات التونسيّة إلى الكيان الصهيوني تجاوزت 5.5 مليون دولار سنة 2017. رقم يعرّي التوجّه الرسميّ للدولة التّي مضت أشواطا في فتح قنوات الاتصال مع الكيان الصهيونيّ منذ خمسينات القرن الماضي، ليتحوّل التطبيع السياسيّ في حقبة ما بعد أوسلو إلى علاقات تجاريّة دائمة منذ سنة 1995، جعلت الصهاينة يأكلون ممّا نزرع وجعلتنا نتداوى بما يصنعون.

”التونسة“، ذريعة للتسامح مع الكولونيالية وجسر للتطبيع مع الصهيونية

ساهمت المعركة الكلامية حول عرض ميشال بوجناح -المناصر للصهيونية- في إحياء النقاش مجددا حول علاقة الإنسان التونسي بمحيطه الإقليمي والعالمي. من هذا المنطلق سعت بعض النخب الفكرية والسياسية إلى توظيف مفهوم “التّونسة” -بصور مختلفة- للدفاع عن ميشال بوجناح بوصفه تونسيا قبل كل شيء. هذه الاختزالية التبريرية تلغي من حساباتها التأثير السياسي والحضاري للمشروع الصهيوني على العرب والانسانية بشكل عام، مشروع عطل ممكنات قيام ديمقراطية عربية بعد الاستقلالات وزود المنطقة بنموذج لبناء دولة دينية استيطانية، مُلهما بذلك الحركات الإسلاموية الجهادية الساعية إلى بناء “الدولة الإسلامية” في وجه “دولة اليهود” الحديثة.

الحملة التونسية لمناهضة التطبيع تساند عمر البرغوثي منسّق حملة المقاطعة الفلسطينيّة

في قرار تصعيدي خطير، قرّرت سلطات الاحتلال الصهيوني حرمان عمر البرغوثي، القيادي البارز في الحملة الفلسطينية والعالمية لمقاطعة اسرائيل ومعاقبتها وسحب الاستثمارات منها (المعروفة بـ BDS)، من حقّه في تجديد أوراق سفره. وهو ما يعني حرمانه من السفر والخروج بحرّية من الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة سنة 48، حيث يتمتّع باقامة دائمة ويعيش مع زوجته بمدينة عكّا.

حملة مقاطعة “اسرائيل” في تونس تهنّئ السينيمائيين المُقاطعين لمهرجان لوكارنو

تهنّئ الحملة الشعبية التونسية لمناهضة التطبيع مع “اسرائيل” ومقاطعتها السينيمائيين/ات التونسيين/ات الذين استجابوا لندائها، الصادر في 22 جويلية، الى مقاطعة مهرجان لوكارنو (سويسرا) لتواطئه في تبييض نظام الابرتهايد الصهيوني في فلسطين المحتلّة. وذلك بسبب اصراره على الشراكة مع إحدى مؤسسات الدولة الصهيونية، ممثلة في صندوقها لدعم السينما.