كما حدث خلال الدورة الأولى للانتخابات الرئاسيّة، فقد كانت السمة المميّزة هي تغيّب الشباب عن مراكز الإقتراع خلال الساعات الأولى لانطلاق العمليّة الإنتخابيّة. ورغم سعي المرشّحين وبعض وسائل الإعلام وصفحات المواقع الإجتماعيّة إلى تشجيع الشباب على المشاركة في الإنتخابات الرئاسيّة إلاّ أن هذه الجهود لم تنجح في كسر العزوف الذّي يتكرّر للمرّة الثانية، ويطرح نقطة استفهام حول السبب الحقيقيّ لتغيّب الشباب عن الاستحقاق الانتخابيّ الرئاسيّ عكس ما شهدته الانتخابات التشريعيّة من إقبال محترم لهذه الفئة على مراكز الإقتراع.
![](https://cdn.nawaat.org/wp-content/uploads/2014/12/faible-participation-jeunes-tunisie-presidentielle-2014-2-tour.jpg)