البيان الختامي لأعمال الدورة 27 للقمّة العربيّة، لم يختلف عن نظيرتها السابقة أو التي سبقتها وربّما عن تلك التي ستليها. فقط أحد النقاط المثيرة للاهتمام بخصوص الموقف التونسيّ خلال هذه المؤتمرات الاقليميّة، هو الانتقال من الزمن القطري إلى الزمن السعودي.
Attentat de Nice : Une politique française simpliste dans un Moyen-Orient complexe !
Le « carnage de fête » niçois s’est soldé par 84 morts, dont la plupart des enfants, et 18 blessés très graves, d’après le dernier bilan officiel. Rajoutons les 130 morts de l’attentat de Paris et la boucle vicieuse est bouclée. Le bilan est macabre.
في حوار حصري مع نواة، المسؤول الإعلامي في حزب الله : نحيي الشعب التونسي واتحاد الشغل
إثر البيان الذي أصدره مجلس وزراء الداخلية العرب الملتئم في تونس يومي 02 و03 مارس 2016 والذي وَصف فيه حزب الله اللبناني بـ”الإرهابي“، كان لموقع نواة حوارا حصريا مع السيد محمد عفيف المسؤول عن وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله. وقد تناول الحوار جملة من المحاور، من بينها قراءة حزب الله لبيان مجلس وزراء الداخلية العرب والموقف التونسي في مستوييه الرسمي والشعبي، علاوة على الدور السعودي في المنطقة والاتهامات التي تطال حزب الله بخصوص الولاء لإيران.
مجلس وزراء الداخلية العرب: النفط مقابل الإصطفاف
الملفت للانتباه في بيان مجلس وزراء الداخلية العرب أن نقاطه خِيطَت على مقاس السياسات الخارجية للملكة العربية السعودية، إذ تضمَّن فقرات بأكملها تُحيل على المقاربة السعودية الخاصة للأوضاع الإقليمية والدولية. وقد أفلحت الرياض إلى حد ما في خلق حالة اصطفاف عربي وراء سياساتها، لتظهر بصورة الدولة الجامعة، القادرة على جر بقية العرب وراءها
العلاقات التونسية السعودية: هل تم استدراج تونس إلى حظيرة الصراع الطائفي؟
التنصيص على الخطورة المذهبية والقومية للمشروع الإيراني على العالم العربي يشكّل الأرضية السياسية التي يستدرج إليها النظام السعودي حليفه التونسي، وهو ما يلقي بضلاله على مستقبل العلاقات الإيرانية- التونسية، هذا إضافة إلى أن الإستراتيجية السعودية تتقاطع في مضامينها الطائفية مع بعض الحملات المحلية التي تدعو إلى محاربة ما يسمى بـ«المد الشيعي» في تونس
إيران خطر أم أمل ؟
الذي نلاحظه، خاصة منذ بداية الثورة السورية، هو التعامل إعلامي الرديء مع الحالة المذهبية، الشكشوكة المذهبية لا يقدر عليها أحد منا …يستخدمها الساسة، أو البعض منهم لخدمة مصالح معينة.
زيارة الباجي قائد السبسي إلى السعوديّة: تحالف مدفوع الأجر
الوفد التونسيّ الذّي وصل السعوديّة ظهر يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2015، ضمّ إضافة إلى رئيس الجمهوريّة، كلاّ من وزير المالية ووزير الدفاع، وهو ما عكس طبيعة الاتفاقيات الممضاة خلال لقاءات وفود البلدين.
الحجاز مشروع دولة محايدة منزوعة السلاح مستقلة عن “آل سعود”
تاريخيا لم تكن لأرض الحجاز ومدنها أية علاقة بإمارة أولاد سعود في الدرعية القريبة من الرياض. و الجيوش التي حاصرت ثم احتلت مدن الحجاز، المتواطئة مع الأنقليز و الحركة الوهابية ليست سوى جيوش إستعمارية غاصبة مثلها مثل الجيوش العثمانية، و الفرنسية، والأنقليزية، التي اغتصبت العديد من بلاد العالم . ولم تكن مباركة أنقلترا لها إلا في إطار خيانة، و صفقة لتسليم القدس و فلسطين للصهاينة.
عاصفة الحزم ورطة سعودية
ان العملية العسكرية التي تخوضها السعودية في اليمن ليست سوى ردة فعل على تمدد الحوثيين حلفاء ايران في اليمن و مرحلة جديدة من الصراع السعودي الايراني التي قد تصل الى حد المواجهة العسكرية خاصة بعد قدوم الملك سلمان الذي يعرف بتشدده تجاه ايران والذي سيزيد في دعم الحركات المتشددة المعادية لها مما ينذر بمستقبل وخيم العواقب في العلاقة بين القطرين.
L’Axe “Riad-Tel Aviv-Le Caire” passe par Gaza.
[…] ce que la position officielle n’a jamais voulu exprimer, la presse s’en est expressément chargée en imputant au Hamas la responsabilité de l’offensive israélienne sur l’enclave palestinienne. Ainsi, le quotidien « Riad » écrivait que le véritable problème n’était pas tant l’hostilité de l’état hébreu, mais plutôt l’absence de dialogue inter-palestinien. En tuant les trois adolescents israéliens, Hamas, qui avait la possibilité de les monnayer contre la libération de milliers de prisonniers, a offert à Israël le prétexte qu’elle attendait pour fondre sur Gaza.
رسالة الرباط: أي دور للسعودية في العدوان على غزة؟
ما لم يفصح عنه الموقف الرسمي السعودي، عبرت عن الصحف السعودية بوضوح عندما حملت حركة “حماس” مسؤولية الهجوم الإسرائيلي على غزة. فقد كتبت صحيفة “الرياض” أن “المشكلة ليست في عدوانية إسرائيل.. لكن المشكل الحقيقي من تٌحاور من الفلسطينيين، حماس التي تسيطر على غزة، وهي من قامت بخطف الشباب الإسرائيليين الثلاثة، وبدلا من المساومة عليهم لإخراج عدة آلاف من المسجونين تَمَّ قتلهم، وهي خطوة انتظرتها إسرائيل لتهاجم غزة”.