النهضة الإسلامية الحقيقية تبدأ اليوم بتونس

أخيرا تكلم الشيخ عبد الفتاح مورو فقال كلمة الحق التي انتظرها كل مسلم غيور على دينه، خاصة بعد ما حدث من أمر جلل ببلادنا، ولات وقت تردد أو سكوت. فاليوم تبدأ النهضة الإسلامية الحقيقية بتونس، نهضة الإسلام العلمي الكوني، الإسلام التنويري، إسلام الرسول العربي الأكرم، لا إسلام الأعراب كما نراه عند من يدعي السلفية وهو لا يتعاطى إلا الأكاذيب والزيف على السلف الصالح وعلى الإسلام الحقيقي.

فصل الكلام في ما بين العربي والأعرابي من اختلاف في فهم الإسلام

لقد بينت، في مقالات سبقت لي هنا وهناك، أن ما نراه اليوم بشوارعنا وفي عموم البلاد الإسلامية ممن يدعي السلفية ليس في شيء من السلفية الحقة؛ إذ تلك حقا سلفية مزعومة، تتقول على الإسلام ما ليس فيه، وتفعل به ما ليس منه.

Lettre à l’ambassadrice de l’Europe : Proposez l’adhésion à la Tunisie, ne devenez pas coupables de non-assistance à démocratie en péril !

La Tunisie est aux portes de l’Europe, son sort ne saurait échapper à sa vigilance ainsi que c’est le cas pour le gendarme du monde. Si ce dernier s’active sur notre sol, ayant dès le début compris la nécessité d’être du côté du peuple dans son Coup historique, l’Europe continue à y faire une politique de gribouille.

القِبلة في تونس هي قُبلة الحب للشعب

إننا اليوم بحق في حداد، ولكن لا يجب أن يكون ذلك حدادا على الثورة ولا على الإسلام التنويري الحق، طالما فينا من الحياة رمق؛ بل هو الحداد على ما عهدناه في أنفسنا من براءة طفولة ووداعة يفاعة متيقظة للحياة، متوثبة للأفضل، فهي تمر لندخل معترك الحياة وكلنا نشاط وعزيمة لبناء غد أفضل.

Ennahdha : Le grand bluff

Ce qui se passe au pays démontre de la plus belle façon que nous avons affaire à une conception surannée et toute classique de la politique; où le politicien est assoiffé de pouvoir, s’y accrochant bec et ongles, quitte à violer ses propres principes; où la langue de bois est reine et la politique balance entre cynisme et double langage.

الفتوى في الإسلام بين الحقيقة والخرافة

إن الفتوى في الإسلام مجرد رأي يأتيه المسلم الذي علم حقا شؤون دينه وتفقه فيه ليبدي وجهة نظر ورأي يفيد بهما عامة أخوته المسلمين. فما الفتوى بالأمر ولا القانون ولا الحكم الإلاهي؛ لأنه لا حكم إلا في القرآن، ولا تفسير وتأويل للقرآن من الواجب التقيد بهما إلا في سنة الرسول الأكرم الذي يجب فهمها والتمعن من صحتها وخاصة معناها، إذ قد يخفى على البعض ممن سها عن بلاغة ديننا الثقافية وحكمته الإلاهية

Pour la constitutionnalisation d’un Haut Conseil de la réforme islamique

Quitte à surprendre mes amis adeptes de la sécularité, je dirais volontiers oui à une pareille constitutionnalisation qui pourrait se révéler être une bonne chose pour le futur de l’islam. Il faut toutefois le faire sous garantie en prenant la peine d’encadrer soigneusement la nature et les objectifs dudit Conseil autour d’un esprit révolutionnaire, non pas conformiste, mais bel et bien réformiste de l’islam.

في النشأة الإسلامية المستأنفة أو الإسلام كثورة مستدامة

لقد أصبح من الضروري اليوم لكل سياسي التحدث في الحوكمة وفي التنمية المستدامة، فيطنب القول فيها، حتى من باب الخدعة، للتدليل على حداثته السياسية. وإضافة إلى أن هؤلاء غاب عنهم أننا تجاوزنا بعد فترة الحداثة إلى ما بعد الحداثة وأن دعواهم في حداثة أفكارهم كالتغني بروعة فن المومياء، فمن الضروري تذكيرهم أن الحوكمة الرشيدة والتنمية السياسية والبشرية المستدامة بحق في بلاد الإسلام تقتضي تفعيل هذا التوجه في الميدان الأساسي في حياتنا اليوم، ألا وهو ميدان الدين ومجال العقيدة.

عبد الفتاح مورو والنهضة أو المخاض العسير للنشأة الإسلامية المستأنفة

تكررت الاعتداءات على الشيخ عبد الفتاح مورو وهو الوجه النير للنهضة، ولكن ذلك لم يحرك في حزبه إلا بضع شعرات، وكأن الأمر هين رغم علو قدر الشيخ ورفعة كعبه وهو من مؤسسي الحزب، بل وممن يُعول عليه لكسب رهان الدوام بالحكم، وحتى مجرد البقاء كحزب فاعل في هذه البلاد.

كلنا زواولة

ما الذي يحدث حقا في تونس؟ بل ما الذي يحدث في عقول ساستنا؟ هل للعربدة وللتهريج الذي نشاهده اليوم انتخبهم الشعب؟ إنهم، بالتصرف الأخرق للبعض منهم الذي تجاوز كل الحدود، ليسيرون على نهج سابقيهم في الحكم، بما فيهم هؤلاء الذين يجنّدون القاصي والداني للعودة إلى الحكم والزج بالشعب من جديد في القفص الذي كان فيه.

تونس بين القاف والجيم المصرية أو العودة إلى الإسلام الثوري

ها نحن اليوم، بتونس بعد الاستقلال الشعبي الحق، نرى نطق القاف على طريقة الجيم المصرية يغزو الأسماع؛ فيا له من انقلاب ثقافي عظيمَ! والأعظم أن لا نعيره الاهتمام اللازم رغم أنه انقلاب تام على ذوق معهود من الحسن، تغلغل في العادات إلى حد أنه عد من السليقة