إسماعيل المدنيني

منع العشرات من عناصر الأمن بالزيّ المدني مناضلي الحزب الديمقراطي التقدّمي عشية السبت من الخروج إلى الشارع لافتتاح أشغال اللجنة المركزيّة للحزب بعد أن رفضت الحكومة مده بفضاء عمومي أو قاعة بفندق. واعتدى العشرات من أعوان الأمن على مناضلي الحزب ومناضلاته و قاموا بدفعهم و منعهم من الخروج إلى الشارع. و كانت الأمينة العامة قد اتهمت الحكومة في ندوة صحفية عقدت بمقرّ الحزب صباح السبت بالوقوف وراء التضييق على التقدّمي بمنعه من فضاء عمومي كعقاب له على استقلاليته و مواقفه. وتعهدت الأمينة العامة مية الجريبي خلال الندوة الصحفية بإلقاء الكلمة الافتتاحية للجنة المركزية في الشارع احتجاجا على منع التقدمي من فضاء عمومي.

وقال فرحات حمودي عضو اللجنة المركزية للحزب:”حاصرنا الأمن بكثافة ومنعنا من الخروج للشارع للاحتجاج على منعنا من حقنا في الفضاء العموميّ قاموا بالاعتداء علينا بشدّة.”

وقال المولدي الفاهم عضو المكتب السياسي للحزب : لقد رأى الجميع الطريقة التي يتصرّف بها النظام التونسي مع حزب قانوني معارض ، هذا المنع و التضييق يأتي في مستهلّ سنة انتخابية من المفروض أن تشهد انفتاحا بشكل أو بآخر ضمانا للحق في التنافس و التناظر”.

ودامت الاشتباكات التي تمت وسط رفع شعارات سياسية من قبل مناضلي التقدمي قرابة الثلاثين دقيقة ، قبل أن يتمكّن أعوان الأمن من صدّهم و إرجاعهم إلى داخل المقرّ.

وفي ما يلي صور “pdpانفو” الخاصة لاشتباكات منخرطي التقدمي و أعوان الأمن:



 
 

 
 

 
 

 
 

 
 

 
 

 
 

 
 

 
 

 
 

 
 

 
 

بقلم إسماعيل المدنيني

8 تشرين الثاني (نوفمبر) 2008