CTLP

تونس في 16/07/2013

قام عدد من أعوان الامن يوم الاثنين 15 جويلية الجاري بالاعتداء بالعنف على الفريق الصحفي لقناة “شبكة تونس الإخباريّة” الخاصّة أثناء تغطيتهم لعملية فك “إعتصام الصمود” الذي ينفذه عدد من المساجين السياسيين السابقين في ساحة الحكومة بالقصبة، و قد منعت عناصر من الأمن بالزي المدني و الرسمي و بحضور رئيس منطقة شرطة المكان طاقم فريق القناة من تغطية الحدث وحاولت إبعاده من المكان.

و أكّد حاتم كريسعان مراسل القناة في تصريح لوحدة الرصد بمركز تونس لحرية الصحافة إن بعض عناصر الأمن منعت طاقم القناة من التصوير و اعتدت بالعنف على المصور المرافق له هشام قمارة.

وقال كريسعان: “لقد وضعوا أيديهم على فتحة الكاميرا و منعونا من التصوير و حاولوا إبعادنا من المكان و قام أحدهم بضرب المصور على ساقه حتى يعيق حركته”.

ويعبّر مركز تونس لحرية الصحافة عن تضامنه مع طاقم “تي آن أن” ويعتبر أنّ ما تعرّض له في القصبة يُعدّ تعديّا فاضحا على الحقّ في تغطية الحدث ومحاولة للتعتيم على خبر يعني الكثير من المتابعين، ويحمّل وزارة الداخليّة مسؤوليّة مثل هذه الممارسات التي لا تملك غير أنّ تضيّق على الهوامش الصحفيّة وتساهم في تغطيات غير متوازنة للشأن الوطني.

وحدة رصد وتوثيق الإنتهاكات الواقعة على الإعلام التونسي بمركز تونس لحرية الصحافة