نقابيون ونشطاء من مختلف القطاعات توافدوا صبيحة 1 ماي على بطحاء محمد علي بالعاصمة لإحياء اليوم العالمي للعمال، في تجمع مهيب طغت عليه الاعلام الفلسطينية والشعارات العمالية. الكلمة المنتظرة لأمين عام الاتحاد لم تخرج عن المألوف، تمسك بالأدوار النقابية والوطنية للمنظمة وتنديد بحالة الانغلاق السياسي التي تعيشها البلاد ومساندة للمقاومة الفلسطينية في وجه آلة الحرب الصهيونية الهمجية.

التجمع النقابي انتهى بمسيرة عمالية قادها أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل جابت شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وسط تواجد مكثف لعناصر الشرطة بأزيائها المدنية والنظامية. وختمت التظاهرة بإجابة أمين عام الاتحاد على أسئلة الصحافيين منبها إلى ضرورة تنقية السلطة للمناخ الاجتماعي والسياسي المحتقن خاصة وان البلاد مقبلة على محطة انتخابية هامة.