تحيين : عائلات الشهداء بالكرم يتلقون مساندة جمعيّة الدفاع عن حقوق الشهداء و الجرحى ٬لن ننساكم٬ و دعما من عائلات الشهداء من كافّة أنحاء الجمهورية و يقرّرون عقد الندوة التي سيتمّ خلالها الكشف للرأي العام عن أدلّة و وثائق تخصّ قضايا شهداء الثورة كانت حصريّا بحوزة القضاء العسكري، يوم السبت المُقبل 28 جويلية 2012 عوض الخميس.
بيان الكرامة
بعد الأحكام الصادرة عن المحكمة العسكرية الإبتدائية بالكاف يوم 13 جوان 2012 و المحكمة العسكرية الدائمة بتونس يوم 19 جويلية 2012 في ما يتعلق بقضايا شهداء و جرحى الثورة و أقل ما يمكن أن يقال عليها أنها أحكام لم تكشف لنا حقيقة من جرح ومن قتل أبنائنا
” شكون قتلهم …؟ ”ولذلك تعتزم الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق شهداء وجرحى الثورة التونسية ” لن ننساكم ” و بمشاركة عوائل الشهداء و الجرحى تنظيم حملة تبرعات تحت عنوان ” خـــلـــص الكــــرطـــوشـــة ”
من أجل سداد ثمن الرصاص الذي أصاب فلذات أكبادنا إبان الثورةعلما أنه سيتم تسليم جملة هذه التبرعات إلى الرؤساء الثلاثة
المجد والخلود للشهداء ء عاشت تونس حرة مستقلة
تأتي إذا حملة “خلّص الكرطوشة” لتُجسّد آلام عائلات الشهداء و الجرحى بمبادرة ساخرة من الحكومة الحالية و لتدّق الإسفين الأخير في نعش مسار “العدالة الإنتقالية” المتعثّر في تونس، إذ بعد التحرّكات السابقة التي كان ممكنا أن نستشفّ منها أملا و لو ضئيلا في المجلس التأسيسي و في إمكانية تفعيله سحب قضايا الشهداء و الجرحى من القضاء العسكري المُختل هيكليّا وعمليّا و إرساء هيكل قضائي متخصّص يتكفّل بإماطة اللثام عن حقيقة المجازر التي حصلت في تونس منذ 17 ديسمبر 2010، اقتنعت عائلات الشهداء و الجرحى أمام تراكم خيبات الأمل أنّ العقبة الحقيقية التي تحول دون معرفة من قتل أبنائهم تتمثّل في غياب الإرادة السياسية للمحاسبة و محاولة مؤسسات الدولة تقديم المصالحة على المحاسبة.
تجدر الإشارة أنّ واحدة من “أعرق” الديكتاتوريات في العالم و هي الحكومة الصينيّة في إجراء سادي و مُذلّ، عملت في الماضي على إرسال فواتير الرصاصات التي يتطلبها كل حكم إعدام على معارض سياسي إلى عائلته ليدفعوا ثمنها.
على ضوء هذه المبادرة لعائلات الشهداء و الجرحى و ما تحمله من أبعاد رمزية فإنّ القناعة لدى المحلّلين أنّ فرضيّة اللجوء للقانون الجنائي الدولي بالنسبة لقضايا قتلة شهداء الثورة في تونس هي الحلّ الجديّ الوحيد للولوج إلى الحقائق تزداد رسوخا يوما بعد يوم و كان أستاذ القانون الدولي عبد المجيد العبدلي قد أشارلإمكانية اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية بما لديها من آليات متطورة قانونيا تتجاوز كلّ أنواع الحصانات و نبّه لإنضمام الدولة التونسية للإتفاقية المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية غُرّة سبتمبر 2011.
من جهة أخرى قرّرت عائلات شهداء منطقة الكرم الغربي في الضاحية الشمالية للعاصمة الدخول في إضراب جوع مفتوح إبتداء من الإثنين 23 جويلية 2012 احتجاجا على ما اعتبروه عدم جديّة من القضاء العسكري في التحقيق حول مقتل أبنائهم خلال الثورة و تحديدا يوم 13 جانفي 2012، كما صرحت العائلات أنّها ستعقد ندوة في الكرم يوم الخميس المُقبل ستعرض أثنائها وثائق حصريّة و أشرطة فيديو لم تُنشر من قبل تُظهر بوضوح فصولا مُغيّبة من ملحمة الكرم الغربي، سُلّمت هذه الأدلّة في السابق للمحكمة العسكرية بتونس و ستُعرض يوم الخميس المُقبل على الرأي العام بعد أن فقدت عائلات الشهداء الثقة في القضاء العسكري.
c’est un très bon investissement, cependant elles doivent pas rêver du staut de la mère de “bouazizi” . c’est comme les “fonds de commerces”, y as ceux qui sont pignon sur rue, et ceux des petites ruelles dans un cartier populaire . le “flouss” c’est ce qu’il y as de plus humiliant pour la mémoire des “chouhadas”, toute fois j’aimerai bien poser une question à ces mères mercantiles : ” à combien elles ont évaluées la facture qui compense l’assassinat de leurs enfants ? “, et une autre aux politicien(ne)s : ” jusqu’à quand vous allez faire des martyres votre fond de commerce et , de commencer à nous dire votre programmes? h’ram alikom ya j’maâ!!!
une place en leurs noms, un monument à leurs effigie , et on passe à autre chose, on n’est pas des ruminants .
يبدوا أنّ لديك خللا في الفهم
Commentaire Donquichotesque pathétique
@ Winston Smith, bonjour,
dites moi SVP où se trouve le “don quichotte” dans mon commentaire ? ou c’est juste un mot pédant avec lequel vous comptez chatier votre réaction ?
PS : mon premier commentaire est un point de vue sincère et non une réaction .
totalement d’accord avec le premier commentaire!
‘annestou