علما و انه حسب ما وقع مدي به من معلومات من قبل الهالك نفسه اللذي قمت بمكالمته منذ أشهر في اطار البحث الذي كنت اقوم به لجمع المعلومات حول جرحى الثورة فان الاخوين حسين النفزي و حسن السعيدي (اللذي توفي منذ يومين) كانا قد تعرضا للعنف الشديد من قبل اعوان امن اثناء مشاركتهما في اعتصام ألقصبة1 . وإثناء تلك المكالمة التي قمت بها على ما اظن خلال شهر سبتمبر 2011 فهمت ان الاخوين يحتاجان الى المتابعة الصحية و كذلك النفسية و يحتاجان كذلك حسب ما ورد في شهادة الهالك الى المساعدة المالية.
قمت اذاك بادراجهما ضمن قائمة اولية مستعجلة اعطيتها للمكلفين بملف الجرحى لدى الجهات الرسمية المعنية بالأمرعندما طلبوا مني ذلك في موفى شهر ديسمبر تقريبا ( و لا زلت احتفظ بتاريخ المراسلات الالكترونية التي قمت ببعث
لا ادري ان وقع مد يد المساعدة لهما ام لا. و لكنني احس بالتقصير لأنني لم اتابع بعد ذلك ملفهما بنفسي ضانة انه سيقع دراسة حالتهما من قبل من وعدو بذلك و من قبل ممثلين عن الدولة الجديدة : دولة الثورة….
اكد لي اخ الفقيد صباح اليوم خبر موته و حكى لي عن الملابسات الخطيرة التي اضطرته الى اخذ كمية كبيرة من المسكنات التي يتعاطاها منذ فترة من جراء العنف الجسدي و اللفظي الذي تعرض له على خلفية احداث القصبة 1 و بالتحديد يوم 29 جانفي 2011 و الذي تكرر مؤخرا في احدى مراكز شرطة تونس العاصمة.
لن ابحث عن المسببات و لن انظر في الملابسات لان ذلك ليس من مشمولاتي فلست سوى مواطنة عادية امنت بقضية عادلة و حرصت او حاولت ان احرص على حلها و لكنني الى حد الان اصبت قليلا و احيانا و فشلت كثيرا كما فشل ا لجميع…
اسأل الله ان يتغمده برحمته و اتقدم لعائلته باحر التعازي و اتاسف على الثورة و على شهداءها و جرحاها………..
allah yarhmou ,les tunisiens ont trahi la révolution et ses morts et les blessés …ils regretteront un jour …quand il sera trop tard ,l’histoire n’arrive jamais on arrière .
la Honte à ce gouvernement de merde qui se dévoile pour nous montrer son vrai visage, celui d’une dictature au nom de la religion qui ne s’attarde pas à trahir les blessés et les martyrs de la révolution du 14 janvier. La réponse de notre peuple à cette acte ne s’attardera pas.
Que dieu le couvre par sa miséricorde,une révolution dont les protagonistes sont noyés dans les courants de pouvoirs,des calculs,des lobby’s,un message à tous teneurs de fils de la scéne tunisienne:n’oubli pas le sang de ces martyrs est dans votre cou jusqu’à l’éternité,à bon entendeur