و في هذا الاطار سوف لن نناقش هنا فوز حركة “النهضة الاسلامية” بالانتخابات التأسيسية فهذا أمر متوقع و مفروغ منه، بل سنناقش السؤال الذي حير “الحداثيين” لماذا فضّل الشعب التونسي قوائم العريضة على “الحداثة و التقدمية و التحرر من الضوابط الاجتماعية والأسرية و الاخلاقية”. كيف يمكن لقوائم مغمورة و غير معروفة لدى ” النخبة الحداثية” أن تحصل على حوالي عُشر الاصوات و لا تحصل قوائم القطب حتى على نصف ذلك. كيف يمكن لقناة المستقلة ذات الاستوديو الواحد و الميزانية التي لا تكفي مصروف عائلة بلندن، أن تتفوق على قناتين تلفزيتين بامكانيات بملايين الدنانير هما قناتي نسمة و حنبعل و اللتان لم تفوتا أي فرصة منذ 14 جانفي و الى يوم الانتخابات لاستدعاء أقطاب “القطب” و ترك المجال لهم واسعا ليشككوا و يخوفوا و يرهبوا من النهضة و الخطر الرجعي الظلامي و ليعدوننا بالحداثة و التقدمية و التحرر و الانحلال.
المواطنين الذي اختاروا العريضة لم تتطرق قناة نسمة لمشاغلهم و لم يجدوا في نخبتها ما يحل مشاكلهم، المواطنين لا يهمهم الجدال و التنظير و الحديث عن عجائب الحداثة ما يهمه هو معيشته اليومية و رضا ربه و والديه. المواطن التونسي كان أكثر تفتحا من نخبته لانه لم يكتف بالقنوات الفرنسية و قناة نسمة (مثلما يفعل حداثيونا) بل يشاهد المستقلة و الجزيرة و العربية و بي بي سي و غيرها من القنوات. المواطن التونسي لم يضع نفسه في “قيتو” أو في برج عاجي يروج فيه الفكر الواحد المتجمد (القيم الاجتماعية الغربية والثقافة المادية و الاباحية والالحادية). و لذلك لم يتأثر المواطن التونسي بحملات التهويل و الاغراء بل شاهد كل الطيف ثم إختار حسب قناعته من يقترب أكثر من رؤيته للمستقبل.
كانت أقطاب “الحداثة” من بعض المحامين و أساتذة جامعيين و فنانين، وصحافيين يظنون أنهم هم المنفتحون و المتنورون و الديمقراطيون وحدهم دون غيرهم. كانوا يصفون أنفسهم بالمبدعين و الحقوقيين والفنانين و النخبة المثقفة و غيرها من النعوت التي تكاد تأله الانسان و تنزهه عن الخطأ. ونسوا أن هذا الشعب فيه حوالي مليون مُجاز وتسعة أعشاره من المتعلمين و المثقفين و ربعه له حساب على الفايسبوك. و أن هذا الشعب يميز بين الغث و السمين و لا تنطلي عليه لا حيّل قناة نسمة و لا حيل قناة حنبعل و لا أي وسيلة اعلامية أخرى. ضاعت جهود القناتين هباء و لم يقتنع التونسيون بترنيمة ” الحداثة و التقدمية الموعودة” التي كُررت آلاف المرات دون تفسير مضمونها. أقطاب القطب ليسوا بالاغبياء يعلمون أن كل من يطّلع على مفهومهم الحقيقي ” للحداثة و التحرر” سوف ينفر منهم و يلفظهم، لذلك فهم يفسرون الحداثة بمصطلحات عامة و فضفاضة من قبيل حرية التعبير و حقوق الانسان حتى لا يفتضح أمرهم. وخجلوا من توجهاتهم الشيوعية فأخفوا أسماء أحزابهم تحت مسميات أخرى أكثر اعتدالا و في ظنهم أنه يمكنهم خداع المواطن فتغير الحزب الشيوعي الى التجديد ثم الى القطب الحداثي، (ولو كان فعلا حداثيا لكنت أول المصوتين له لكنه في الحقيقة يعود بنا للعصر الحجري العصر الذي كانت غرائز الانسان هي من تحكمه لا عقله و علمه و ضوابطه الاجتماعية).
المواطن التونسي العادي ليس “سيدي تاتة” لتنطلي عليه هذه الافكار، هو يعرف أن مفهوم الحداثة الذي يقصده هؤلاء هو نفسه مضمون أفلام سلمى بكار، وكتب ألفة يوسف وأطروحات رجاء بن سلامة وديمقراطية سناء بن عاشور. “حداثتهم” هي القطع التام مع الهوية، وقيمهم هي الحرية المطلقة، وانفتاحهم هو الانحلال. في اطار حديثهم عن الحداثة و التقدمية، حل تحدثوا لمرة واحدة حول حل اشكاليات النقل في تونس، أو مشاكل القطاع الصحي العمومي أو كيفية القضاء على البطالة. هذا لا يهمهم اشكالياتهم هي كيف نتحدى النص المقدس و نساوي في الميراث ونجعل من ذلك أهم قضية للمرأة في تونس قبل اشكاليات العنوسة و التحرش الجنسي و العنف اللفظي ضد المرأة و ربط لقب المرأة بلقب زوجها بعد الزواجز.
تفطن التونسيون أن هؤلاء القلة من المُنظرين من الحقوقيين و الادباء و الفنانين و الصحافيين، لن يساهموا لا في بناء ازدهار اقتصادي و لا تقدم علمي و لا تطوير السلوك الحضاري للمجتمع. تفطنا بأنهم لا يطرحون سوى مسائل جدلية و سفسطة للنقاش، لا تبني اقتصادا و لا تطور تعليما و لا تنتج شيئا سوى مزيد من الجدال و الانقسام و الاستقطاب.
المواطنون مدركون أن المساوة التامة في الارث أو تعدد الزوجات أو حقوق الشواذ ليست المسائل التي تبني حضارة و دولة قوية و مستقرة لأن الأمم التي تقدمت من المسلمين و تجاوزت في بعض الاحيان الغرب في التحضر و الحرية و البنية التحتية و الصحة و التعليم و الخدمات (على غرار دبي، و ماليزيا و البوسنة…) لم تكن مسألة الارث أو تعدد الزوجات أو حجاب المرأة أو الاختلاط عائقا لتطور هذه البلدان. بل ان المرأة معززة ومكرمة وذات مكانة أكثر من التي تحظى بها في تونس و في الغرب. باكستان الاسلامية المتشددة في نظر “حداثيينا” وصلت المرأة فيها لرآسة الوزراء منذ زمن بعيد، في اليمن المتخلف في نظر “حداثيينا” المرأة هي من تقود الثورة و حصلت على جائزة نوبل للسلام، هذه الثورة التي ليس فيها اختلاط لكن فيها أخلاق و عفة و نضال حقيقي. بيمنا خدعتنا آلة الاعلام الدكتاتوري بالمكاسب الحداثية للمرأة التونسية والتي أصبحت صنما يُعبد و نصا لا يقبل النقد و النقاش في حين تناسينا حجم المآسي الاجتماعية و ارتفاع نسب الطلاق و العنوسة و تأخر سن الزواج و الخيانة الزوجية و غيرها من الاشكاليات التي تؤثر على سعادة التونسيين و توازنهم العاطفي و الاجتماعي.
أما بالنسبة “للحداثيين” فبعد المظاهرات الهمجية و التي اتسمت بالعنف في بعض الاحيان أمام قصر المؤتمرات حتى قبل اعلان النتائج فقد ثبت بالدليل مدى ازدواجية المعايير لديهم و مدى عدم احترامهم لخيارات الشعب. لقد نصبت هذه القلة نفسها وصية على الشعب التونسي. حتى أن البعض منهم تمنى لو بقي بن علي و الدكتاتورية أو حتى حكم بارونات المال الفاسد على أن يحكم البلاد من يحمل همّ هويتها. لقد حكمنا الاستئصاليون لمدة 55 سنة، لم نر منهم لا حرية و لا ديمقراطية ولا حتى تطور اقتصادي أو علمي بل لم نر سوى الفساد الاداري و المالي و المحسوبية و الانتهازية و تكريس الجهويات و التضييق على الحريات و قمع المعارضة و الصحافة. و هي نتاج طبيعي لكل عديمي الاخلاق، لأن من لا أخلاق له لا خير فيه لوطنه، و من لا هوية له لا حضارة له و من لا تاريخ له لا مستقبل له.
دعنا اليوم نرى تونس الحرة، تونس المختلفة، تونس الهوية، تونس الاسلام، تونس العروبة، تونس الخضراء. أما بالنسبة للأقلية المتطرفة فهي ستكتشف يوما بعد يوم أنها كانت منغلقة على نفسها في عتمة التحجر لفكر واحد و نمط عيش واحد مبني على الغرائز لا على العقول. سيكتشفون أن تونس يمكن أن يتعايش فيها الجميع و يمكن أن يتطور الاقتصاد و يتحضر المجتمع مع المحافظة على دينه و أخلاقه و ضوابطه الاجتماعية. سيكتشفون أن تونس أفضل بعد 23 أكتوبر2011، تونس أفضل بحزب النهضة و أفضل بقوائم العريضة و أفضل بالمنصف المرزوقي و غيره من الوطنيين الشرفاء، أفضل بهم لانهم نتيجة تصويت التونسيين. تونس أفضل أيضا بدون بن علي و 40 لصا و أفضل بدون التجمع و المستكرشين.
كريم السليتي: خبير بمكتب استشارات دولي
@ l’auteur,
Dis-nous qui te payent pour écrire toutes ces inépties?
@WADI, bonjour,
il s’agit pas d’accuser le posteur de cette “article ” de traitrise ( sport national des tunisiens de l’après révolution ) , mais de comprendre le sens de son poste .
la chaine “ennessma” ainsi que ” annibal” ont respectivement oublier de créer leur propre partis politique on faisant FI de touts les règles de l’audio-visuel et de l’éthique profitant d’un auto-route du vide juridique, et on bousculant un peuple en convalescence . un autre film comme celui du navet “persepolis” et annahdha passera avec 52,1% ce qui leur permet d’épargner le coût d’une campagne présidentiel . merci qui ?
إلى رقم :5 أنا أقول الحقيقة حسب المعطيات المتوفرة من مصادر جد مؤكدة ، فالأسد ولو أني لست مؤيدا له في بعض الأمور ، لكن أتعاطف مع الشعب السوري كمواطن عربي مسلم ، فما تعرض له اللاجئون السوريون من إنهاكات وإستغلال بشع من قبل الخليجيين وفي مقمتهم السعوديون في مخيم الزعتري بالأردن وتركيا ومصر ، يبين أن الجنس الخليجي جنس عديم المروءة ، فكم إمرأة وطفلة وطفل تم إستغلالهم جنسيا من السعوديون إنها الوحشية لأن الإنسان الذي يتسغل ضعف الآخر يعتبر مجرما في القانون الإنساني ، اما من في الشرع الإسلامي فله حكم آخر ، فهل يرضى أي إنسان قطعت به السبل ونزل على دولة أو قبيلة أو فرد أن يستغله أبشع إستغلال وخاصة في الحياة الجنسية …اما على مستوى الدولة السورية ، ما يقع فيها من دمار وخبار ممول من قبل السعوديين والقطريين والكويتيين والإمارات وآخرون وتركيا هذا على مستوى العالم العربي والإسلامي ، فدول الخليج لها حسابات شخصية مع الرئيس السوري يرجع تاريخها إلى حرب لبنان مع الكيان الصهيوني وقطاع غزة ، حين وضعت دول الخليج كل ما لديها من ثقل في الكفة الصهيونية لإبادة جنوب لبنان وقطاع غزة ، هنا كان للرئيس الأسد موقف من دول الداعمة للكيان الصهيوني ، لأنه موقف غير أخلاقي مطلقا ، وقال كلاما قويا .. لأن أي مسلم عربي ولو لم يكن في موقع المسئولية يصاب بالإحباط ، فبقي الحديث يحفر في قلب الخليجيين فدبروا لسوريا مصيدة في تكوين معارضة بالمال إلا أن تلك المعارضة كشف دورها في التعاطي مع الكيان الصهيوني سياسيا وتمويلا من الخليج . والشعب يقول كلمة متداولة بين العامة عندنا ، السعودية تمول والبيت الأبيض يضغط .ففرض الحرب على الشعب السوري فما كان للدولة السورية إلا أن تتعامل مع الإرهاب السعودي والخليجي بنوع من الحرج الشديد ، لأن الخاسر في كل الأحوال الدولة السورية سواء إنتصرت او هزمت ، لأن الحرب غي وطنها والمتضرر هو الشعب السوري .
المرأة والمجتمع الإسلامي
بقلم:أحمد الجيدي تاريخ النشر : 2012-03-09
المرأة فسدت وافسدت خلقا دار “””” فما للعيد إلا تعاطي لسـوء سـاعي .
صورة تعكس الباطن لها كشفا “””” فلم يبق منها إلا دغدغة حلـم راعي .
إذا كان لها أن تكون سيدة تأوي”””” فلا تنبهر بالراقصات وجلاس الملاهي.
عقلها لا يزن عقل عصفورداعي”””” فهي لاتعي فعاطفة تغلب عليها دواهي.
مرأة اليوم تحدت الأعراف جرما “””” أغريت بالحقوق فتاهت طريقها اغرائي
إذا سلك الشيطان فجا داعيا ضلال”””” فأدركته تعلما وتفوقت عليه سبقاهاوي
تقليد في المظاهر حتى سلوك تالي”””” لباس التمدن لا يناسب طبيعــة البادي
تغربت غربة وظنت انها وصلـت “””” معاندة لما هو قصد فخسرت كل أهالي
ليس لها مكانة في غير بيت إسلام”””” حماها من الرذيلة واسكنها في الأعالي
فتنكرت له كما تنكر الشيطان سؤال”””” فلم يبق لها وزن ترمى كالثوب البالي
مظهر إختلط فيه الحابل بالنابل شأنا “””” أخرجوها من فطرتها تحديا للباري
لم يمنعها من تجارة ولاعمل حلال”””” فلم ترضى بأمر الشرع فاختارت كباري
فحطت من قدرها وأصبحت لا تبالي “”””” فصورتها كصورة صعلوك بين البراري
أرادت أن تكون ذا طبيعة استفــراد “”””” فضعيت احترام الشارع فاحتقارها ساري
تخلصت من الأمومة تكبرا إجهاض “””” جريمة قتل بحق بريئ طبيب جاني
إذا لم ترضى فلتستبدل أرضا وسماء “””””” فلم تجد من يأويها فتضيق نفسا إنتحاري
فبين الديك والدجاجة تناغم واحترام “”””” سلوك فطرة مودوع فيهما كيف بالإنساني ؟
عيد المرأة لها أن تكون مشاركة بناء “””””” لا لتهدم قيما في مجتمع يدين بالإسلامي
أحمد الجيدي
أ
سوريا ومائة دولة تدمر الدولة
الثلاثاء, 19 فبراير 2013 01:47 أحمد الجيدي مــدارات إرسال إلى صديق طباعة PDF
More Sharing Services Share on facebook Share on twitter
المخطط الصليبي مقاربة جديدة في الوطن العربي لإعادة تقسيم المناطق الحساسة حسب مواقع القوى في العالم، فبعد احتلال العراق والوعود التي أطلقتها أمريكا على حلفائها الأوروبين والعرب لتقسيم كعكة العراق، فنقضت وعدها، وخرجت فرنسا وابريطانيا ودول الخليج من العراق بخفي حنين، وتمكنت من الإستلاء على أفغانستان كموقع إستراتيجي في أسيا لقربها من الصين،
فأعادت النظر في تموقعها وتمكنها من الشرق الأقصى والأدنى، وخافت على نفسها من العزلة فقسمت السودان لفتح الممر المائي للكيان الصهيوني في البحر الأبيض المتوسط، ثم أغرتهم باحتلال ليبيا لوضع اليد على منابع النفط فيها بقيادة الحلف الأطلسي، فتاجهت نحو سوريا لتدميرها كما هو مشاهد الآن فكان التمويل من بيت الخليج كما هو معهود فيهم، إلا أن الحسابات لم تكن دقيقة بسوريا لإسقاط الدولة السورية بأقل الخسائر كما وقع بتونس ومصر، وتهميش دور توركيا في وقف إطلاق النار في العدوان على غزة وأسند الأمر لمورسي، هذا لتبقى مصر الثورة تحت أعين البيت الأبيض حتى لا ينفرد بمبادرة أحادية الجانب والخوف على الكيان الصهيوني من أي تطور مستقبلا، فخسرت توركيا موقعها كدولة لها موقعها في التحولات الإستراتيجية في الشرق الأوسط وأبقت على موقع متميز لتواجد الذرع الصاروخي على أرض توركيا ومكان لتواجد الجيش الأمريكي داخلها، وهنا تسقط السياسة الخارجية التركية بقيادة أوغلو مهندس السياسة التركية والحزب الحاكم، ثم نشوب مشادات بين المعارضة والإخوان لتمرير سيناريو سوريا لتدمير مصر من الداخل وهي الطريقة الأنجع لخدمة الكيان الصهيوني، ثم جاء إغتيال المعارض التونسي (شكري بلعيد).. لخلط الأوراق من قبل فرنسا بتونس وإعادتها للمربع الأول وتصريح وزارة الخارجية الفرنسية لأن تونس خارجة عن الربيع العربي بعد دخول فرنسا لمالي وتمرير رسالة إرهابية للجزائر لنزع موقف بوتفليقا لفتح الأجواء الجزائرية للطيران الحربي الفرنسي، مما مهد لإبريطانيا بالنزول بكل ثقلها بالجزائر وهذا مما يسهل التدخل في جنوب الصحراء والساحل، فطريق التقسيم بدت معالمها واضحة بين القوى العظمى والخاسر الأول في هذا الحرب هي الشعوب العربية والإسلامية لفقدانها الهوية الوطنية بسبب الخنوع والإذلال الذي فرض عليها دون إرادتها، وسلب حريتها، لكن الشعوب ستنتفض مرة أخرى لإعادة الكرامة ولو كلفتها أغلى ما تمتلك وستنتصر بوحدتها بعيدة عن التحكم السياسي الذي باعها بثمن بخص وزج بها في السجون لإرضاء الإستعمار الجديد، للحفاظ على كراسي الذل والعار، فما يقع في سوريا من تهديم للدولة السورية وتشريد للشعب السوري لكشف عوراته وإستغلال حرائره من قبل الإتلاف التركي الخليجي المحكوم باجندة أمريكية صهيونية تحت عناوين مخيفة، تدمير سوريا للدخول إلى لبنان وإيران لفتح البحر الأحمر والأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي لتقسيم مواقع النفوذ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
الأربعاء, 30 يوليو 2014 09:51 أحمد الجيدي ثقافة وفنون إرسال إلى صديق طباعة PDF
أحرار العالم يصدعون بالحق عدلا “” جناية تستجيب أم تخيب آمــــال الكرام
صورة غزة موثقة جرما لقتل أطفال “” صهيون تمادى في العدوان فالدم حرام
غزة لها الله في شهر القرآن صبرا “” حسبنا الله ونعم الوكيل على لسان الأيتام
صهيون مصدوم خائف من الإستمرار”” عرب صهيون يراهنون على الانتــقام
غزة تضمد جراحها متجاوزة العنـــاء “” يدا في يد لقهر صهيون بسلاح القسام
الله أكبر ترعب الأوغاد برمي الرجال “” شعب مقاوم في الميدان وآخر إعــلام
سلامة المقاوم متحملا صعاب العدوان “” الشعب قال: كلنا للمقاومة انضمـــام
في الشتات وثمانية وأربعين كلنا شعب “” متراص الصفوف فغزة تجمعنا إسلام
إلى الأقصى وهي في شوق انتـظار“” مستبشرة بقدوم القسام زائرا احتـــرام
صفارة الإنذار تحذر المحتل انتقـال “” توقع الرعب في نفوس مرتكب إجرام
الله أكبر ترتفع إلى السماء استبشار “” فالله مؤيد جنده بجنود لا يراها الأنـام
على أوراق الشجر يصوم المقاوم احتساب “” من يتصور مشهد في ساحة الوجد مقام
تعطلت الأجهزة المعادية رصدا استخبــار“” فنعم الوكيل القيوم الحافظ لهــم وسام
كل الأوسمة تبلى ووسام الشهادة استمرار “” من يفوز بالوسام هو الشهيد وحده إسلام؟
لا رغبة في الدنيا بل للذود عن الأقصـى “” دنسها المحل فتطهيرها فرض عين إلزام
م الشعر بقلم:أحمد الجيدي
تاريخ النشر : 2020-03-07خ- خ+
استمع
1
أحمد الجيدي
نام الشعر نومة الفاقد للحياة أمة … وفاق القتل والخراب في الديار بيد متربص اسلام .
أبدعوا في كل شيء ما عدى التوافق دار … كرامة الإنسان أهدرت باسم الخيانة وعم الظلام .
هل رايتم أطفالا تموت بقنابل صهيون فلسطين … وجرافة تلاحق الشهيد مبدعة في القتل أحلام
وفي يمن والشام تنشط في دم الأبرياء ممنوع كلام … وفي ليبيا قتل القدافي وبقي فيها حفتر اجرام
من المبدع في عالمنا هو القاتل للشيخ والطفل ظلما … وصفقة القرن لعب فيهاالشيطان وعرابها من جلدتنا حرام
تحت مضلة الأسلام أبدعوا جرما وعتوا فسادا … فهو بريئ من فعلهم فالأسلام أطهر دينا مقام
كرم الإنسان فهو مفتاح لكل معضلة افتعال … حمى حقوق الفرد والأقليات وحتى العجموات تحت رايته نضام
أيها المبدعون في الخراب والدمار والقتل عدوان … فمصير كل طاغية معتدي فالتاريخ فيه عبر يحكي انتقام
الأقصى ستقصي كل متآمر عليها فحامي الحمى اقتدار…له الحكم والملك وكل الجبابرة في قبضته له الأمر انتقام
يمد لهم في التجبر فأخذه أخذ عزيز منتصر عدلا … لا يظلم احدافي حكمه وهو القاهر لكل متجبر أرضا مقام