الانتقالية” للممثلّة عن جمعيّة القضاة ” كلثوم كنّو”،قاضية التحقيق والكاتبة العامة لجمعية القضاة(عضوة سابقة بالهيأة كذلك). و ألقت القاضية محاضرة بالشّأن تلاها نقاش ثريّ حينا و ”متشنّج” حينا آخر.
متطلّبات القضاء التّونسي:
و هو تقرير من إعداد جمعيّة القضاة بالتّعاون مع المفوّضيّة السّامية للأمم المتّحدة قرأته السيّدة كنّو على الحضور. و تعلّق بالإصلاحات الضّروريّة التّي تراها الجمعيّة لقطاع القضاء خصوصا في الفترة الإنتقاليّة. وإن أدان التّقرير ترديّ أحوال القضاء و تبعيّته قدّم الإصلاحات الكفيلة بإصلاح هذه السّلطة و قد لخّصت على ثلاث محاور مركزيّة هي:
كما نادت بالإعلان عن حلّ فوريّ للمجلس الأعلى للقضاء المعيّن من طرف بن علي وانتخاب مجلس أعلى إنتقالي جديد. و وقف ما سمّته ”تآمر” وزارة العدل على القضاء و جمعيّة القضاة، داعية الوزير إلى إستشارة القضاة في امور مهنتهم و عدم تجاوزهم.
تطهير القضاء:
و قد شدّدت القاضية كنّو على هذا المبدأ قائلة بأن ذلك أساسيّ حتّي يصبح القضاء ”سلطة” على أرض الواقع. و ندّدت ببقاء رموز للفساد مع ما أشارت إليه من العثور وثيقة بالقصر الرّئاسي تحتوي قائمة ”القضاة اللذّين يمكن الإعتماد عليهم” و إمكانيّة إستخدامها كإثبات إدانة أوليّ. أمّا بعد تساؤل أحد الحضور عن ”إمكانيّة” هذا التّطهير وعمليّته أجابت بأنّ الجمعيّة لا تنادي بعزل المتورّطين فورا بل فقط بإبعادهم إحترازيّا خصوصا عن الخطط بالغة الأهميّة لحين إنتهاء الفترة الإنتقاليّة.
سجال مع محامين:
و قد تمحور أساسا حول رفض الجمعيّة لقانون المحامات و قد دافع المحامون الحاضرون، أحيانا بشراسة، عن المشروع واستنكروا رفضه من طرف جمعيّة القضاة. و في ردّها قالت كنّو أنّ جمعيّة القضاة رفضت مشروع القانون شكلا لا مضمونا. معلّلة ذلك برفضها المبدئيّ لأيّ إصلاح جزئيّ لفرع بالقضاء دون الفروع الأخرى. كما بيّنت رفض الجمعيّة للصّيغة الدّائمة للقانون المقترح و تفضيلها لإصلاح شامل وقتيّ في إنتظار الشّرعيّة الدّستوريّة المرتقبة بعد الإنتخابات. كما أضافت أنّ عدم إستشارة القضاة في فقرات القانون التّي تخصّهم من أسباب هذا الرّفض ضاربة مثلا عن فقرة ”تمنع القضاة المتقاعدين من مزاولة مهنة المحاماة”.
وحدة مكافحة الإرهاب،العقربي و تحرّكات جمعيّة القضاة:
في إجابات صريحة لأسئلتي، صرّحت كنّو بأنّ كلام الضّابط في وحدة مكافحة الإرهاب ”سمير الترهوني” عن سيناريو 14 جانفي في هذا التّوقيت بالتّحديد يمكن أن تكون ”تغطية” على هروب العقربي و إطلاق سراح التّكروني و غيرها إلّا أنّها أكّدت على إستحالة الجزم بذلك. و قالت أنّها متأكّدة من تورّط كلّ من الأمن و القضاء في حادثة هروب العقربي حيث حمّلت وكيل الجمهوريّة و وزير العدل مسؤوليّة عدم اتخّاذ إجراءات ”أكثر حزما” مع العقربي. أمّا عن التكّاري فقالت أنّ ملفّه أحيل على الدّائرة الصيفيّة التّي يترأسها قاض كانت يتعهّد بقضايا ”الإرهاب” و قد عاد من عطلة بشهرين و سيتقاعد خلال شهر من تاريخ إطلاق السّراح، متسائلة عن غرابة هذا الإختيار و مصرّحة كذلك بغياب الجرأة لقاضي التّحقيق الذّي لم يبتّ في طلب إطلاق السّراح خلال مهلة ال4 أيام.
أمّا عن تحرّكات جمعيّة القضاة تجاه مطالبهم أجابت بتنظيمها لوقفات إحتجاجيّة و مسيرتها إلى القصبة رفقة الجماهير و الإضراب ليوم واحد و البيانات و غيرها من الأدوات.
ثقافة الحوار…متدنّية:
رغم رحابة صدر القاضية ”كلثوم كنّو” و إجابتها عن الأسئلة و الإتنقادات و كذلك دقّة و وجاهة أسئلة البعض إلّا أنّ بعض الحضور لم يتحلّو بأخلاق الحوار و أخذوا يلقون محاضرات عوضا عن أسئلة ثمّ بادروا بالخروج فور الإنتهاء منها و في ذاك إستخفاف وخروج عن الآداب و آخرون كرّسوا هذا التدنيّ أكثر من خلال تهجّمهم على شخصي بعد أن أشرت باقتضاب إلى وجوب توجيه أسئلة و إلى تدنّي ثقافة الحوار خصوصا البعض من المحامين الذّين لم يتوانوا على التّعقيب بفوضويّة بأنّي ألبس شورت و أذكر أنّ المحامي أحمد العبيدي مثلا كاد يدخل في عراك مع أحد المنظّمين من منظّمة حريّة و إنصاف بعد إصراره على أخذ الكلمة مرارا و تبرّم البعض.
حوار ثريّ وطلب مساندة:
رغم عرضها لمختلف تحرّكات جمعيّة القضاة دعت كنّو إلى تكاتف الجهود و توفير الدّعم الشّعبي لمطلب تصحيح مسار القضاء و حماية استقلاليته و النّداء موجّه لكلّ مكوّنات النسّيج المدني لكنّني أشجب تصريحها بأنّها لم تسجّل و لن تذهب لصناديق الإقتراع. كما أشكر منظّمة حريّة و إنصاف على هذه ”السّهرة” وأدعوها لمواصلة نشاطها و تطويره.
فراس
bravo madame kannou…
بالعمل الذي تقوم به هذه القاضية الشريفة نشعر بالقليل من التفاؤل و نتمنّى أن يساندها قضاة آخرون للضغط في اتجاه سيادة القانون على الجميع.
فاعلموا جميعا ان بن علي عااااائد الى تونس مبرءا من القضاء الفاسد
Il y a 49 minutes · J’aime
MANOUBIYA TRABELSIYA says
LES JUDES SONT CORROMPUS
LA REVOLUTION DOIT PLUS RADICALE PLUS RADICALE
TUEZ CES JUGES ET CES AVOACATS
ILS N’ONT PAS LE DROIT DE JUGER CES CRIMINELLES
C-PAS le temps de juger maintenant
j’accure le GOV. prov
et j’accuse l’armee’
ET MEME MANNOUBIYA BOUAZIZI ELLE EST TEMBE’ DANS UN PIEGE ELLE DEVENU UN NOUVEAU LEILA .
ce que veulent les juges, c’est refuser toute immunité à l’avocat lors de l’exercice de ses fonctions au tribunal pour continuer à l’humilier en toute impunité et avec une arrogance maladive due à un faux complexe de supériorité.
aussi, ils veulent goûter à l’argent du barreau en fin de carrière tout en bénéficiant d’une retraite confortable de 2000 dinars en moyenne alors que des milliers de jeunes avocats galèrent pour subvenir à leurs besoins quotidiens. chacun son métier.
MANOUBIYA TRABELSIYA says
le Ministre de la Justice a dit: que la fuite de S.Agerbi c-pas tres important c-pas le sujet
MELLA MINISTRE BHIM BEN ALI
il y a pas l’ombre d’une justice équitable dans le régne de sabbssi
il y a pas l’ombre d’une justice équitable dans le régne de sabbssi
on dit que mazhar karoui chebbi est honnette, on dut que bej caid essebsi est patriote,….on dit que ahmed errahmouni est integre et on raconte que abderrazak kilani est intratable ……si avec ce quttro et les qualités précités on arrive pas a empecher saida agrebi de fuir, et on ne peut pas trouver une accusation valable à ce criminel de TAKKARI? ET on arrive pas à trouver des accusation valables pour ZOUARI et autre chose pour IMED TRABELSI autre que la consommation de drogue ????? franchement ce que je crois personnellement c un coup de balais sur tout ce beau monde, une vrai révolution qui exclut réellement toute personnalité contaminé de prés ou de loin par les novembristes c a dire un vent de sable qui déracine de toute responsabilité les gens de plus de 50 ans tout simplement …….. C’EST AUSSI SIM%PLE QUE CA SINON ON NE PEUT PAS AVANCER……
flic partout justice aucune part
what tunisia is at is a result of these sick cancer cells
running this country.
if bce is a patriot than we would be better off run with traitors
than his sort of turds and co .
a sweeping isn’t a strong enough measure to get rid of these
cancerous cells running the country.
we need an eradication in all the sense of the term of these
pests from the system otherwise the desease will overwhelm any
hope tunisia aspires to.
other than malaise,corruption,dishonesty what else have they offered
from 1955 till now?.
we need fresh heads for a fresh start,weed the pests from the past out?.
choufte Marzouki sur le plateau de watania???
Y- arriveront-ils ? says
MONCEF MERGUI IL EST FINI
BASTA BASTA
BAAAAAAAAAASTAAAAAAAAAAAAAAAAA
Y- arriveront-ils ? says
MONCEF MERZOUGUI EST FINI
ET EN PLUS IL EST PAUVRE
DANS qlq. semaines le DEPART DE TOUS LES 106 PARTIS
SI LA REVOLUTIO NE CONTINUER PAS
SERA RIEN CHANGER