بقلم تونسي مشرد

الى كل أحرار تونس

الى محمد عبو سجين الحرية والكرامة

من المخجل أن لا يعلم التونسين اليوم حقيقة ما يجري في سجنهم الفسيح والذي لا يختلف كثيرا عن زنزانة السجون العديدة على أرض الحضراء ,ان مجرد تمرير البعض مما جمعته مظمة “هيومن رايتس ووتش”هو حلم ووهم لكل من يعرف حقيقة هذا النظام القمعي في تونس وما خفيا أعظم ولعلها تدور الدوائر والأيام على كل من تجبر لقد بلغ السيل الزبى وليسعف النظام الدكتاتوري لبن علي وحزبه الفاشي نفسه قبل حدوث مالا يرتضيه أحد لوطن صغير يحلو فيه العيش لو رفع الظلم والحيف وتخلص الجميع من الخوف. أويرهب التونسيين نظام يستمد شرعيته من شهادة طبية مزورة ؟ ترتعد فرائسه من صوت الحق؟ ويحتمي وراء حزب يحتضر سرق الشعب ونهب ثروات البلاد بواسطة مافيا الطرابلسي علنية ورغما عن زعبع المخدوع في وريث نسبته ليلى اليه وهو أول المدركين أنه الرجل الفاقد للرجولة منذ أن قتل وشرد وعذب أبناء شعبه البسطاء دون شفقة ولا رحمة وبكل حقد وكراهية هي أشد من سيف الحجاج ابن يوسف ابن على أو سيف مراد بوبالةواسمه الحقيقي مراد بن الحسين ابن علي ويالها من صدفة وما هي كذلك ان اشترك! هؤلاء الثلاثة أعداء الحرية و”فرسان” الفسق والفساد في الأرض والمجون في اللقب والقمع ….

ان الفجر اتي لا ريب في ذلك عندها ستسقط الأقنعة عن بيادق النظام وما أكثرها وما أقذرها ….

فيا رجال تونس الأحرار ثوروا على هذا النظام الفاسداكراما للمساجين القابعين في دهاليزالقمع والتعذيب والتنكيل….
ويا رجال الحزب الدستوري الشرفاء وعلى قلتكم ورغم قمعكم أنتم أيضا من طرف ” سيدكم ” تحملوا مسؤوليتكم التاريخية وتصدوا معنا نحن أحرار البلاد لزمرة المرتزقة المجرمين وطهروا حزبكم الحقيقي من القذورات والا فاءنكم ستدخلون معهم مزبلة التاريخ ومن أبوابه الواسعة .

ان ألآصلاح الحقيقي اليوم في تونس لن يكون بأي حال بمعزل عن اصلاح حزب “الدستور”أي التجمع الدستوري” اللاديمقراطي “,فهل أن الحزب الذي لاتسمع فيه كلمة قاعدته ولا تشارك في صياغة برامجه ومواقفه يمت الى “الديمقراطية بعلاقة؟حزب “قيادوه” هذا ان سلمنا جدلا أن له قياديين أصلا يعينهم الدكتاتور ,نصف أعضاء الجنة المركزية أيضا يختارها زعيم العصابة من حثالة القوم ,الكتاب العامين للجان”التمييق”عفوا التنسيق كلهم معينون من”الواحد الأحد”…..

عن أي ديمقراطية يمكن الحديث داخل هذه “الثكنة” كل له دوره والويل لمن يغضب قائده فعصاه تطال السماء لو شاء(استغفر الله من التجبر)أوليس السجن أرحم من الذل والجبن والتملق والتمسح على أعتاب القصر والشعب الدستورية خلايا الفساد وبؤر ألآنحطاط الفكري والأخلاقي في البلادمن أجل رخصة تاكسي أو محل اتصالات أو مقهى (بعض مرتزقة المعارضة المساند أو الكرتونيةسلك نفس التوجه وتمتع بنفس الآمتيازات من غنيمة سرقة ونهب ثروات الشعب ومنهم نواب عن هذه الأحزاب الفاسدة وأساسا من حزب الوحدة الشعبية وح د ش ,من رخص مقاهي الى مشاريع فلاحية كبرى ! وما خفي أعظم) ومنهم من يحلم بسيارة معتمد أو والي أو سفير أو قنصل أو كاتب دولة لشؤون قطط وكلاب “سيدة” نساء تونس (ما أبعدها عن ذلك وهي أخر من تكون) ما أتفههم وما أحقرهم وما “أشرفكم” … كماقال مظفر النواب…..