اتهامات بللاوطنية و الانحياز لقوى الردة المعادية للثورة، و حملة من الشتم و التشهير يشنها التونسييون هذه الايام على الاعلام و الاعلاميين. كان اخرها اعتصام امام مقر التلفزة الوطنية للمطالبة بتطهيرها حسب راي المعتصمين. فبعيدا عن اي اعتبارات سياسية او فكرية يمكن للمراقب للمشهد التونسي ان يلاحظ بكل سهولة مدى امتعاظ المواطن البسيط و “حنقه” على هذه المؤسسة، التي حضيت بعد الثورة بنسبة مشاهدة هي الاعلى في تاريخها
بوزارة التعليم العالي
وصلنا الى مقر وزارة التعليم العالي و البحث العلمي البارحة على الساعة التاسعة و النصف مساأ حينها كان متواجدا ببهو الوزارة قرابة الستين شخصا بين طلبة و طالبات ينتمي غالبيتهم الى الاتحاد العام لطلبة تونس
باستفسارنا عن سبب الاعلان عن الاعتصام افادوا بان هذا الاعتصام مبرمج كرد عن مشروع المرسوم الذي يقضي باجراء انتخابات المجالس العلمية في منتصف شهر مارس والذي يقر بدور استشاري لممثلي الطلبة في المجالس العلمية في حين انهم يطالبون بدور تقريري الا انه و استنادا على الاحداث التي شهدتها جامعة منوبة و كلية الاداب و العلوم الانسانية خاصة عشية يوم امس اي الاربعاء 7مارس 2012 ارتاى الجميع ان الاعتصام فرض نفسة كضرورة ملحة