Sécurité 50

الأمن : بين جرم الإفراط و جريمة التفريط-المتلوي مثالا

في دولة مدنيّة ذات هيبة فعليّة، العنف الذي لا داعي له مثل ذلك الذي راح ضحيّته متظاهرون سلميّون جريمة، التغاضي على العنف كما حصل في المتلوّي أيضا جريمة

Les arguments fallacieux de deux pseudo-opposants

Par Nazih Karoui – “La nature a horreur du vide”. Si on applique ce principe à la vacation du pouvoir, il serait sage de déduire, qu’à la suite de la fuite de l’ex-président Tunisien, un nouveau gouvernement devrait se former et opérer très rapidement pour éviter tout dérapage vers une situation chaotique. Les arguments tenus par Messieurs Mohamed Nejib Chebbi et Ahmed Ibrahim…

قائمة للدم المسفوح…. ببنزرت. هل من أسماء أخرى..؟

إنفطرت قلوب أهالي مدينة بنزرت لدى سماعهم نبأ سقوط ضحية جديدة من فلذات أكباد إحدى العوائل البنزرتية المعروفة، فالأهالي جميعهم يمكنهم أن يعددوا جرائم القتل التي إستهدفت أبناءهم في وضح النهار، طوال هذه السنين الأخير، حتى جرائم السرقة التي تتسع لها السجلات الكثيرة، لم يعد أحد يهتم بالحديث عنها، فجميع الأهالي قنعوا أنّ السرقة، على شرّها، شرٌ لابد منه، لكن أن يَطال القتل الأبرياء من أبناء المدينة و عائلاتها الآمنة، فتلك جرعة لم يكن ليستسيغها أحد.

مبادرة حق العودة وإستحالة الحل الأمني

شكل إطلاق مبادرة “حق العودة للمهجرين التونسيين” منذ بعض الأشهرحرجا شديدا للعقل الأمني للسلطة التونسية وتحديا كبيرا لخطته المرحلية المبنية، كما وضحت في مقال سابق(1)، على شعار “ضمان تجديد شرعية النظام في إنتخابات 2009 دون الحاجة لإحداث أي إنفتاح سياسي غير محمود العواقب، ودون قلاقل داخلية وفضائح خارجية تذكر”.