Injustice 253

Requiem pour « Une » liberté d’expression

Lorsque la liberté d’expression croupit au fond d’une cellule, c’est toutes les sonneries du glas qui déchaînent leurs musiques pour annoncer la mort d’un espoir : celui de pouvoir donner librement son opinion sans subir la présence spectrale d’un élément que l’on croyait déchu avec Ben-Ali : l’enfermement carcéral pour délit de liberté de penser.

تغطية لمحاكمة ولد ال15 …حكم مفاجئ و هيستيريا أمنية

بعد أن اعترضت هيئة الدفاع عن ولد ال-15 عن الحكم الغيابي الذي صدر في شأنه خلال شهر مارس المنقضي والقاضي بسجنه لمدة سنتين مع النفاذ العاجل خير علاء اليعقوبي (ولد ال-15) الحضور اليوم الخميس 13 جوان أمام انظار قاضي الدائرة الجناحية الثانية بالمحكمة الإبتدائية ببن عروس أثناء جلسة الإعتراض. وبعد إستماع القاضي لمرافعات هيئة الدفاع أقر الحكم القاضي بسجن ولد ال-15 لمدة سنتين، وهو ما أثار إستهجان مساندي وأصدقاء ولد ال-15 وأثار أيضا هستيريا مفاجئة لأعوان الأمن الذين عمدوا إلى طرد الحاضرين من بهو المحكمة ورشهم مجانيا بالرذاذ المشل للحركة والجهاز المسيل للدموع الشيء الذي أثار حالة من الفوضى والهلع تابع على اثرها أعوان الأمن هيجانهم وأستقصدوهم بالضرب والركل والشتائم وإيقاف البعض منهم.

إعادة تفعيل بطاقة تفتيش قديمة ضد سجين سياسي سابق

ناضل و أعتقل و حكم عليه بالسجن 10 سنوات لم ينفذ منها إلا بعد هروب جلاده، هو حسن بن عبد الله أحد أبناء الرديف الذين قادوا ملحمة الحوض المنجمي أحد المحطات الحاسمة في تاريخ النضال ضد الدكتاتورية المخلوعة، اليوم و في ظل نظام جديد تعرض للإيقاف بسبب بطاقة تفتيش صادرة في حقه منذ سنة 2008 على خلفية أحداث الحوض المنجمي، رغم كونه من المنتفعين بالعفو التشريعي العام.