décret-loi 54 21

محاكمة زياد الهاني تتحول إلى محاكمة لقضاء التعليمات

مرافعات فريق الدفاع عن الصحفي زياد الهاني أمام القاضي تحولت من الدفاع عن الهاني إلى إدانة للمحكمة التي تحاكم صحفيا من أجل رأيه، وادانة للاجهزة الامنية والقضائية التي تعمل وفق التعليمات السياسية وتنفيذا لارادة السلطة بالتضييق على الحريات. عشرات المحامين تجندوا للدفاع عن زياد الهاني الذي دخل قاعة الجلسة رافعا شارة النصر وحافي القدمين حسب ما أفادت زوجته.

سرطان التسلط يحكم على ”الهايكا“ بالموت البطيء

في 29 ديسمبر 2023، توصل أعضاء مجلس الهايكا بمراسلة من الحكومة تفيد بإيقاف رواتبهم مع انطلاق السنة الجديدة. ”هذا القرار منتظر منذ رفضنا إمضاء القرار المشترك مع هيئة الانتخابات في نوفمبر 2022 ورفضنا المرسوم عدد 54 من خلال بياناتنا“، يلخّص عضو الهيئة هشام السنوسي أسباب هذا القرار.

غضب في نقابة الصحفيين بعد سجن الهاني وتحركات متنوعة منتظرة (فيديو)

ايقاف الصحفي زياد الهاني وإيداعه السجن دفع بنقابة الصحفيين إلى عقد اجتماع عام لتدارس الخطوات النضالية من أجل الدفاع عن الهاني وبقية الصحفيين الموقوفين. الاجتماع العام غلب عليه الغضب من سياسات السلطة ومن الجهاز القضائي الذي ساهم في حملة التضييق على حرية التعبير والصحافة من خلال محاكمات الرأي وإصدار أحكام سجنية في قضايا رأي.

سنة من الانتهاكات في تقرير الرابطة، حوار مع بسام الطريفي

انتهاكات جسيمة للحقوق والحريات تضمنها التقرير السنوي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، عشرات حالات التعذيب وسوء المعاملة ومحاكمات سياسية لشخصيات عامة وحزبية وقضايا ضد الصحفيين والنشطاء والنقابيين بمقتضى المرسوم 54. انتهاكات متواصلة في ظل حالة من الإفلات من العقاب تضمن لمرتكبيها الحصانة من التتبع الجزائي.

في الذكرى 71 لإغتيال حشاد: تجمع نقابي و مسيرة عمالية لاتحاد الشغل

تجمع الآلاف من منخرطي ومناصري الاتحاد العام التونسي للشغل الاثنين 4 ديسمبر 2023، ببطحاء محمد علي المقر التاريخي للمنظمة الشغيلة، بمناسبة إحياء ذكرى فرحات حشاد الذي اغتيل يوم 5 ديسمبر 1952. وبعد كلمة ألقاها نور الدين الطبوبي أمين عام الاتحاد، تعرض خلالها إلى مواقف المنظمة النقابية من أمهات القضايا على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، خرجت مسيرة عمالية باتجاه ضريح حشاد بالقصبة تخليدا لتضحياته وتمسكا بخطه النقابي والسياسي الوطني.

الصحافيون والسياسيون هم الأكثر تعرّضًا لمحاكمات الرأي، حوار مع غيلان الجلاصي

في محاولة لتوثيق انتهاكات حريّة التعبير منذ 25 جويلية 2021، أصدر مرصد انتهاكات حرية الرأي والتعبير المؤلّف من جمعيّتَي “تقاطع” و “المساءلة الاجتماعية” تقريرًا تعرّض لأبرز الانتهاكات التي طالت حريّة التعبير وكيفيّة توظيف القوانين لملاحقة المعارضين السياسيين والحقوقيين منذ اتّخاذ “التدابير الاستثنائية”. في هذا الإطار، حاورت نواة الناشط غيلان الجلاصي عن جمعية تقاطع للحديث عن أبرز الانتهاكات والتوصيات التي يتوجّه بها المرصد للسلطة وأجهزتها.

نواة في دقيقة: عدوان رباعي على حرية التعبير لإسناد المرسوم 54

رغم تتالي الاحالات القضائية التي شملت صحفيين ونشطاء من قطاعات متعددة بموجب المرسوم 54، تفتقت قريحة النظام بالإبلاغ عن شروعه في تتبع من يزعجه، بموجب قراءة فضفاضة كفيلة بسجن تونس بمن عليها، إلا من اعتصموا بحبل 25 جويلية.

Najla Bouden: Poor economic record, outstanding support for repression

Her departure from the Kasbah has been as discreet as her arrival. A late night post on the Office of the President’s Facebook page informed Tunisians of Prime Minister Najla Bouden’s dismissal from office. After less than two years serving at the head of government, this unassuming university professor is leaving the field with an underwhelming track record in confronting socioeconomic issues. What is remarkable about Bouden’s term is how she stood by an increasingly authoritarian regime.

Najla Bouden: faible bilan économique, fort accompagnement de la répression

Son départ de la Kasbah aura été aussi discret que son arrivée. C’est par une publication nocturne sur la page Facebook de la présidence de la République que les Tunisiens ont appris l’éviction de la cheffe du Gouvernement, Najla Bouden. En moins de deux ans à la Kasbah, cette discrète universitaire aura laissé un maigre bilan en matière socio-économique mais aura accompagné le durcissement du régime.