هل كان الموسم السياحي منعدما قبل فتح الحدود مع الجزائر؟

نفى لطفي ماني، المدير المركزي للترويج بالديوان الوطني للسياحة، في تصريح لنواة أن تكون تونس قد خسرت موسمها السياحي على عكس ما صرحت به جامعة النزل في بلاغ لها خلال اجتماع مجلسها الوطني يوم 30 جوان الماضي والذي اعتبر أنه لن يكون هناك موسم سياحي هذا العام.

ماذا عن مشاركة تونس في مناورات عسكرية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في المغرب؟

نشرت وزارة الدفاع الوطني، الأربعاء 22 جوان، بلاغا مقتضبا لتوضيح قضية مشاركة تونس في مناورات عسكرية إلى جانب إسرائيل ودول أخرى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. واكتفت الوزارة بتوضيح الطرف المشارك في التدريبات التي ستحتضن تونس جزء منها، وهو الولايات المتحدة الأمريكية، في حين لم تحسم الجدل بخصوص مشاركة إسرئيل ولم تنف نفيا قاطعا ما راج عن وجود مراقبين من جيش الاحتلال الاسرائيلي في التدريبات العسكرية “الأسد الافريقي 22”.

نواة على عين المكان: إضراب القطاع العام في تونس

رفضا لتوجهات الحكومة الاقتصادية ودفاعاً على الحق النقابي، نفذ الاتحاد العام التونسي للشغل إضرابا بالقطاع العام يوم 16 جوان 2022. المئات من النقابيين تجمعوا في العاصمة أمام المقر المركزي للاتحاد أين ألقى أمين عام المنظمة الشغيلة كلمة ذكر فيها بدور الإتحاد التاريخي في البلاد، واعد بمواصلة التحركات مناصرة للشغالين وعموم الشعب التونسي.

جانفي 1978 – جوان 2022: صراع السلطة والإتحاد في تونس، التاريخ يعيد نفسه؟

في شارع الولايات المتحدة بتونس العاصمة، وقفت حشود أمام المقر الرئيسي للاتحاد العام التونسي للشغل، وأطل الأمين العام نور الدين الطبوبي برأسه من شباك مكتبه الكائن بالطابق الخامس. بدا كأنه يطمئن لوجود عدد محترم من المضربين. مشهد يذكر بوقوف الحبيب عاشور الأمين العام الأسبق للاتحاد من شرفة المكتب ببطحاء محمد علي في 24جانفي 1978.

الرئيس سعيد والمنظمات الوطنية: من دخل قصر قرطاج فهو آمن

قبل الوصول إلى محطة الاستفتاء على تغيير الدستور، فرش قيس سعيّد طريقه الذي سطره بإتقان، بضمانات بدأت بتغيير تركيبة مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وحصّن نفسه ومساره بولاءات ضمنت قبول مشاركة المنظمات الوطنية في اللجان الاستشارية التي ركزها سعيّد بموجب المرسوم عدد 30 المتعلق بإحداث “الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة”. هيكل مستجد عقد أوّل اجتماعاته يوم السبت 4 جوان.

هروباً من قمع نظام محمد السادس: تونس، ملجأ صحافيين مغاربة

منذ آخر 2018، ولى جمع صغير من الصحفيين المغاربة وجوههم نحو تونس هربا من أحكام قضائية طالتهم بسبب انتقادهم لسياسة الملك وتغطيتهم لحراك الريف الذي بدأ سنة 2016. طيلة عامين، تواصلت محاكمات 6صحفيين ضمن قضيتين كبيرتين أساسهما تهم جنائية ذات خلفيات أخلاقية، مثل الاغتصاب والإجهاض والاتجار بالبشر، طالت هؤلاء الصحفيين، تحول خلالها، صحفيان من شاهدين إلى متهمين. روى الصحفي عماد ستيتو والصحفية هاجر الريسوني قصتهما في مقابلة مع موقع “نواة”، وخلفية استقرارهما في تونس.

تونس، أرض منفى الصحافيين الليبيين

“أنا الصحفي “إكس” من ليبيا مستقر في منفاي الاختياري تونس، أسلخ عني اسمي حين أكتب أو حين أتحدث عن مشاكل بلدي أو عن تجاوزات الحكومة والميليشيات، حتى لا يُسلخ جلدي وتتأذى عائلتي”. كانت تلك الجملة حصيلة ثلاث مقابلات مع صحفيين من ليبيا التقى بهم موقع “نواة” ليرووا قصصهم الكاملة، بعد أن تحصلوا على وعد باجتزاء تفاصيل محنهم التي قادتهم إلى الهروب من ليبيا نحو تونس، والتي يمكن أن تؤدي إلى معرفة هوياتهم.

بعيداً عن طواحين الهواء الرئاسية، أسعار يؤججها عجز الدولة

خلال صلاة الجمعة بجامع القدس بالعاصمة، ختم الإمام خطبته قبل أن يأمر المصلين بقيام الصلاة، بالدعاء قائلا “اللهم خفّض أسعارنا” ليرتفع صوت المصلين “آمين”، وبدا أن حل مشكل ارتفاع الأسعار قد أحيل على أنظار السماء بعد أن عجزت كل الحكومات المتعاقبة عن موازنة أسعار المواد الغذائية واللحوم والخضر مع القدرة الشرائية للمستهلكين خاصة خلال شهر رمضان.

الهجرة غير النظامية: ماذا عن الجزائريين المفقودين في تونس منذ 14 سنة؟

نشرت صحيفة “الوطن” الجزائرية يوم السبت 16 أفريل خبر حل لغز اختفاء مهاجرين غير نظاميين من الجزائر في السواحل التونسية منذ العام 2008، وذلك بعد فتح تونس تحقيقا يوم الجمعة 15 أفريل وتوجيه استدعاء، عن طريق ممثل الأنتربول بالجزائر، لعائلات المهاجرين غير النظاميين لحضور محاكمة أبنائهم في المحكمة الابتدائية بالكاف. وكانت صفحات جزائرية على موقع فايسبوك، قد نقلت يوم الأربعاء الماضي، أخبارا عن كشف حقيقة اختفاء مهاجرين غير نظاميين جزائريين مختفين منذ العام 2008، بعد تبين صحة الرواية التي تتبناها عائلات المفقودين والتي تقول إن أبناءهم موقوفين في السجون التونسية.

مارين لو بان تحيل إلى قرار بورقيبة حول منع الحجاب، فما حقيقة ذلك؟

قالت مارين لو بان، المترشحة للدور الثاني للانتخابات الرئاسية الفرنسية، في حوار بثه راديو “فرانس أنتار” اليوم إن “بورقيبة منع الحجاب في الجزائر” ردا على سؤال المذيعة بخصوص إحدى نقاط برنامجها الانتخابي، وهي سن قانون يمنع الحجاب في الشوارع الفرنسية.

سنة بعد أحداث الشتاء الأسود: ملفات قضايا التعذيب بقيت حبيسة الأدراج

مرّ عام على أحداث الشتاء الأسود، حين جوبه الحراك الاحتجاجي بآلة البوليس القمعيّة. وقد رصدت منظمات حقوقيّة حالات تعذيب في مراكز الإيقاف وثّقتها تقارير طبيّة تمّ تضمينها في ملفّات القضايا المرفوعة ضدّ الأمنيين، لكنّها بقيت حبيسة الأدراج، في الوقت الذي حُسمت فيه ملفات مئات الموقوفين بسرعة قياسية.

الصحافة في مواجهة هرسلة الدولة: قضية راديو موزاييك نموذجاً

تمّ الإفراج عن الصّحفي خليفة القاسمي مراسل موزاييك أف أم بالقيروان، عشية الجمعة، إثر إحالته على قاضي التحقيق لدى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب. إيقاف انتفض ضده الصحفيون التونسيون ونقابتهم واعتبروه لحظة الذروة في تصاعد التضييقات الأمنية والقضائية على العمل الصحفي. لكن ماذا عن جاهزية المؤسسات الإعلامية في التصدي لهذه الموجة السلطوية؟ هل أنها نجحت في استغلال المناخ العام والحريات المكفولة قانونياً والحقوق المضمونة تشريعياً لحماية صحفييها و صد تعسف الحكومات؟

هل تعرض البنك المركزي التونسي إلى القرصنة؟

قال البنك المركزي التونسي في بلاغ تحصلت “نواة” على نسخة منه، إن البنك سيطر على هجوم سيبراني استهدفه صباح أمس الأربعاء، وأضاف أنه لم يتم اختراق المعطيات المتعلقة بالنظام المعلوماتي التي ظلت سليمة رغم تسجيل بعض”الاضطرابات في أنشطة البنك المركزي مثل تعطل موقع الويب الرسمي وأن الخدمات المتصلة بالنظام البنكي الوطني والدولي ستتواصل” حسب البلاغ.

في الأقصاب (سليانة)، معركة الفلاحين من أجل النفاذ إلى الأرض

يرابط عدد من سكان منطقة الأقصاب التابعة لولاية سليانة منذ أيام أمام ضيعة “المصير”، وهي أرض دولية، يستغلها مستثمر من خارج الجهة، بعد طرد ستة وعشرين عاملا بها. ويطالب المعتصمون بحقهم في استغلال تلك الأرض. أوقفت الشرطة ثمانية أشخاص على خلفية ذلك الاعتصام، ثم احتفظت النيابة العمومية بثلاثة منهم، بتهمة “تعطيل حركة المرور”، قبل أن تتواصل محاكمتهم في حالة سراح بعد أن أُخلي سبيلهم الخميس 10مارس، وتأجلت جلسة محاكمتهم إلى 14 أفريل القادم.

الساعة الخامسة والعشرون: ثلاث قصص تونسية من الحرب الروسية-الأوكرانية

في العام 1949، كتب الروائي الروماني قسطنطين فرجيل جورجيو روايته المرعبة عن الوداع والخوف “الساعة الخامسة والعشرون” وكان بطله أيوهان موريتز يحلم بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم العودة إلى قريته الرومانية فانتانا ليحقق أحلامه الصغيرة فيها، لكن حياته انقلبت إلى رعب، بسبب وداع قصير، ساعات قبل موعد الباخرة المتجهة إلى الضفة الأخرى، وانتهى به المطاف متنقلا بين المعتقلات النازية و سجون الأسرى. في هذا العام، بعد قرابة السبعين عاما من أحداث تلك الرواية، هاهي حرب حقيقية أخرى تحط أوزارها في أوكرانيا، فدار الحديث عن نازيين جدد وعن شحذ العزائم للتعبئة والتجنيد، عن الحطام وعن صافرات الإنذار والملاجئ وعن رحلات الهروب غير الآمن.

سنة بعد وفاة عبد السلام الزيان: الداخلية تقتل والقضاء يركن الملف

سنة مرت على وفاة عبد سلام الزيان. رغم صدور تقرير الطب الشرعي النهائي الذي يحدد أسباب وفاة الشاب الموقوف ويرجعها إلى عدم تلقيه جرعات الإنسولين المعتادة، ما تزال عائلة الضحية تنتظر إحالة الملف وتوجه التهم إلى المسؤولين عن وفاة زيان. تقول والدته دلندة قسارة في تصريح لنواة إن الأمنيين المشتكى بهم وُجهت لهم استدعاءات لسماعهم في سبع مناسبات لكنهم رفضوا الحضور إلى جلسات التحقيق. وقد توجهت قسارة بطلب لمقابلة وزيرة العدل لمحاولة معرفة أسباب تجميد الملف رغم وضوح أسباب الوفاة والحجج التي تدين المسؤولين حسب قولها.