في توظيف الأحلام والمنامات

شاهدت كما شاهد الكثير من التونسيين تصريحات شيخ الجامع الأعظم تعقيبا على الحكم القضائي الصادر بحقّه بخصوص قضية رفعتها به وزارة الشؤون الدينية، وهذا نصّ ما قاله الشيخ العبيدي: ” أقسم بالله أني هممت بأن أتخلى عن منصبي كإمام لجامع الزيتونة ولكن ليلتها رأيت رسول الله بالمنام وقال لي بالحرف الواحد :” وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ”.

حمّى التديّن الإفتراضي أو إسلام انشرها ولك الأجر

انشرها ولك الأجر… إن لم تنشرها فإعلم أنّ ذنوبك هي التي منعتك…أستحلفك بالله أن تنشرها… هذه عيّنة من العبارات المتداولة في الفضاءات الإفتراضية خاصة على صفحات التواصل الإجتماعي حيث أضحى نشر وتقاسم المواعظ الدينية والإستشهاد بالآيات والأحاديث النبوية من السمات البارزة للكثير من صفحات التونسيين على الفايسبوك.