حملات إنتخابية عشوائية.. مفضوحة المغانم

كل القضايا والثوابت والمبادىء والقيم ظلت محل سجالات بخلفية غنائمية من طبقة سياسية تخلت على مبادىء الثورة في اغلبها وولت وجهها شطر السلطة ولا غرابة فالشهداء الذين كانوا القناة لخروج السياسيين من جحورهم إلى الأضواء والمجد والشهرة والمال، وقع التنكر لهم ورميت قضيتهم في كهف النسيان. وحتى “الصدمة” التي ادعاها هؤلاء السياسيين بعد الاحكام التبريئية لاعضاد بن علي، ووعودهم بـ”رد الاعتبار” و”التجند” لـ”رد شرف الثورة”، كان مجرد وعود رميت جانبا بمجرد فتور حرارة حدث أحكام محكمة الاسئناف العسكرية. والأمر لا يحتاج لتفسير مادامت هذه القضية لا تجلب المغانم العالية، وتتطلب لخوض معركتها كلفة باهضة غير مستعدة الاحزاب المهرولة للسلطة لدفعها.

التغطية الإعلامية لعملية جندوبة.. محاذير التحريض على انتهاك حقوق وحريات أساسية



”السيناريو الجزائري” المُسوَّق إعلاميا قد تكون خلفياته دولية استخباراتية من اجل الترويج للبعد الإقليمي للإرهاب والتسويغ لتدخل أجنبي أمريكي أو فرنسي أو أطلسي جاهز ينتظر “الشرارة القادحة”.. قد يستبيح السيادة الوطنية ويفتح الساحة الوطنية على اللاعب الدولي من الباب الواسع!!