معركة ذهيبة 1915: قراءة عسكرية في انتصار المقاومة المسلحة

في بداية سنة 1882 كانت المقاومة الشعبية قد قُضي عليها وهاجر حوالي 120 ألف مجاهد إلى ليبيا وتمكّن الفرنسيون من احتلال كافة التراب التونسي ما عدى بعض الأماكن النائية. وفي سنة 1884 صدر أمر من الباي بموافقة المقيم العام اعتبر خلاله قبيلة ورغمة، المنتصبة من مدنين إلى الحدود الليبية، قبيلة مخزن مكلفة بحماية الحدود مقابل إعفائها من الضرائب وإعفاء شبانها من الواجب العسكري. لكن ذلك لم يمنع وقوع مناوشات هنا وهناك، ولتركيز الاحتلال بالجنوب تم إحداث مركز الاستعلامات بالدويرات سنة 1887 وسُمي الملازم “لا بين” آمرا له، لكن بعد ثلاث سنوات ونظرا لعدم مردوديته نُقِل المركز إلى تطاوين وسُمي مكتب الشؤون الأهليّة.

حول سبل مساهمة الجيش الوطني التونسي في الحدّ من البطالة

إن البطالة في هذا العصر قد عصفت بعديد الدول وكانت سببا في العديد من الحروب الأهلية والأزمات الاقتصادية، وتونس التي تعرف نسبة بطالة مرتفعة (من مجموع 4 ملايين عامل نشيط يمثل معدل البطالة 15% في سنة 2017)، وذلك لأسباب سنتعرض لها فيما بعد. وقد جعلت تونس من ضمن أهدافها واختياراتها الوطنية الكبرى التحكم في هذه النسبة وذلك بتعبئة كل الجهود والإمكانات المتاحة لتوظيفها بالنجاعة اللازمة لتحقيق هذا الهدف. ومن ضمن هذه الجهود، مساهمات عديدة يمكن أن تقوم بها وزارة الدفاع الوطني للوصول للغاية المنشودة من ناحية ولتطوير مؤسسات الجيش من ناحية أخرى.

معارك الجيش التونسي منذ تكوينه

ما هي المهمات والمعارك والعمليات الحربية التي قام بها الجيش التونسي منذ الاستقلال الى الان؟ للإجابة على ذلك سوف نتطرق بادئ ذي بدء إلى تحديد مجالات القوات المسلحةالتونسية ثم إلى المعارك التي خاضتها هذه القوات.

تاريخ الخدمة العسكرية بتونس

لقد اهتم المشرع التونسي بهذا الموضوع وأصدر عدة قوانين تنظيمية تتباعت وتنقحت حسب ما تتطلبه الظروف منذ الإستقلال وقد أقر الفصل 15 من دستور1959 : “الدفاع عن حوزة الوطن وسلامته واجب مقدس على كل مواطن)، إلى حين صدور آخر قانون في المجال ألا وهو القانون عدد 01 لسنة 2004 المتعلق بالخدمة الوطنية . وقد ارتأينا أن نلخص تمشي المشرع التونسي في مجال التجنيد لرصد أبعاد المسألة ووضعها في إطارها، كالآتي

Le terrorisme en Tunisie

Ce phénomène n’est pas propre à la Tunisie de par sa conduite, sa politique de recrutement, son organisation, ses objectifs et ses origines. Une de ses caractéristiques frappantes est le fait qu’il est politisé et orienté vers l’extrémisme religieux. Son apparition durant les années 80, suite à la crise des valeurs, à l’anémie socio-économique.