استبشر التونسيون ليلة 25 جويلية من العام المنصرم بنهاية زمن التهريج والترذيل السياسي. إلا أن الوقائع أعادتنا رويدا رويدا إلى العبث والتهريج، بوجوه قديمة جديدة، تكفي إطلالتها لترسم بسمة عريضة على شفاهنا.

استبشر التونسيون ليلة 25 جويلية من العام المنصرم بنهاية زمن التهريج والترذيل السياسي. إلا أن الوقائع أعادتنا رويدا رويدا إلى العبث والتهريج، بوجوه قديمة جديدة، تكفي إطلالتها لترسم بسمة عريضة على شفاهنا.
منذ الإعلان عن حكومة الرئيس الأولى 11 أكتوبر 2021 مايزال الطاقم الوزاري لحكومة نجلاء بودن يتحسس خطاه باحتشام، أغلبهم لا نكاد نسمع لهم صوتا عدى مهمهات وثناء على عمق خطابات الرئيس قيس سعيد.
أدت حكومة نجلاء بودن اليمين أمام رئيس الجمهورية صباح الاثنين 11 أكتوبر.
مناسبة أكد فيها قيس سعيد أن لا عودة لما قبل 25 جويلية.
Nommer Mme Najla Bouden dans le contexte de la crise économique, politique, institutionnelle et sanitaire actuelle, avec les pouvoirs limités que lui confère le décret 117, revient à la vouer à l’échec. Par cette décision, le président jette les femmes ainsi que le leadership politique des femmes dans la gueule du loup.
تكليف قيس سعيد نجلاء بودن برئاسة الحكومة، جعلها ثالثة المتداولين على الخطة منذ توليه رئاسة الجمهورية، في بداية علاقة جديدة بين قرطاج والقصبة.
تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة المكلّفة بتشكيل الحكومة نجلاء بودن في مؤتمر حول الهزّات الأرضيّة بحضور وفد صهيوني متكوّن من ستّة أفراد، معتبرين هذه المشاركة تطبيعا مع الكيان الصهيوني. فما صحّة هذا الاتّهام؟
I was on my treadmill exercising and watching Nicki Minaj “killing it” in one of her concerts when I saw a notification on my Facebook stating that Tunisian President Kais Saied had just nominated Ms. Najla Bouden as the new Head of Government. This would make her the first to hold such a high position in Tunisia as well as the first in the Arab world. I was excited for only a few seconds. As a Tunisian woman and a feminist who founded the association “Aswat Nisaa” to enhance women’s political participation and advocate for gender sensitive public policies, this should have been a celebratory moment! But it wasn’t for me. Why—I asked myself—am I being a joy-killer here? Am I being a “bad feminist ”?
بعد انتظار دام أكثر من شهرين، جاء قيس سعيّد بنجلاء بودن من أروقة وزارة التعليم العالي لتتولّى تشكيل حكومة جديدة وتترأسها في ظرف استثنائي تاريخي. أول امرأة تترأس حكومة في تونس والعالم العربي زادها الوحيد مسيرة أكاديمية ثرية وسيرة ذاتية خالية من السياسة ومن أي نشاط حزبي أو جمعياتي يعكس اهتماما بالشأن العام.