تعرض الفريق الصحفي لموقعنا نواة اليوم الإربعاء إلى اعتداء جسدي ولفظي من قبل أعوان البوليس بمنطقة باب سعدون بتونس العاصمة أثناء تغطيته لمظاهرة “الطلبة ماهمش مسامحين” التي نظّمها الاتحاد العام لطلبة تونس للتنديد بمشروع قانون المصالحة، وذلك رغم استظهارهما بالبطاقات التي تثبت ممارستهما للمهنة الصحفية والتي قام الأعوان بافتكاكها من عنق زميلينا.
وقام أعوان البوليس بضرب زميلتنا أروى بركات محاولين افتكاك آلة التصوير التي كانت تستعملها خلال عملية الإعتداء على زميلها محمد علي منصالي و على باقي المتظاهرين. وتعرض زميلنا المصور محمد علي منصالي للاعتداء بالعنف واحتجازه بمركز الأمن بباب سويقة. و لم يتم إطلاق سراحه إلا بعد أن تأكد أعوان البوليس من فسخ المادة التي قام بتصويرها والتي تثبت اعتداء أعوان البوليس على المتظاهرين.
هذا وقد نددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بهذا الإعتداء في بيانها الصادر اليوم الإربعاء :
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين :
● تندد بمثل هذه الممارسات التي تتنافى مع مبادئ الدولة الديمقراطية والحقوق والحريات الأساسية، وتستهدف حرية الاعلام.
● تحذرمن عودة ممارسات “دولة البوليس” و التضييق على العمل الصحفي بمثل هذه الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف حرية الصحافة والتعبير.
● تُعلم الرأي العام الوطني أنها كلفت فريقها القانوني برفع قضية ضد أعوان الأمن الذين اعتدوا على الزميلات و الزملاء.
● تذكر وزير الداخلية بتعهداته المتكررة بحماية الصحفيين و بواجب الايفاء بها.
toute ma solidarité avec l’équipe contre les bavures policière !
انها سياسة ممنهجة ، لاسكات الرأي الأخر ، الرأي المعارض ،
وين البترول ؟ وين الثروات ؟ وين العدالة ؟
تحية لاحرار الصمود ، شباب وصحافيين