مانيش_مسامح : تتظاهر في العاصمة ضدّ مشروع قانون المصالحة الاقتصاديّة

تظاهر حوالي 40 ناشطًا عشيّة الخميس في شارع بورقيبة بالعاصمة، احتجاجا على مشروع قانون المصالحة الاقتصاديّة. ونجح المشاركون، في التحرّك غير المُعلَن وغير المُرخّص له الذي دعت إليه حملة “مانيش_مسامح”، في مباغتة قوّات الأمن والخروج من بطحاء محمد علي الحامّي (مقرّ اتحاد الشغل) والوصول الى شارع بورقيبة. هنالك حاولت بعض العناصر الأمنية بالزيّ المدني، مدعومة بسيارتين من فرق قوات التدخّل، اعتراض المتظاهرين، الذين كانوا يسيرون صامتين ومكتفين بحمل لافتات كتبت عليها بعض الشعارات، وتحويل وجهتهم نحو الرصيف الأوسط بالشارع. الاّ أنّ الناشطين، وأغلبيتهم الساحقة من الشباب المناضل، تجاهلوا محاولات الشرطة وواصلوا طريقهم هاتفين بشعارات ضدّ مشروع القانون، منها: “المحاسبة استحقاق يا عصابة السُرّاق!” و”بن علي في السعوديّة والعصابة هيّ هيّ!”. وانتهى التحرّك بمشادة مع بعض العناصر الأمنية أمام نزل “الأفريكا”، حيث اختار جلّ المتظاهرين حضور مناظرة حول نفس الموضوع، دعَت اليها منظّمة ‘أنا يقظ’.

3Comments

Add yours
  1. 1
    mandhouj

    تونس اليوم تعيش مهزلة تاريخية ، تبيد أمال الثورة ، تبييض أموال منهوبة . الشعب التونس سلب ثرواته أيام الدكتاتور و اليوم يسلب تلك الأموال مرة ثانية ، قانون رأسمالة البنوك العمومية المنهوبة و قانون المصالحة الاقتصادية والمالية هي خير دليل . و في كلا الحالتين ، السارق معروف للجميع ، للقاصي والداني ، للمواطن و للضيف ، إنه حاكم تونس ، رجل الدولة ، الأول بن علي ، و اليوم السبسي صاحب إقتراح قانون المصالحة .

    الثورة مستمرة و الذي لا يلتف في صفوف الثوار سيكنسه التاريخ ، ثم لا تقولوا نداء و لا نهضة ، وطني حر و لا أفاق ، إن عدل التاريخ لا يمنعه أحد .
    يا حكام اليوم لا تنموا على أوسدتكم مطمئنين ، و إنما استفيقوا ، استفيقوا قبل أن تكونوا في يوم سبق لغيركم أن كان فيه ، يوم 14 جانفي 2011 . الذي يغطي على سرقة ثروة الشعب ، كالسارق . النهضة ، الوطني الحر ، أفاق تونس = نداء السراق .

  2. 3
    mandhouj

    مرحلة ما بعد الثورة أنتجت محاولات رجوع إلى الوراء ، تصدى لها الشعب .
    بعد إنهاء المسار الانتخابي ، فعلت الحكومة فعلتها الخبيثة : سرقة أموال الشعب تمر عبر قوانين في مجلس الشعب . و تمر كذلك عبر اخراجات سياسية و إعلامية خبيثة تبعد الشعب عن الاهتمام بثورته وأهدافها .
    وين الشفافية ؟ أصبح سؤال خطير يعاقب عليه . وين البترول ؟ السائل يوصف بالتأمر على الدولة.

    ماذا تقول الحكومة للشباب العاطل و المهدد بخيارات خطيرة على الفرد و على المجتمع ، خيار الهجرة السرية و خيار الجماعات الإرهابية؟
    كيف ستكون العودة المدرسية ؟ في الأفق غموض، و السحاب كثيف لكنه ليس بشرى خير ؟
    العودة المدرسية على الأبواب، ماذا ستقول الحكومة لأولياء التلاميذ يوم يحدث الإضراب العام 17 و 18 سبتمبر التي تهدد به النقابة ؟

    أن تكون تونس دولة يحب شعبها الفرح هذا أمر طيب في ذاته، لكن إستغلال عطلة الصيف ليحدث الأمر المر ، الاستلاء على ثروة شعب نهبت بنوكه عمل خسيس . لكن على الحكومة أن تبني السعادة للجميع. وبناء السعادة يمر عبر الجهد الحكومي في إطار المشروع السياسي الذي يضع مصلحة المواطن فوق كل الاهتمامات .
    كفانا تدجيل على الشعب ، استحمارا له يا حكومة الصيد ، عفوا يا حكومة السراق .

    اليوم مظاهرة و غدا ؟
    هل سيتمكن حكام اليوم من الهروب ؟
    على الرباعي أن يستفيق ، لأن الذي يفكر لحظة واحدة في إخماد الشارع عن طريق البوليس و الجيش مخطأ ، و يحلم .
    الأيام تدور ، و التهديد بالارهاب لا ينفع أصحابه.
    شعب تونس يعشق الفرح، لكنه يعشق الثورة، و يمكنه حماية منشأته، أحيائه و أريافه بنفسه .
    لقد تعلم الشعب ما يحدثه الفراغ الأمني، لكن هذه المرة لا يحدث انفلات و لا فراغ أمني ، لان ثورة تصحيح المسار ليست إنقلاب على الدولة المدنية و لا على دولة القانون .
    لا تفرحوا كثيرا يا حكام اليوم ، يا احزاب الرباعي .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *