وتلوح مجزرة الشعانبي الأخيرة مختلفة تماما عن أحداث العنف السابقة التي كانت منحصرة في تفجير ألغام يدوية الصنع دون حصول أيّة واقعة اشتباك مباشر بين القوّات المسلّحة و العناصر الارهابية مجهولة الهويّة التي لم يتمّ في أيّ مرحلة من مراحل مسار العنف في الشعانبي الكشف عنها أو الاهتداء الى وجودها المادّي من عدمه في شتّى أرجاء محمية الشعانبي.
و بالرغم من اعلان المحميّة منطقة عسكرية مغلقة يُمنع دخولها أو حتّى مجرّد الاقتراب منها الاّ انّ دويّ الانفجارات ظلّ محافظا على نسقه التصاعدي ما أعطى انطباعا عامّا بأنّ ما يحدث في الشعانبي ليس بمنأى عن طبيعة الازمات الناجمة عن الحراك السياسي في البلاد.
وتميّزت مجزرة ليلة أمس الأول بدخول معطيات جديدة على خطّ التحليل حيث تطوّرت المواجهة من مستوى الألغام الفجائية الى نصب الكمائن بشكل محترف لا يقدر عليه الّا من له شبكة معلومات موثوقة ودقيقة تمدّه بخارطة الانتشار العسكري في الجبل وتحيطه علما بتحرّكات الدوريات وعدد عناصرها وطبيعة الاسلحة التي تحملها.
معطيات تطرح اسئلة
بعض المعطيات الأولية التي تسنّى لنا جمعها عبر مصادرنا من موقع المجزرة تقودنا لطرح عدد من الاسئلة المتعلّقة أساسا بهويّة المجموعة الارهابية ومدى ارتباطها بالمجموعات الارهابية الدينية ذات البعد الدولي والاقليمي على غرار تنظيم القاعدة حيث تنصّل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عبر تسجيل صوتي تمّ بثّه سابقا على شبكة الانترنات جملة وتفصيلا من كل أحداث العنف التي تدور رحاها في جبل الشعانبي راهنا وسابقا في حين لم يعلن أيّ تنظيم دينيّ أخر تبنّيه للعملية الاخيرة أو أيّ عملية سابقة ما يضع فرضية تورّط التنظيمات الارهابية الدينية في موضع مسائلة على اعتبار أنّ هذه الاخيرة دأبت على تبنّي كلّ العمليات التي تقوم بها بل والافتخار بانجازها حتى وان كانت تستهدف مدنيين.
من جهة أخرى تشير مصادرنا العسكرية الوثيقة الاطّلاع الى أنّ المعاينة الميدانية لمسرح الجريمة أسفرت عن بعض النقاط :
– آثار الرصاص على أجساد الشهداء تفيد بأنّ عملية الرمي بالرصاص تمّت من مسافة قريبة جدّا.
– مسرح الجريمة لا يوحي بوجود عملية مواجهة مسلّحة بين طرفين بل باطلاق نار من اتّجاه واحد (الارهابيون المحتملون).
– الغياب المحتمل لعملية اشتباك يوحي بأنّ المجموعة العسكرية لم تكن في حالة استعداد للقتال (عدم حمل الاسلحة / في وضع راحة و ربّما نوم).
– الغياب المحتمل لعملية اشتباك وتبادل لاطلاق نار توحي بامكانية وجود شعور أوّلي بالثقة بين الدورية العسكرية و المجموعة الارهابية.
– وجود مناخ ثقة محتمل فضلا عن العثور لاحقا على جثث الشهداء دون أسلحة أو ملابس عسكرية يوحي بأنّ المجموعة الارهابية ربما تكون مرتدية – خلال تنفيذ العملية – لملابس عسكرية رسمية ما تسبّب في خداع العسكريين.
– أو ربّما كانت بصدد ارتداء ملابس رسمية تابعة لفصيل مسلّح رسمي آخر تابع لاجهزة الدولة.
وفي سياق متّصل تؤكّد مصادرنا المووثقة بأنّ معاينة الحالة التي وُجدت عليها جثث الشهداء تؤكّد بما لا يدع مجالا للشكّ بأنّ مجموعة الارهابيين كانت قد تمتّعت بوقتها الكافي وكانت تشتغل بأريحية وتشعر بالأمان أثناء تنفيذ مجزرتها استنادا الى هذه النقاط :
– المجموعة الارهابية نفّذت جريمتها وتسنّى لها ان تفخّخ المكان من خلال زرع الألغام والمغاردة دون أن تسقط بين أيدي الدوريات العسكرية الأخرى التي التحقت بالجبل فور وصول النبأ.
– المجموعة الارهابية وجدت الوقت الكافي والشعور بالطمأنينة ما أتاح لها نزع ثياب العسكريين بعد قتلهم والتنكيل بجثثهم وسرقة أسلحتهم ومعدّاتهم ومن ثمّ المغادرة بأمان.
وكي نحوصل كلّ هذه المعطيات يمكن القول بأنّ المجموعة الارهابية تمكّنت من قتل كلّ عناصر الدورية رميا بالرصاص وتفخيخ المكان وسلبهم ملابسهم واسلحتهم ومغادرة المكان دون ان تسجّل أيّ خسائر بشرية في صفوفها ما يعني ضمنيا أنّها لم تواجه أيّ مقاومة من المجموعة العسكرية التي صعدت للجبل أصلا لمواجهة الارهاب.
ملاحظة لابدّ منها :أكّدت لنا مصادرنا العسكرية المتواجدة على عين المكان داخل محمية الشعانبي أنّ الجيش الوطني يقوم الأن (14:00 من يوم 31 جويلية) بتفقّد وتفجير عدد من المغاور بعضها على مقربة من محطّة الارسال في الجبل.
احدى هذه المغاور بمثابة منجم للرصاص وبداخله بئر عميقة تمّ التغاضي عنها منذ انطلاق احداث الشعانبي والحال انّها قد تكون ملجأ آمنا للارهابيين المحتملين.
مصادرنا العسكرية أكّدت أنّ هنالك معطيات سرية تفيد بوجود حوالي 200 مغارة وكهف على امتداد جبل الشعانبي وجبل ورغة المحاذي له ، وأنّ بعض هذه المغاور متّصلة ببعضها البعض وقد تكون ملاذا آمنا لأيّ مجموعة خارجة عن القانون.
Allah yer7amhom et yar7amna.
Beaucoup de questions et très peu de rèponses. Peut être il faut attendre 50 ans pour que dans l’émission de al jazira “chahed 3ala el 3asr” nous pourrions connaitre la vérité.
Chaque clan politique cherche à interpreter les évennments pour servir sa cause. La voix de sagesse, honnete et patriotique est elle perdu dans ce pays ?
les terrorists ont toute les renseignements necessaires qui concerne l’armée et le ministre de l’intérieur par le biais des personne infiltres dans plusieurs ministres et surtout le neveux de abou iyad qui fait partie des personnes qui fournie les terroristes d’informations très importante et c’est pour cela que abou “khra” n’a pas pu être arrêter car son neveu lui fournie tout les projets de son arrestation qui sont mis en échec par la suite par le changement de cache de abou machin.
إنه من المعلوم أن جبل الشعانبي منطقة عسكرية مغلقة تحت المسح الشامل و تنسيق بين الجيشين التونسي و الجزائري لمحاربة الإرهاب ، و عليه فلا يمكن لمجموعة إرهابية أن تتمكن من إختراقه و إستهداف وحدة عسكرية و التمثيل بالجنود ثم سرقة ملابسهم و أسلحتهم ثم الهروب ، كل ذلك دون أن تتمكن كل أجهزة المراقبة المسلطة على المكان من رصدهم
إن وزارة الدفاع تتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الحادثة
S’il vous plait ayez un peu de dignité pour nos soldas et enlevez cette photo…
أستغرب من بلاهة البعض ممن يتساءلون كيف تمّت عملية الشعانبي دون وقوع قتيل واحد من الطرف المقابل- كما لو أنّ الإرهابيين كانوا سيتركون جثّة رَفيقِهم لو قُتِل٠
Embuscade professionnelle dans un endroit étudier pour avoir une retraite rapide apres coup. Je mettrai mes deux main a couper que cette station (radio?) ou les militaires étaient est a deux pas de l’algérie. Les terroristes sont a pieds et connaissent parfaitement la montagne. Ils descendent dans les villages incognito et sont probablement des originaires de ces villages limitrophes du ch3ambi. Ils ont également un soutien de certains islamistes locaux.
Allah yarhamhom , la roue tourne , et ses bondes de klebars tomberont a leurs tour , allah akbar , et dieu soit avec nous contre cette bonde de terroristes qui ne sont que des chiens enragés !!! ya rab i7mi tounis wa jnoudha !
الإرهاب ظاهرة مرفوضة ولكنها موجودة لا يمكن القضاء عليها بسرعة لانها فكرة أوجدها الغرب ومولاها لإسقاط الروس في أفغانستان ثم وقع استعمالهم في في حرب البسنة و في حرب ليبيا و في حرب سوريا ولعبوا دورا في إسقاط القذافي و صالح ويشار هؤلاء وقع التنكر لدورهم في إسقاط دكتاتوريات عديدة و لم يقع إدماجهم في بلدانهم لذلك قام بعضهم بالجنوح الي الإرهاب هم ضحايا المجتمع الدولي وقع استغلالهم لتنفيذ أجندات خارجية ولكن هذا لا يعطيهم الحق في اللجوء الي الإرهاب مهما كانت الأسباب فهي فيئة ضالة أساءت للعرب و المسلمين كثيراً لذلك يجب تكاتف الجهود للقضاء عليها نهائيا حتي تتفرغ الدول العربية لبناء الدولة الحديثة
rabi yehdi
تحليلك يفتقر الى الخبرة العسكرية لأن الكمين ينقسم الى 3 فرق 1 المراقبة 2 الاقتحام 3 التدخل والأسناد ولكل دوره فمستحيل أن يتدخل عنضر المراقبة بعد الكمين حثى ولو نجح الكمين لأن الكمين يكون بعد الترضد والتربض والخطاء الدي وقع فيه الشهداء الأخوة التوانسة هو الروتين وقلة اليقظة وربمة الارهاق الشديد وهم العناضر التي تعول عليهم الفرقة الكامنة كثيرا فبنظري كان للفرقة المغيرة جانب المفاجئة الدي يعد الأهم في حسم الكمين خلال ثواني دون القدرة على الرد أو حثى تلقيم السلاح أو المناورة والألتفاف بحيت يوفر الوقت لعنضر التدخل والأسناد ليقوم بسلب الجند ألبستهم وأسلحتهم والتنكيل بهم كما أن عنضر الأقتحام بأعتباره هو المتمرس عادة على استعمال الأسلحة والنتفجرات فتوكل اليه مهمة التلغيم ويقوم عنضر المراقبة بصمان الأنسحاب الأمن العنضريين2و3 وبالتالي فاءن نقض الخبرة في المعارك الخاطفة كان السبب في هده النتيجة .
ملاحظة. بعص الكمائن تم القظاء خلالها على أزيد من 30 عسكري مدرب والأستيلاء على أسلحتهم ولباسهم ومؤنتهم والتنكيل بهم في فترة لم تتجاوز 20 دقيقة.
Oh good battled oppressors with oppressors and brought us out of them sufety
rabi yostor la kasserine elghalia
الذين يوهموننا دائما بأن فرنسا تتآمر على استقرار الجزائر هم يريدون خلط الاوراق لا أكثر رغم معرفتهم بالحقيقة مسبقا… فكيف يمكن لفرنسا أن تتجسس على أبنائها الأوفياء وهي التي زرعتهم للحفاظ على مصالحها… ألم يكن كبرانات فرنسا أمثال خالد نزار و العربي بالخير و لمين زروال و العماري يعملون في الجيش الفرنسي قبل الاستقلال… و قد أذاقوا الشعب الجزائري الأمرين… ثم انهم لم يخجلوا عندما التحقوا بالجيش الجزائري بعد الاستقلال بتعلة أن الجيش تنقصه الكوادر… فهم الذين اغتالوا بومدين… و بومدين ليس من الاسلاميين… لكنه كان يكره فرنسا… ثم انقلب هؤلاء الكبرانات على الشرعية في انتخابات 1991 كما فعل السيسي…ثم وفروا قواعد عسكرية في الجنوب الجزائري تنطلق منها المقاتلات الفرنسية لضرب ثوار مالي… ثم زودوا فرنسا بالغاز الجزائري بأثمان مضحكة… انتوا بتضحكوا على مين…؟؟؟؟؟؟
May 30th, 2014 Reply
من يكون خلف ادارة الارهاب نعم انها مؤسسة دولية تعمل تحت شعار من يدفع اكثر لا دخل للدين في المجازر الاخيرة بالشعانبي الخطر الكبير متواجد داخل المدن ليس بالجبال انه الجهل نعم الجهل بالدين تدني المستويات التعليمية من برنامج الحرقة للطليان الى الدخول في مغارة الظلام وهو الياس من الحياة تحت تعلة الشهادة في سبيل الله صحيح انه ارفع الدرجاة هو الاستشهاد في سبيل الله و لكن هل تونس و ليبيا و سوريا و بلاد العرب ارض جيهاد ام فلسطين من المستفيد من الحرب الاهلية التي قد تهلك الحرث و النسل نعم الخطر متواجد داخل المدن الامدادات البشرية الشريان الرئيسي لنجاح الارهاب من يكون خلف التجنيد و الهدف منه الطرف الاول هو الدولة اللتي لا ترغب في تغيير المنضومة التعليمية حتى يكتسب ابنائنا الدرع الحصين ولا يتلاعب بعقولهم الطرف الثاني الاولياء قد بات الولي لا يعلم اين تكون ابنته حين تغيب عن البيت فكيف يراقب ابنه الطرف الثالث المنضومة السياسية الفاشلة التي لا تنتج الا الاحباط و الياس من ادارة و بوليس من وراء الارهاب نحن نعم نحن السبب في الارهاب عدم التحرك للبقاء كطرف مشاهد لا فاعل لم يكن الارهاب في القمر بل الارهاب وليد الارض و القضاء عليه ينطلق من داخل انفسنا وهو الكره لان الكراهية داء فتاك قد تغلغل في مجتمعنا منذ عقود جهويا عرقيا و كورويا رحم الله جنود تونس و غفر ضعفنا
ه