يُعد مفهوم الديمقراطية التشاركية من المفاهيم الطارئة على الحقل السياسي في تونس، وأصبح يتردد كثيرا بالتزامن مع الانتخابات البلدية. في هذا السياق توجهت نواة بالسؤال حول هذا المفهوم إلى بعض رؤساء القائمات الانتخابية، وهم كل من منى ماجري مستورة رئيسة قائمة الجبهة الشعبية بمنزل عبد الرحمان ببنزرت، وعائشة قرجي رئيسة قائمة الاتحاد المدني بسيدي بوسعيد، وصابر الغربي رئيس قائمة الأنوار المستقلة بباجة.
صحفي
صحفي
مونتاج
ماهي الديمقراطية التشاركية؟ هكذا كانت إجابات 3 رؤساء قائمات.
هذه الأجوبة ، ثم ماذا ! ؟
:)
على كل حال ، كل هؤلاء النواب (المستشارين ) في المجالس سوف يجدون مجلة المحليات تضعهم أمام الأمر الممكن .. و يبقى الواقع المعاش يترقب جهود كثيرة .. ثم مجلة المحليات رسمت آليات ، و سوف يجتهدون في التعرف عليها و فهمها و بناء مجالسها التي عبرها يشارك المواطن ، الجمعية ، … في الاهتمام بالشأن المحلي (التفكير ، إعطاء فكرة ، النقاش ، الإقتراح ، الإثراء ، ثم كل مجلس بلدي هو سيادي ، و القرارات ستؤخذ ، كما سنراها ستؤخذ ، في كل مجلس ). سنتابع هذه المجالس ، و سنرى عديد تفاوت بين طريقة عمل مجلس و آخر .. ميش مشكل ، التونسي في بداية تأسيس لثقافة جديدة .. و المختصين في هذا الشأن ، عبر التجربة و عبر المعرفة ، يجب أن لا يبخلوا ، بإنارة الطريق و بالنصيحة !