شهدت مدن الحوض المنجمي بداية الأسبوع حالة احتقان اجتماعي تزامنت مع البيان الحكومي الأخير الداعي إلى ”تعليق كل المقترحات المتعلقة بالتشغيل بمواقع إنتاج الفسفاط المعطلة“. ورغم عودة الإنتاج في معظم المواقع المنجمية فإن الأزمة الاجتماعية المرتبطة بشركة فسفاط قفصة لم تُراوح مكانها، محافظة بذلك على طابعها الدوري الذي بات يطرح العديد من التساؤلات حول خلفيات الحراك الاحتجاجي وأبرز الفاعلين فيه، وحول مدى صحة الخطاب الحكومي الذي يُرجع هذا الوضع إلى تعطيل مواقع الانتاج. كل هذه الأسئلة قادتنا إلى منطقتي المظيلة والمتلوي بجهة قفصة، أين مازالت تنتصب خيام المعتصمين المجاورة لفروع شركة فسفاط قفصة ولمغاسل الفسفاط.
مونتاج
-
صور
صحفي
يجب أن بعتبر الأمر كأننا أمام ثورة عميقة تمثل إستمرارية ثورة الكرامة .. و هذا يستوجب معالجة من العمق و في العمق .. هذا ممكن .. دون ذلك سنقسم المجتمع بين مؤيد و بين من يعتبر المحتجين خارجين عن القانون .. و هذا ليس في صالح المجتمع و الاقتصاد .. يلزم شجاعة سياسية تعتنق أهداف الثورة .. و حينها سنجد الأغلابية الساحقة تشارك في الحل ..