شهدت مدينة باجة صبيحة يوم الثلاثاء 08 سبتمبر 2015 وقفة احتجاجيّة ضدّ مشروع قانون المصالحة ضمن سلسلة من التحرّكات الجهويّة التي عرفتها العديد من الولايات كقليبيّة وجندوبة الشابة من ولاية المهديّة.
وقد ضمّت التنسيقيّة الجهويّة للحملة عددا من ممثّلي المجتمع المدني في الولاية كجمعيّة ميثاق ودستورنا إضافة إلى ممثّلين عن الأحزاب السياسيّة على غرار الحزب الجمهوري والجبهة الشعبيّة وحركة الشعب.
عدد المشاركين في الوقفة الاحتجاجيّة التي انطلقت على الساعة العاشرة صباحا من امام مقرّ البلديّة كان محدودا، إذ لم يتجاوز عدد الحاضرين 30 شخصا، حسب ما صرّح به السيّد علي السماتي مثّل الجبهة الشعبيّة في التنسيقيّة الجهويّة لحملة “مانيش مسامح”.
وقد أفادنا هذا الأخير بأنّ ضعف المشاركة يعود بالأساس إلى نقص الدعاية على المستوى الجهويّ، إضافة إلى تزامن التحرّك مع وقفة “يوم الغضب” للمعلّمين أمام المندوبيّة الجهويّة للتعليم وتحرّك آخر نظّمه اتحاد أصحاب الشهادات العليا المعطّلين عن العمل امام مقرّ الولاية.
هذه الوقفة لن تكون الأخيرة بحسب محدّثنا الذّي أعلمنا انّ التنسيقيّة بصدد التشاور لتحديد الموعد التالي لحملة “مانيش مسامح” والتي ستتواصل حتّى إسقاط مشروع قانون المصالحة.
iThere are no comments
Add yours