كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن آرائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة رأي التونسي من خبر قطع خدمتي السكايب و فايبر عن شبكة الأنترنت الجوال في تونس.
شطر المستجوبين موافقين وفرحانين بل فيهم شكون يحثّ بشكل مباشر على قطع خدمات بديهية للاتصال. بينما الفصل التسعطاش متاع دستور الخوانجية يقول اللي “النفاذ إلى شبكات الاتصال حق”. هذا دليل على أنو هذا الشعب المتخلف فعلا قد بلغ درجة من الوعي تمكنه من أكل القرط والرعي في البلفدير بكل طمأنينة وسكينة. ونستغرب من الناس اللي تستغرب كيفاش البلاد (المتكونة في سوادها الأعظم من أمثال هذه الكائنات النباتية المستهلكة للقرط الفكري بجميع أنواعه) يحكموا فيها الدجالين ورؤوس الأموال والمجرمين. داعش تليق بكم بكل حزم.. بكل حزم
تقسيم سي التونسي صحيح. لكن كل التونسيين ما يعرفوش الي ما عندهم حتى حرية فالاختيار. الشركان الاجنبية هي الي تقرر حسب مصالحها. لكان تحبكل شيء يولي بالفلوس تقدر تحقق هاذا. لاو لكان السلطة تحب تمنعها من الحصول مرابيح كبيرة تو تهرب كما هربوا عشرات الشركات الاجنبية و حتىالشركات التوةنسية على خاطر ما عادش يربحوا الاموال الطايلة. و لذا ها النقشات الكل تضييع وقت وهراء صافي.
سي البشير، زعمة كان الشركات اللي تخدم في تونس ما عادش تربح الفلوس جرّة سكايب وفايبر؟ شركات فرنسا وأمريكا وباقي الدول “الكافرة” لا؟ زعمة أورانج تنجّم تحلّ جلغتها على قصّان سكايب في فرنسا؟ اشبيه آي تي أند تي في أمريكا وفرانس تيليكوم (اللّي بالمناسبة ولّى إسمها أورانج) ما هربوش من أمريكا وفرنسا بعد ظهور الهاتف المحمول والانترنيت بعد ما كانوا مسيطرين على البزنيس متاع الهاتف القار في بلدانهم؟ على خاطر مهمّة أي شركة في العالم أنها تبدع وتبتكر وتساير التطور التقني بشكل متواصل ودؤوب بش تقدّم خدمات أفضل تحافظ بيها على حرفائها ومرابيحها. بينما مهمّة الشركات في تونس السرقة عيني عينك والجري وراء الربح السهل وكله بمباركة الحكومات المتعاقبة قال شنوّة توة يهربو للخارج ويزيدولنا في البطالة. زايد يا ولدي، هالبلاد ما ينفعها كان واحد من ثنين: أبو بوكر البغدادي متاع داعش أو كيم جونغ آون متاع كوريا الشمالية. والبقية مجرّد تفاصيل