الطريق طويلة من دارو لمطار قرطاج وين يلزمو يرجع لعيشتو وخدمتو في فرانسا،
يجري باش يلحق على لواج، أيا بالسيف لقا تاكسي،
الطريق فارغة وحتى كرهبة شرطة ما ثماش،
التاكسيست قالو يا حسرة على دوريات الأمن، العباد بعد الثورة ومع البراكجات ولات تخاف، هذاكا علاش الطريق فارغة،
وصل يلقى روحو رقم سبعة ومازالت بلاصة واحدة في اللواج،
هو هكاكا وخلط الراكب رقم ثمنية،
ملا زهر على الصباح،
….
أما ما فرحش ياسر على خاطر كل راكب طلعت عندو فاليزة،
وما ثماش بلايص للفاليزات الكل،
وزيد الشوفير واحد نفخان مالبريمة،
الشوفير كيكس وما حبش يمشي ويقصد باب ربي،
وطلب من الركاب أنو واحد منهم يهبط ويمشي للواج آخر،
لكن اللواج الآخر مازال ما عباش،
ولات صياح وعياط وسبان عالصباح،
وبدا واحد من الركاب يسب في الثورة… وواحد أخر يسب في البوعزيزي،
ومن بعد واحد سب الركاب الكل ومعاهم الشوفير،
وزاد هبط مشا للواج آخر،
وخونا الزمقري قاعد ما فيبالوش ويشوف في عجوبات ربي،
……
وشد صحيح وما تحركش من بلاصتو رغم الي خسر نصف ساعة،
وبعد مدة جات الراكبة رقم ثمنية وتصفات الأمور،
…..
أيا سيدي تحرك اللواج وخرج وخذا الطريق لتونس،
في الثنية الأمور هانية والجو عائلي وموزيكا،
واحد من الركاب يوزع في الما،
والمرا رقم ثمنية توزع في الشكوطوم، رغم الي مظهرها علماني،
والشوفير حاطط غنايات فلكلور شعبي متاع يا حباني ياح…
قريب لتونس، وقفت اللواج في دخلة مرناق باش تهبط أربعة ركاب ضربة واحدة،
الأربعة طلبو من الشوفير باش يهبطهم في الرونبوان متاع مرناق،
ثمة راكب من الأربعة، يظهر مازال راقد، مشا يهزفي فاليستو ياخي ما لقاهاش،
وبدات مشكلة أخرى،
……
الركاب الكل ولاو يلوجو على هاكي الفاليسة في البلايص الكل،
في المال متاع اللواج وتحت الكراسي وتحت ساقين الركاب،
والشوفير رجع ينفخ وما عاجبو شيء،
ومولا الفاليسة باش يكفر على الشوفير وعلى الركاب،
وبداو الناس الكل تشك في بعضها والعينين قريب تنطق،
ومن بعد عشرة دقايق طلعت الفاليسة موجودة في المال متاع اللواج،
مولاها وقت الي يلوج عليها كان دايخ وما شافهاش،
….
وتواصلت الرحلة لتونس ووصلت الكرهبة لمحطة اللواجات،
الزمقري فرح على خاطر وصل في الوقت لتونس،
وماهواش باش يوخر على موعد التسجيل في المطار،
ومازالو كان ياخو تاكسي باش يمشي لمطار قرطاج،
هو هكاكة يكشخ وفرحان إذا به ينقزو عليه أربعة رجال،
طلعو تاكسيستية من كاك التاكسيستية الي يعرضوك في المطار ويقلك عشرة لاف ومعاك واحد آخر،
هاك التاكسيستية، كل واحد منهم يقول يمشي معايا أنا،
أيا سيدي ولات عياط وشدان من الكرومة وعباد تحز،
والفاليسة قريب يقطعوها من الجبدان،
والزمقري يشوف في عجوبات ربي وما عرفش اش يعمل،
ويفكر في هاك شوية المقرونة والكسكسي والفراز اللي هاززهم،
واحد من التاكسيستية قال والله تطيح روح لو كان يمشي معاك،
أخرتها، الزمقري فد وجبد الفاليسة بالقوي وهرب من الهمج والعرك متاع التاكسيستية،
مشا مائة مترو حتى لقا تاكسي أخر وطلع معاه ووصلو للمطار،
وقت اللي وصل كانت المفاجأة الكبيرة في إنتظارو…
…..
الرحلة متاعو طلعت موش أفيشاي،
مشا يسأل في الإرشادات متاع المطار ياخي قالولو الرحلة تأجلت للغدوة، والمفروض راهو علموك…
الزمقري نطق من جنابو وقال للموظف اللي في الإرشادات،
ثورة مازمبي وبلاد مازمبي وحكومة مازمبي
شرشبيل،
Marra jéya yekri karhba w ya5tana men 7essou
Merci Hazem pour votre commentaire et j’en profite pour noter quelques remarques. A travers cet essai en arabe tunisien, j’ai voulu parler de choses qu’on n’aborde pas souvent et pourtant ça touche une partie des Tunisiens qui prennent le louage pour aller au travail ou visiter leurs familles, sans parler des mésaventures dans les taxis. En Tunisie, que ce soit avec les louages, les taxis ou même l’avion, on ne peut pas ignorer la complexité des problèmes du transport en public en Tunisie et l’arnaque que subit le petit citoyen, tous les jours pour gagner son pain, d’autant plus que personne n’ose remettre en question l’étroitesse des espaces bagages alloués dans les louages, l’arrogance des chauffeurs, l’arnaque des chauffeurs de taxis surtout pour les voyageurs qui vont ou qui viennent de l’aéroport…
ne t’inquiète pas, 95% des zimigris vivent d’aide sociale donc ne sont pas pressés de rentrer en France à moins que les allocs aient été coupées.
Le comble est qu’ils votent à 90% pour ennakba !
Ils vivent des aides ou gagnent 1000 euros par jour a peu d’importance. Aprés s’ils ont voté nahdha, c’est parce que à l’époque, le paysage poltique était flou et n’offrait pas la diversité de ce qu’on voit aujourd’hui. Peut être que Nahdha a bien travaillé aussi dans ces pays… En dehors de ça, le plus important dans cet essai est de dénuder la situation du transport public en Tunisie. Des moyens de transports usés, des mentalités pourries, la mauvaise foi au quotidien, l’arnaque…
التونسي ذئب لأخيه التونسي