نوجه لك بادئ ذي بدء تهانينا بتكليفك بالإشراف على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. على قدر المشاكل المتراكمة بالجامعة التونسية التي جعلت ترتيبها متأخراً وعلى قدر الضغوطات التي يمكن أن تمارسها اللوبيات المهيمنة والرانية إلى المحافظة على الوضع الحالي خدمة لمصالحها والمتسببة بشكل كبير في وضعية الجامعة السيئة فإن النفس الإصلاحي والروح الجديدة النازعة إلى رفض هذا الواقع موجودة بالجامعة التونسية. سيدي الوزير في تعاملك مع الجامعيين توجب الإستماع إلى جميع مكونات الجامعة التونسية والإعتراف بحق التعددية النقابية ونبذ سياسات الإقصاء و تبجيل أصحاب الأفكار و الرؤى الإصلاحية.
إن الجامعيين اليوم يرفضون منطق التعالي من جهة ومنطق الوصاية على الجامعيين من أي كان مأتاه من جهة أخرى. إن حالة الإحتقان والشعور بالحيف على أشدهم أمام ملفات حارقة لا تنتظر التأخير ولا التأجيل إلى درجة أن الجامعيين لن يسكتوا إذا تم التلاعب بمطالبهم الأساسية والمشروطة قبل إبتداء أي عملية إصلاح.
السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لقد توجب اليوم القيام بتشخيص دقيق للجامعة التونسية وللمكونات الفاعلة بها والسعي إلى وضع الإصبع على مسببات تأخرها وتحديد مسؤوليات من ساهموا في هذا الوضع وربما سيصور لك البعض أنهم حراس بوابة الجامعة التونسية وأنهم حاملوا الحقيقة المطلقة ولكن ذلك غير صحيح فواقع الجامعة جد مختلف عما سيصوره لك هؤلاء والجامعة التونسية ليست كلية منوبة أو 9 أفريل أو بعض الكليات الكبرى بالمدن الكبرى فحسب.
سيدي الوزير سوف تكون مسؤوليتك كبرى للتعامل مع جميع الجامعيين على نفس القدر من الإحترام إذ أنه ومنذ الثورة ولحد اليوم لم تتخذ وزارتنا أياً من الإجراءات التي تبرز غيرة حقيقية على الجامعة وإحتراماً للجامعيين ويكفي أن نذكرك بالتجاوزات الصارخة الآتية:
• إعتماد قانون إنتخابي جائر لا يراعي تمثيلية الأساتذة فرض عليهم في الوقت الضائع وأمضي من طرف رفعت الشعبوني والحكومة المستقيلة التي كان ينتمي إليها وطرف نقابي لم يحترم قرار مجلسه القطاعي آنذاك ولم يحترم القاعدة الأستاذية. إن هذا القانون الإنتخابي وكما بينا في دراساتنا ما هو إلا تكريس للدكتاتورية وإهانة لجزء كبير من الجامعيين على أساس نقصان أهليتهم حتى ينتخبوا هياكلهم وما إنبثق عن هاته الإنتخابات من هياكل هو تكريس للولاءات والمحسوبية واللوبيات وأبعد ما يكون عن الديمقراطية.
• تفعيل إتفاق 05 أكتوبر 2011 حول لجان إصلاح الجامعة التونسية والذي أمضي مع وزارة مستقيلة، أقصى كل المكونات الناشطة والفاعلة والمقدمة لمشاريع وأفكار قصد تحسين الوضع بالجامعة التونسية وإن التمسك بهذا الإتفاق والمضي فيه أو الإستماع لمن ينصحك بالمضي فيه على هاته الشاكلة سوف يكون خطأً كبيراً.
• الزيادة الخصوصية للجامعيين وعلى الرغم من أن الوزارة اسندت 10% أكثر مما طالب به الطرف النقابي الذي نصب نفسه وصياً وحيداً على الجامعيين لم تكن عادلة وأدت إلى هجرة الآلاف من الجامعيين من البلد.
• العمل وإلى حد الآن بأحكام مجلة الشغل لبن علي وخاصة الفصل 38 الذي ينص أن المفاوضات المادية لا تكون إلا مع الطرف النقابي الأكثر تمثيلية ونذكرك أن هذا الفصل لا يشمل إلا المفاوضات المادية فحسب وبالتالي لا يمكن إقصاء أي طرف كان في المفاوضات الأخرى وخاصة المتعلقة بالإصلاح وقانون الإنتخابات.
سيدي الوزير إن الجامعة التونسية اليوم على أبواب سنة إنتخابية تحتم فيها وكما بينا في دراساتنا تغيير القانون الإنتخابي الحالي المكرس لجامعة الموز ولن تنفع سياسة الأيادي المرتعشة في التعامل مع هذا الموضوع والمطلب الأساسي للجامعيين هو إعتماد مبدأ الإنتخاب المباشر للعمداء ورؤساء الجامعات من طرف الجامعيين فحسب وهو مشروع سمعنا عنه عندما كان أحمد إبراهيم وزيراً ولكنه قبر بالأمر عدد 29 المدبر بليل بين الوزير رفعت الشعبوني وسامي العوادي الذي أمضى بصفته كاتباً عاماً للجامعة العامة للتعليم العالي.
نود تذكيرك سيدي الوزير أن نقابة إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين “إجابة” هي نقابة مستقلة عن أي مركزية نقابية وهي اليوم متواجدة ب-47 مؤسسة جامعية وتضم أكثر من ألف منخرط وهو عدد جيد بحكم أن قرابة 80% من الجامعيين غير منخرطين في أي هيكل نقابي. نذكرك سيدي الوزير أيضاً أن نقابتنا هي من أكثر الأطراف نشاطاً بالجامعة التونسية من خلال تقديم دراسات وتحاليل ومشاريع من أجل الإرتقاء بالجامعة إنبثقت عن ورشات عمل لإستشارة الجامعيين إعتمادا على مبدأ الديمقراطية التشاركية.
سيدي الوزير إن ما يخلد ذكرى مسؤول هو مدى جرأته في تغيير الوضع السائد ومدى غيرته على الجامعة وعلى الجامعيين. إن مطلب الجامعيين الأساسي هو جعل الجامعة التونسية مجتمعاً معرفياً حقيقياً وتكريس الموضوعية والشفافية في اللجان البيداغوجية والعلمية وإعطائها الإستقلالية اللازمة وإن شرط أي إصلاح لا يتم إلا عبر دمقرطة هياكلها والعمل على عدم تغييب أصوات الجامعيين في إختيار ممثليهم وهياكلهم وتبجيل الكفاءة والمشاريع على حساب الأشخاص والقطع مع سياسة المشيخة وحراس البوابة ونبذ التعامل الفوقي مع الجامعيين.
نعم يمكنك سيدي الوزير أن تدخل التاريخ إن استمعت إلى هاته المطالب الأساسية وتأكد أن الجامعيين سوف يشجعون كل الخطوات الجيدة فلقد سئمنا وضع الجامعة الحالي الذي يهدد بالإنفجار في كل لحظة.
الإمضاء
المكتب الوطني لنقابة إتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين “إجابة”
Pour avoir accès au projet de reforme de IJABA voici le lien
http://fr.scribd.com/doc/111705841/Refonder-Universite-Tunisienne
Pour mieux connaître les méfaits du mode de scrutin actuel voici une étude détaillée
http://fr.slideshare.net/nejmeddinejouida/analyse-loi-electorale
Pour connaître les propositions de IJABA par rapport aux jurys etc voici un lien https://www.facebook.com/photo.php?fbid=581032021989217&set=a.259387697486986.59493.259374777488278&type=1&theater
Voici également deux liens traitant de deux études sur les libertés académiques http://fr.slideshare.net/nejmeddinejouida/les-liberts-acadmiques
et sur le statut des enseignants universitaires
http://fr.slideshare.net/nejmeddinejouida/le-statut-des-enseignants-chercheurs-des-universits-de-la-caducit-lattractivit
Ceci est un simple échantillion de ce que nous sommes en train d’effectuer commme études
Voici finalement nos liens FB et page blog
https://www.facebook.com/syndicatijeba
http://ijaba.canalblog.com/
Je voudrais simplement dire que l’état de l’enseignement supérieur en Tunisie est catastrophique. On est déclassé non seulement à l’échelle mondiale, mais pire que ça, à l’échelle continentale. La première université tunisienne se trouve au 70 eme place, dépassée par d’autres à savoir Université de Nouakchot (Mauritanie), Addis Ababa University Ethiopia et la liste est longue…. C’est pourri notre enseignement à cause de la corruption!!! J’ai les preuves et je peux les fournir… Je suis un docteur en physique qui a été accepté de faire de recherches à l’EPFL (Lausanne, Suisse) alors que je me suis trouvé écarté de concours de recrutement d’enseigant-chercheurs…. C’est pourri notre enseignement puisque tout est dirigé par des lobbies qui n’ont rien à foutre avec la recherche scientifique……
Les chiffres officiels du notre classement ne sont qu’un indice… il y en a d’autres bien sur…..
Tout à fait cher collègue, le constat d’echec est visible.
Je pense à mon retour en Tunisie commencer ma lutte contre le mafia de la recherche scientifique en Tunisie… Ça sera très bientôt!!!!!! J’ai démissionné de l’unité de recherches à Sfax pour exprimer mon refus à cette misérable réalité……
Marhaban collègue Ben Abdallah… Nous vous attendons avec plaisir, le combat est rude, et la médiocrité est profonde.. un grand chantier…. ! Dr Kabil FEKIH
Ça va venir les grèves de faim dans les halls du ministères jusqu’à arracher nos droits légitimes !!!!
Peux-t-on parler de vrais réformes dans l’enseignement supérieur sans avoir le courage de discuter les problèmes qui dévalues tout le système? Si discussion devrait avoir lieu, devrait-elle partir des textes de lois qui spécifient le rôle de chacun dans cette structure et qui conditionnent l’évolution dans la hiérarchie ? Si ces textes sont établis pour régir convenablement une structure avec une spécificité donnée, restent-ils bien étudiés pour nous? Comment l’enseignent universitaire perçoit-il son intérêt en se consacrant à l’enseignement sachant que sa progression est surtout conditionnée par ses travaux de recherche? Tant de projets de reformes ont étés lancés, jamais ces réformes ne seraient efficaces si elles n’affectent pas de trop prés la base car leurs réussites est sujette à l’effort consentis par la base pour les suivre. Si au départ et pour la volonté de servir le pays, nombreux enseignants s’y sont mis pour les étudiés, l’engagement ne reste perceptible que chez une minorité dont certains ne sont attirés que par l’appât du gain matériel derrière ces réformes.
[…] ces nombreuses raisons, le syndicat IJABA est né suite à la révolution de la dignité et de la liberté pour répondre aux attentes […]
Bonjour,
Suite à une recherche je me trouve par hasard dans cette page.
pour mois la chute de l’Etat et de toute les institutions.
طردت من كلية المهدية فقط ورفضت باقي الكليات قبولي! ماذا افعل؟؟؟