و بينما كان الصحفيون يحتجون و يرفعون الشعارات أمام مكتب حاكم التحقيق كان جمع غفير من المحامين في مفاوضات مع حاكم التحقيق في مكتبه أين كان يقبع زياد الهاني أيضا.
و فجأة حضرت تعزيزات أمنية كثيفة اعتلت الطابق الأول و قامت باخراج زياد الهاني من مكتب حاكم التحقيق في غفلة من الجميع بعد أن قاموا بدفعهم .
تفطن البعض من الموجودين الى أنه تم اخراج زياد بغية تحويله الى سجن المرناقية في حين كانوا يطالبون باطلاق سراحه فتحولوا نحو سيارات الأمن التي كانت تستعد للمغادرة حينها قام أعوان الأمن بتطويق عرباتهم و يذكر أن احداها كانت تقل زياد الهاني الذي لم يتم نقله في عربة السجون و الاصلاح بعد أن استنجدت المحكمة بوزارة الداخلية لنقله و اخراجه من المحكمة .
أثناء هذه العملية قام الأمنيون بتعنيف كل من اعترض سبيلهم سواء كان بصدد التصوير أو الاحتجاج .
متابعة و تصوير : أمين مطيراوي
مونتاج : محمد عزيز بالزنايقية
iThere are no comments
Add yours