– التلميذة إ.غ قد تعرضت للعنف الشديد على يدها اليمنى مما استلزم إعطائها راحة بخمسة أيام حسب الطبيب المباشر لها.
– تسبب العنف المسلط على التلميذة إ.غ في تدهور حالتها النفسية الذي يمكن أن يتسبب في انقطاعها عن الدراسة.
– تعرض عديد التلاميذ الذين يدرسون لدى المعلم م.ش للعنف منذ مدة طويلة حسب إدعاء بعض الأولياء.
– وجود جو مشحون على أساس عقائدي و إيديولوجي يمكن أن يؤدي إلى تطورات خطيرة تضر بالمناخ التربوي في المؤسسة ومحيطها.
بناء على ذلك تم تقديم شكاية بالمعلم م.ش لدى مركز الحرس الوطني ببن قردان وتنقل بعدها وفد من حرية وإنصاف بمدنين إلى المندوبية الجهوية للتربية بمدنين و المندوب الجهوي لحماية الطفولة بمدنين لتقديم شكاية أخرى بالمعلم م.ش وقد تمت الاستجابة لطلب حرية وإنصاف بمدنين بضرورة نقلة الطفلة إ.غ وأختها لمدرسة أخرى في انتظار موافقة الطفلتين وذلك تفاديا لأي طارئ آخر.
أمام هذه التطورات فإن حرية وإنصاف بمدنين:
– تدعو لضرورة توفير مناخ تربوي سليم ونقي داخل المؤسسات التربوية و النأي بها عن أي صراعات و تجاذبات عقائدية وإيديولوجية.
– تطالب السلطة القضائية بفتح تحقيق جدي وسريع في ملابسات هذه الحادثة من أجل تتبع المخالفين للتدابير القانونية الحمائية للطفل وتكريس سياسة الردع لما تفرضه حساسية موضوع الطفولة.
– تطالب وزارة التربية و وزارة شؤون المرأة والأسرة بضرورة فتح تحقيق جدي وسريع في الحادثة واتخاذ الإجراءات اللازمة عند الغرض.
iThere are no comments
Add yours