إن احترام الحياة الشخصية من المباديء الأساسية في الإسلام، ولا استثناء فيها، خاصة باسم الأخلاق الحميدة، لأن أساس الأخلاق الحميدة هي عدم هتك الستر على الغير واحترام خلوته أيا كان فعله فيها، لأن رقيبه عندها هو ضميره وسلطانه هو الله لا غير.
وقد فهم السلف الصالح ذلك فأكد على ضرورة احترام الحياة الخصوصية للناس حتى وإن كان في ذلك إطلاق الحرية للعصيان. فلا عصيان مع الاستتار، بل يكون ذلك بداية عمل الضمير ووخزه إذا ما كانت المجاهدة للنفس، وهو الجهاد الأكير، قد بلغت الحد الكافي لتفعيل عملها في تزكية الأخلاق البشرية.
وفي هذه الصدد، تروي كتب التاريخ العديد من الحكايات عن الخليفة العباسي الثاني. ويعد الخليفة المنصور المؤسس الحقيقي للإمبراطورية العباسية؛ وهو، بالإضافة لباعه في السياسة، من الفقهاء المسلمين الذين كان الدين يعتد بهم في ذلك الحين.
والمعلوم أنه عاصر الإمامين مالك وأبا حنيفة، فطلب من الأول توطئة أهم معالم للدين لشعبه فكان الموطأ الذي نعمل به إلى يوم الدين هذا؛ كما حاول جاهدا استعمال أبا حنيفة على القضاء فما أفلح لشدة كره الفقهاء في ذلك الوقت للسياسة، إذ هي عندهم شر المفاسد، حتى أن فقيهنا الجليل رضي بالعمل في حضيرة بناء لمشروع خليفي تعويضا عن رفضه خدمته سياسيا.
ذكرت هذا كفاتحة لما سيأتي وهو من أطرف وأذكى ما رُوي عن قدرة هذا الفقيه السياسي المحنك على استنباط الأحكام مع التقيد ظاهريا بالنصوص وباطنيا بروحها؛ وتلك حقيقة الفقه في الإسلام حيث يتعين الإجتهاد دوما ليبقى الدين القيم دوما قيما على شؤون الناس يرعاها خير رعاية فلا تتحجر تعاليمه بدعوى التمسك باجتهاد صلح زمنا ثم انتفت فائدته لتغير الأحوال والظروف.
يُروى عن الخليفة المنصور أن أحدهم، ممن عُرف عنده بالوجاهة وعظم القدر ولكن أيضا ممن كان أسير آفة السكر، اشتكاه من العنت الذي يتعرض له من طرف شرط الخليفة التي أصبحت تتعسس على حركاته وتتصيد زلاته. فما كان من الخليفة المنصور إلا أن أصدر قرارا لشرطه هو من الطرافة بمكان لاحترامه التام للدين في سماحته.
فبماذا أمر الخليفة شرطه؟ لفد أمرهم طبعا بأن يطبقوا الحد المقرر من الشارع في الجلد لشارب الخمر، هذا أولا؛ ثم أمرهم كتتمة للحد الأول، أن يقيموا الحد مثنى على كل من يأتيهم بمعاقر الخمرة، وذلك لتعديهم على حريته الشخصية وتطلعهم على حياته الخاصة. وطبعا يروي المؤرخون أن لا أحدا تجرأ منذ ذلك اليوم انتهاك حرمة صاحبنا السكير في تصرفاته الشخصية لهذا الاستنباط الحكيم للخليفة الفقيه.
سقت هذه الحادثة وذكّرت بأطوارها على إثر ما ترامت به إلينا الأخبار من تتبعات لأجل اللواط ضد بعضهم بعد أن تسرق على حياتهم الخاصة البعض ممن يدّعي الإسلام وهو يدوسه بقدميه ولا يحترم لا نصه ولا روحه.
فأولا، وكما بينته في مقال مطول بالأدلة الكافية والبراهين الشافيه هنا (انظر مقالي في تجديد العروة الوثقي 2 : لا تحريم للواط في الإسلام ) ليس هناك من المنظور الإسلامي الصحيح ما يمكن اعتماده لتحريم ما يسمي باللواط؛ فالعلاقة الجنسية ما دامت في إطار الحياة الشخصية لا تهم إلا من يقوم بها سواء كان الطرفان مختلفي الجنس أو من جنس واحد، لأن الدين لا يسمح للمسلمين بهتك ستر المؤمنين والتطلع على حياتهم الخاصة، حتى وإن كانت أفعالم تحت الستر من العيوب. وقد نصح سيد الآنام بالتستر عند العصيان لعلمه بما في الطبيعة البشرية من نزعة للخطأ.
وثانيا، أيا كانت نوعية هذا الخطأ، فمادام يتم داخل حدود الحياة الشخصية التي لها حرمتها في ديننا، فلا خطأ إلا أن يقوم صاحب الخطأ بالشهادة على رؤوس الملا بما فعل طالبا القصاص، وإلا فلا مجال للتطلع على حياته الشخصية ووهتك سترها للتدليل على عصيانه.
هذا ما لم يفهمه رجال ديننا اليوم الذين يضيفون إلى عدم تفطنهم إلى حكمة دينهم تصرفهم في تعاليمه لأجل تصفية حسابات شخصية وأغراض سياسية غير مشرفة. فالحال التي حملتني على كتابة هذا المقال تبين تماما ذلك إذ أن الأخبار تقول بوجود تتبع لرجلين بدعوى اللواط، وما ذلك إلا مجرد تغطية للسبب الرئيسي الذي هو عرقلة النضال السياسي لأحدهما لصفته كقيادي في حزب من الأحزاب بهذه البلاد.
وسواء صحت هذه الأخبار أو لم تصح، إذ كثرت الإشاعات في هذه البلاد من باب التخويف والتهويل، فالمهم أن مجرد إثارة مثل هذه الإمكانية بتونس الثورة لهو وصمة عار في جبين كل سياسي هذا البلاد ممن يدعي الثورية وممن يسمح أيضا لنفسه الكلام باسم الدين وهو منهم براء لما يلحقونه من أذى في تشويه سماحته وتحديد الحريات فيه بقراءة مغلوطة لتعاليمه.
فلا تتبعات في الإسلام الحقيقي لكل تصرف يتم داخل نطاق حرمة الحياة الشخصية حتى وإن كان من باب الغلط، لأن ذلك لا رقيب عليه إلا ضمير المؤمن ولا راعي له إلا الله في ما يميز علاقته بعبده من مباشرة.
أما بخصوص ما يسمي خطأ باللواط، فقد بينا أن لا تحريم له في الإسلام في نطاق ممارسة المسلم للجنس في حياته الخصوصية. وكل من يتجرأ للتشهير بذلك أو التنديد به فهو المذنب الحقيقي في ديننا لتطلعه على حياة الغير وللهمز واللمز، وكل ذلك، خلافا للواط، مما حُرّم تحريما صريحا.
لذا أقول، إذا ثبت ما تواردت به الأنباء، أن الواجب علي حكامنا اليوم هو عدم تتبع المشتبه بهما، بل محاسبة كل من شكا بهما لهتكه لحريتهما الشخصية ولتطلعه على تصرفات هي خصوصية ومحمية داخل حرمة الحياة الخاصة. بذلك، وكما فعل الخليفة المنصور، نساهم في عدم تشجيع مثل هذه الأفعال المشينة، التي هي حقا ممنوعة إسلاميا، كل من راودته نفسه لاستغلال الدين للتشفي من الناس بالتكشف على عوراتهم والتشفي من عيوبهم سواء صحت أو كانت مزعومة.
فليعلم إذن من جهل دينه أنه عندما تُنتهك حرمة الحياة الخصوصية، فالتتبعات العدلية في الإسلام لا تطال إلا من ينتهك هذه الحرمة، ولا مجال لتتبع من تصرف متسترا لأنه، حتى وإن عصى ربه – إن عصاه حقا -، فقد تستر ولا حرج عليه في ذلك، إذ لا لغير الله محاسبته.
وإن هذه لفرصة لإيقاف العمل بكل الجرائم والجنح والمخالفات التي لا أساس لها في ديننا الأصيل ولم يعد لها مكانا في ديمقراطيتنا الجديدة رغم أننا مازلنا نعمل بها مع تبجحنا بكوننا حكومة ثورية.
فلنكن بحق في مستوى ثورتنا الغراء ولنعمل للمستقبل بخطى ثابتة وعلى قاعدة صحيحة، وذلك ولا شك يقتضي منا عدم الإلتزام بتراث ثري أفادنا في السابق ولكنه لم يعد يفي بالحاجة اليوم إذ يتطلب التجديد والتجدد للاستجابة لتحديات العصر ولمقتضيات ديننا الذي هو يطبعه أزلي التعاليم عالميها وعلميها.
ليس هناك من المنظور الإسلامي الصحيح ما يمكن اعتماده لتحريم ما يسمي باللواط,
chnowa baba!! na3am ya5ti kima 9al adel imam!!!
yezzi 3aych 5ouya,w 9awm sayyedma lot 3lech rabbi ahlakhom et l’histoire est citée dans plusieurs versets du coran,walla enti mén jmé3ét hetli un verset fih ta7rim alliwat.
yezziw mel estebleh rahou 7ad ma3at yasma3 fikom,ti howwa les jeunes ma3atech tasm3ou fi chyou5 zaitouna 5alli enti jéy tet3oulém 3lina !!!
w ghriba kifech ma9al kif hakka yahbét fi un site tunisien.
ti za7 taswira bark elli ma7touta 3al article dégueulasse !!!
فقد بينا أن لا تحريم له في الإسلام في نطاق ممارسة المسلم للجنس في حياته الخصوصية. وكل من يتجرأ للتشهير بذلك أو التنديد به فهو المذنب الحقيقي في ديننا لتطلعه على حياة الغير وللهمز واللمز، وكل ذلك، خلافا للواط، مما حُرّم تحريما صريحا
أكيد تفدلك ////////////////////!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
non,il n’y a pas de poursuites judiciaires dans l’islam tout court.décidément vous mélangez tout et vous parlez au nom de l’islam. dans l’islam,il n’y a pas de pêché répréhensible par l’homme même si il s’avère que c’est une ma3sia au regard ,qui reste subjectif, de la religion (cette question reste ouverte,pour certains boire de l’alcool ou être homo n’est pas une ma3sia,pour certains porter le 7ijab n’est pas une obligation pour d’autres si……..) . tout pêché est apprécié par dieu seulement et toute tentative de rendre justice au nom de dieu ou de l’islam serait un empiètement sur les prérogatives divines et serait faire subir à l’Homme une double peine injuste. il faut séparer franchement dans les esprits et les pratiques la justice humaine de la justice divine.
l’organisation de notre vivre ensemble et les lois qui en découlent doivent être indépendantes de l’islam car les convictions du sens porté par l’islam doivent aussi appartenir à la sphère privée dont vous parler concernant la vie sexuelle ou autre.
أنا لا انتظر أن يحرم أو يحلل الإسلام أو أي دين آخر شيئاً حتى أفعله أو لا أفعله ، الإلتزام بتعاليم أي دين هو قرار شخصي ولا يفرضه بالقوة على المجموعة وأرفض أن أكره على شيء في حياتي الخاصة والعامة بإسم أي ديانة كانت
إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون
ta7ki bjeddek???
pour averoes:la séparation entre justice humaine et justice divine est une idéologie occidentale,aucun de nos grands penseurs musulmans à travers les siécles ne s’est rendu compte de la nécessité de faire cette séparation qui est pour moi une nouvelle arme du diable.
vous essayez d’apporter des solutions à des problèmes qui n’existent meme pas,la laicité était nécessaire en europe pour sortir de la domination de l’église injuste à l’époque.
vous dites “l’organisation de notre vivre ensemble et les lois qui en découlent doivent être indépendantes de l’islam” ,comment ça? donc on est obligé de dire qu’il ya des versets dans le coran quine sont plus utiles:astaghfiroullah
pour vous tout est subjectif dans le coran,boire de l’alcool ou etre homo n’est pas une ma3sia:pour parlez surement d’une autre religion pas de l’islam,c’est quoi ce cirque!!
si 7ajét kima hakka mouch 7ram,bellehi 9olli chnowa elli 7arrem rabbi dans le coran!! w zid 3ad kammel 9olli adultere peché subjectif,wel 7allouf subjectif,w o5rej 3eryén zeda subjectif etc
kén n5alliwkom entouma ta7kiw feddine taw ta3mloulna dine esmou “asna3 jawwek w rabbi dima m3ak”
@ Tarek
votre réaction montre bien qu’il faut absolument la laïcité comme un moyen pour régler nos différents au sujet de la religion.il n’est pas question d’occident ou d’église il est question de nous permettre de vivre en paix malgré nos visions opposées de la religion.
vous avez l’air sûre de vos interprétations,je ne vais pas essayer de les contester ou prouver leur contraire.je veux juste que vous arriviez à respecter et à tolérer les interprétations des autres et leurs croyances et ne pas avoir la prétention de détenir la vérité, vous n’êtes pas dieu que je sache.
personne ne te pousse à boire de l’alcool ou à devenir homo mais il faut respecter le choix et la liberté des autres.
il n’y a pas que par le trou dont vous faites allusion qu’on peut sortir des déchets.il y a un autre trou plus haut par lequel on peut sortir des déchets encore plus nocifs.
mettons la religion de côté pour lui épargner nos querelles et réfléchissons sérieusement sur notre vivre ensemble.
7asilou mele55er,elliwat 7aja contre eddine,w contre la nature w contre ess5at 3la rashom ommhom elkol,ti 5maj merde,ce trou est fait pour faire sortir les déchets,mais merde ecchitan 9addéch ynajjem yal3ab bmo55 les humains:a3outhou belleh mina achaytan arrajim.
autre chose,je suis contre ettachhir,parceque il a surement une famille,et ceci peu les affecter.
Honnêtement combien vous estimez le pourcentage des musulmans qui partagent votre vision de l’islam
أعظم الشهوات شهوة الفرج ،وهذه الشهوة لها إفراط وتفريط واعتدال .فالافراط ما يقهر العقل حتى يصرف همة الرجل أو المرأة الى الاستمتاع كل من الجنس الاخر دون حد والانجرار الى اقتحام الفواحش ،وقد ينتهي هذا الافراط الى أمور شنيعة كأن تنتهي هذه الشهوة ببعض الضلال ،وهو مجاوزة في البهيمية لحد البهائم . والبهيمة تقضي الشهوة اين اتفق فتكتفي به.اذن فافراط الشهوة ان يغلب العقل الى هذا الحد وهو مذموم جدا .اعلم ان الحرام كله خبيث لكن بعضه اخبث من بعض والحاأل كله طيب ولكن بعضه اطيب من بعض واصفى من بعض .ولولا اختلاف درجات العصاة لما اختلفت درجات النار .قال عمر رضي الله عنه ..كنا ندع تسعة اعشار الحلال مخافة ان نقع في الحرام وقيل ان هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما ..
بسم الله الرحمان الرحيم : ونفس وما سوّاها فألهمها فجورها وتقواها … من هذا المنطلق نقتنع أنّ النفس مجبولة ومسوّاة على الفجور والتقوى ومربّاة على الطّاعة والمعصية …فماذا نعصي وماذا نطيع ؟ فاذا صدّقنا أنّ خالق الكون عاقل حكيم عليم خبير بما يفسد ويصلح النفس والجسم فانّ مانهى عنه عن طريق الرسائل هو مضرّ ومفسد وانّ ما رغّب فيه نافع ومصلح …وانّ الحلال والحرام أو الممنوع والمسموح به يندرج في سياسة المحافظة على النفس البشرية بوعائها من التلف والفساد والتعفّن … والعاقل أن ينظر الى ثنائيات الكون من ليل ونهار من حلو ومر وجميل وقبيح وطيّب ونتن وأنثى وذكر …من العقل أن يقتنع أنّ ثمّة قانون ينظذم العلاقات بين هذه الثّنائيات وأنما احتوى على مميّزات الاثنين انّما هو شذوذ وخروج عن القانون وأنّه كسر في سلسلة النمو الطبيعي للكائن ..فممارسة الجنس او الاتصال الجنسي بين نظيرين هو من باب المفسدة وكسر للقانون الطبيعي للثنائيات …وأنّ النهي عن مثل هذه الممارسة هو من سبيل اصلاح حياة النفس والجسد البشري …ولست ممن يتعسّف على من يمارس هذه الافعال بل أقول أنّه يجهل أنّ ما يأتيه هو من سبيل الشذوذ تحت دعاية الحريّة الشخصية …وسريّة هذه الممارسة هي دليل على ما فيها من تعسّف على سلامة السير الطبعي للحياة …
@mosbahi
la raison nous pousse à sortir d’une vision simpliste et manichéenne de notre conception de la vie.même les exemples ,que vous donnez des dualités de l’univers, ne sont pas aussi significatifs et nous poussent à voir les nuances.nuit et jour vous oubliez l’aube et le crépuscule,sucré amère et beau laid c’est subjectif les appréciations peuvent différer d’une personne à une autre,bon et avarié le 9adid est une viande avariée mais bonne.mâle et femelle vous devez connaitre nos expressions “khantha thkar” ou “mra rajel” sans vous parler des humains qui naissent avec les deux sexes ou les animaux hermaphrodites.
tout cela pour vous dire que la nature des choses n’est pas duelle, elle est multiple.il n’y a pas plus naturel et dans l’ordre des choses que l’homosexualité,elle a existé de tout temps et dans toutes les sociétés du monde,c’est la nature humaine.
vous prétendez vouloir le bien de l’esprit et le corps de l’homme.je peux vous assurer que je connais pas mal d’homo qui sont complètement épanoui spirituellement et physiquement et que peut être le fait de les agresser dans leur sexualité va les perturber plus qu’autre chose.réfléchissez à cela.
en attendant,tout le monde a le droit de vivre convenablement dans une société qui offre les mêmes droits et devoirs à ses membres en respectant leur différences.
mettons de côté nos convictions religieuses pour assurer le vivre ensemble.
وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّاباً رَّحِيماً (16)..
يبدو سيّدي الكريم أنّك نسيت الأية الكريمة الواردة في سورة النساء التّي هي تتعلّق بالفاحشة كما نتبيّن من الأية ال 15 التّي تتعلّق بالفاحشة بصفة عامّة و حكمها في النساء و بعد ذلك نجد فصل بين الأية 15 (حكم للنساء…) و الأية 16 و الحكم فيها يتعلّق بالرجال ….
فهذه أحكام ليست للزنى أنّما هي أحكام الفاحشة و الفاحشة هي الشيء الشنيع جدّا و لا أجد من الواط أو السحاق ماهو أشنع …
حيث نجد الأية موجّهة للمثنّى وهما الفاعل و المفعول به طبعا حسب أرادته …و الفاحشة كما هي تفسّر بالمعنى القرآني هي من عادات قوم لوط المحرّمة بصريح اللواط حسب قال تعالى : { ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين . إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون } الأعراف/80 ، 81 ….وهي كذلك ضدّ الطبيعة البشريّة التّي فطر الله الأنسان السليم عليها ….
و الفواحش محرّمة بنصوص صريحة ….
{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ }…
و سيّدي الكريم قبل أن تحاول التلبيس على الناس أرجوك أفهم قرآنك كما يجب و لا تنتقي منه ما يخدم طرحك
“كما حاول جاهدا استعمال أبا حنيفة على القضاء فما أفلح لشدة كره الفقهاء في ذلك الوقت للسياسة، إذ هي عندهم شر المفاسد، حتى أن فقيهنا الجليل رضي بالعمل في حضيرة بناء لمشروع خليفي تعويضا عن رفضه خدمته سياسيا.”
“لا راعي له إلا الله في ما يميز علاقته بعبده من مباشرة”
vous énoncez la laïcité sans vouloir la reconnaitre. apparemment ce “fakih” était laïc,il ne voulait pas mêler politique au religieux.vous affirmer aussi que la relation avec le divin doit appartenir à la sphère privée et que nul ne peut juger quelqu’un sur un critère religieux.
لا تحريم للواط في الإسلام؟؟؟؟
كل واحد في هل بلاد يحب يفورم الإسلام على قد صبعو… إلي يحب احلل لروحوا المناكحة قلك شنية “جهاد” واللي احب اطهر البنات واللي انقب فالبنوتات الصغار على خاطروا هو مريض وبدوفيل واللي احب احلل الجواري خاطروا obsédé واللي جاي قلك “لا تحريم للواط في الإسلام” على خاطروا اموت عل…
الإسلام بريء منكم جميعاً.
le tort de ce genre d’article c’est qu’il focalise l’attention de tout le monde sur la position de l’islam sur l’homosexualité et détourne le regard du lecteur sur l’information la plus importante qui est l’arrestation de deux hommes pour homosexualité.
l’obsession de tout justifier au regard de l’islam ne fait que nous replonger dans des différents vieux de 14 siècles et nous empêche de trouver une façon intelligente pour organiser nos relations.
on a pas besoin d’islam pour comprendre que cette arrestation pour motif d’homosexualité est une injustice flagrante et un empiètement sur une liberté individuelle qui doit être protégée par la loi, et si vous voulez accessoirement par l’islam.
leur homosexualité nous dérange en quoi? est ce que vous avez déjà entendu parler d’un hétéro arrêté pour cause de levrette non conforme aux codes du nika7 islamique?
la vie sexuelle de chacun doit être protégée par la liberté individuelle.
arrêtons de mêler islam à notre vivre ensemble.
fukkkkkkkkkk you site nawet la site de sex et pornotique
Vu les les commentaires, la bassesse du niveau socio-culturel et l’intolérance exagérée des tunisiens reflètent bien les scénarios apocalyptiques socio-économiques que vie le pays. @dangerhost ; toi qui est accro au sexe et aux films pornographiques fais un peu d’effort et essaye d’apprendre l’orthographe des affiches de films au moins!
Sinon j’ai trouvé, excellent, votre article Mr. Othmane.
Peace.
تحياتي لمن قرأ لي، وأملي للبقية أن يدللوا على إسلامهم الحق وذلك بالتزام الخلق الإسلامي الذي يقتضي النزاهة في التعبير عن الرأي والصدق، وخاصة عدم الحكم بالظنة.
إن العمل الذي استأثر هنا بالانتقاد، وقد نشر الآن منذ مدة، لهو عمل نزيه موثق وكامل الأوصاف الإسلامية. وليس لمن لم يطالعه الحكم عليه لأنه عندها يتصرف لا بجهالة فقط، بل بعنجهية الظلم، مدللا على انعدام أي حس ديني شريف عنده، ألا وهو الحس الموضوعي ونزعة العدل والقسطاس.
مع المعذرة لعدم الإطالة لأن النضال لأجل الحريات لا يترك مجالا لإضاعة الوقت في الترهات. وشكرا لكل من انتصر لمجهوودي، وهو مجرد اجتهاد كما يأمرنا بذلك ديننا الحنيف الذي يشوه تعاليمه من لا يعرفه ولا يفقه روحه السنية.
وشكرا لقرائي الأكارم.
La cause des libertés et des droits me prenant tout mon temps, je regrette auprès de mes lecteurs de n’avoir pu leur répondre.
Cela dit, le sujet référencé ici ayant centralisé les remarques, je signale que j’avais répondu au moment de sa publication à toutes les contestations et que personne n’a su apporter alors une contradiction sérieuse à mes propos.
En effet, j’avais déjà lancé le défi que l’on conteste sérieusement et honnêtement mon affirmation, mais personne n’a su le relever et à plus forte raison apporter la moindre réponse.
Et c’est pareil aujourd’hui. C’est pourquoi on a affaire à de basses attaques de la part de personnes n’ayant même pas lu l’article. Et c’est la preuve qu’ils n’ont aucun argument sérieux à opposer à ma thèse qui a le mérite d’être strictement et parfaitement respectueuse de l’esprit véritable de notre religion dont tout vrai musulman doit s’honorer.
De fait, ces personnes démontrent à quel point elles violent la religion qu’elles prétendent défendre, car l’islam les invite bien, ce qu’ils ne font pas, à user de leur jugeote pour ne pas dire n’importe quoi et afin d’être surtout sincères et honnêtes.
Par ailleurs, merci à mes lecteurs fidèles et à tous ceux qui ont apprécié l’article, qu’ils l’aient dit ou qu’ils se soient contentés de l’aimer. Et un salut particuliers s’adresse ici à DryCode.
Nul combat essentiel n’est acquis d’avance, et il est incessant contre les ennemis des libertés qui sont aujourd’hui aussi les ennemis intimes de l’i-slam, une cinquième colonne en son sein, cherchant à dénaturer notre religion qui est postmoderne par excellence.
Que la lutte continue ! Car ces ennemis de l’islam lui font bien plus de mal et de tort que ses ennemis avérés.
Que tout vrai musulman me suive donc pour sauvegarder les lumières éclatantes de notre belle religion des menées obscurantistes cherchant vainement à en faire des ténèbres absolues !
welcome!