طارق رمضان استاذ الدراسات الاسلامية المعاصرة بجامعة اكسفورد سعى في محاضرته الى مقارنة الوضع السياسي في تونس و مصر معتبرا ان الاوضاع في تونس احسن بكثير مما هي عليه في القطر المصري الشقيق و التي اعتبرها كارثية ,كما تطرق ايضا الى خيبات الامل التي يعيشها المواطن بمجرد وصول من انتخبهم الى السلطة امام تنكرهم لوعودهم .
في حين تطرق “الان قراش” في مداخلته الى العلاقة بين الاحزاب ذات الخلفية الاسلامية الحاكمة في دول ما يعرف بالربيع العربي من جهة و قوى المعارضة و الصراع الدائر بينهما , معتبرا انه سينعكس حتما على طبيعة الديمقراطية التي تنتظرها شعوب دول الربيع العربي كما تحدث ايضا على صعوبة المرحلة الانتقالية التي تعيشها هذه البلدان في ظل هذه الظروف الموضوعية التي تحدث عنها .
المداخلة الثالثة كانت من نصيب نجم الدين الحمروني عضو مجلس الشورى و المستشار السابق لحمادي الجبالي حين كان وزيرا اولا و الذي تحدث باطناب معتمدا على طريقة تنشيطية استدعى فيها احد الشباب المنظمين ليفسر ايجابية الانفتاح على الاخر و ضرورة قبول الاخر ,كما تحدث ايضا على ظهور العديد من الامراض مؤخرا على المستوى السياسي و لعل اهمها مرض الخوف من مغادرة السلطة.
Alain Grèche- journaliste le monde diplomatique et non le monde
Ce type de débat émerge de temps à autre, mais reste en fait très superficiel