حكومة السيد الجبالي وانصارها يؤكدون كل يوم انهم ومن حيث الجوهر لا فرق بينهم وبين كل الحكومات القمعية السابقة ان لم يكونوا أشد خطورة من ناحية استعمالهم اضافة لأدواة القمع المعروفة ، التعبئة الدينية لحشد الناس والتاييد الروحي ، فهاهم كل يوم يمعنون في تجريم وتكفير المعارضة والمجتمع المدني علنا وسرا ، وينكرون عليها معارضتهم لها ؟ وتجميع القوى والمواطنين من أجل تحقيق مطالبهم وطموحاتهام والتي من بينها الدفع في اتجاه تغيير سياسة وتركيبة الحكومة خدمة للمصلحة الوطنية وفق ما يتصورها كل منهم ،
اعتقد ان هذا هو الدور الطبيعي للمعارضة ولما لا السعي الى اسقاط حكومة رفضت منذ تكوينها لغياب الكفاءة عن وزرائها ولغياب الاجماع الوطني حولها بوصفها حكومة انتقال اساسا ولعدم اظهارها لبرنامج سياسي واجتماعي واقتصادي واضح ينطلق من رسم ملامح للانتقال الديمقراطي تستجيب لمطالب التونسيين في الحرية والكرامة والعدالة والعدالة الاجتماعية ، لقد خيرت النهضة ان تسير بمفردها او مع قلة ممن هم حولها على حساب الاجماع الوطني فخيرت ان تستاثر بالسلطة لذا كان لزاما عليها ان تقدم للناس مكاسب في حجم ما وعدتهم او ان تعود الى حضن الاجماع الوطني وان تخلي مهمة الادارة الظرفية للبلاد لخبراء وطنيين مستقلين وان تنكب مع بقية الساسة على صياغة دستور البلاد ، فهي الى الآن لم تقدم لنا الا صور مشوهة عن سياسات بن علي ولم تقدم للشعب التونسي غير التسول بعنوان انتفاضته وباسماء شهدائه على عتبات امراء الخليج وهم من الد أعداء الديمقراطية وحقوق الانسان ، ولم تقدم لتونس غير شعارات عن ديمقراطية كسيحة تجرم أعمال العقل والابداع وحق الاعتصام وتجيز استقدام مشايخ الجهل والظلام ليسمموا عقول ابنائنا ، وفوق هذا وذاك فانها تحرك آلاتها القمعية المباشرة لضرب الصحفيين والمناضلين النقابيين وحتى المواطنين ( في مسيرة اتحاد الشغل وفي بوسالم …الخ) والاعتداء على تحركات اتحاد الشغل وتشحذ انصارها للتهجم على تاريخه النضالي ورموزه ، وهي تتخبط في المفاوضات الاجتماعية وهي مرتبكة امام حالة العجز الانتاجي …الخ ،
وهاهو رئيس وزرائها ورئيس الجمهورية المؤقت يقوداننا الى اتون الصراعات الدولية دون بوصلة أو ببوصلت اضاعت وجهة المبادئ والثوابت الوطنية والإنسانية ،عبر سياسة خارجية تقد تونس على انها عراب جديد لامريكا وبنو صهيون من اجل تطبيق مشروع الشرق اوسط الكبير وشمال افريقيا لاقامة معبر ” اسلاموي” لبضائع وبرامج ورأسمال الأمبريالية وسياساتها تقتحم بها شعوبا واوطانا تمزق اوصالها وتقتل ابنائها تحت مظلة الديمقراطية على المذهب ” الأمرو-اخواني” ،
ان حكومة الترويكا بقيادة النهضة وبديكور رديفيها لم يكفها اخطاؤها في حق تونس الداخل حاضرا ومستقبل ، فانطلقت توزعها وتسع من دائراتها مع كل رحلة خارج الحدود ومع كل تصريح وتبرير لأخطاء التصريح لمسؤوليا الأوائل وهي في هذا تراكم الاخفاقات والأخطاء الديبلوماسية بالجملة (مع الجزائر وسوريا وحتى روسيا …الخ) وهي في كل هذا تلقي باللوم على الشعب الجريح وعلى كل من لا يتفقون معها في الرأي والتوجه بل وكاني بها تلوم نظام الأسد الذي لم يسقط وحتى الشعب السوري الذي لم يستطع ان يستهشد باعداد كافية ؟؟ وهي تلوم جوعانا على جوعهم وتلوم من يناصرهم ومن يسكن آلام جوعهم وتجرم من يسعى للسير معهم نحو الوجهة الصحيحة لاسكات أوجاع البطون وآلام البرد والتفقير ، افلا يخجلون ، افلا يريدون ان يعلموا ان الديمقراطية والتداول تقوم فيما تقوم على حق المعارضة وعلى حق الاضراب وعلى نسبية التمثيل ، وعلى سحب الثقة من المسؤول المنتخب لما لا ينجح ، افلا يدركون ان مانح الشرعية الوحيد هو الشعب وانه هو دون سواه أوصلهم حيث هم الآن وتحديدا عبر هذا الطريق ، طريق اللاشرعية من منظور السلطويين ، طريق الانتفاضة من منظور التاريخ .
انها وباختصار تتلوى تحت ضغط الراسمال الريعي لامراء البترودولا ومافيات الاستغلال الداخلي من اجل كبح جماح الحركة الشعبية ومطالبها الاجتماعية واطفاء جذوتها لكي تعود دورة استغلال عرق ابناء الشعب وابتزازهم في فقرهم ومآسيهم لتمتلا من جديد خزائن السادة وان تغيرت اسماء وجنسيات البعض من وكلائهم ، ” الشعب فد فد لا للطرابلسية جدد”
Ennahda est pour que tout le monde se comporte avec elle avec démocratie, mais elle n’est pas prête a l’utiliser avec les autres car elle est convaincu que la démocratie est un prétexte et un moyen(une arme) qu’elle réclame pour arriver a ses fins mais il est hors de question qu’elle laisse les autres utiliser cette arme pour mettre sa vérité au grand jour ,en faite ennahda ne croit pas a la démocratie mais veut bien l’utiliser contre les autres qui connaissent sa vrai vérité a fin de les étouffées et d’inverser les rôles et les choses.
oui,je ne peux que m’inscrir votre commentaire et y ajouter ceci:le problème n’est dans les cadres de “notre” ennahdha”;il est plutôt se trouve dans la base d’ennahdha qui est composée à 98% d’ignorants,de pauvres gens qui n’ont aucune culture politique ou même islamique..en plus,l’islam lui même n’a rien à voir avec démocratie..l’islam peut être tout sauf démocratie.il est dérivé du mot “islam=soumission” qui se soumet à l’islam;a la vie sauve!-c’était la devise des conquerants islamistes..comment peut on ignorer ça?!
yarhim bouk , ce peuple il faut qu’il bouge après l’enquête faite par un blogueur sur les triches pendant la révolution ,où veulent ils conduire le pays ? qui tirent vraiment les ficelles en tunisie ? SERA IL UNE EXPERIENCE A LA CHILIENNE ( d’autre chicago boys ) ?????
Que du brouhaha assourdissant … il ne se passe un jour sans insulte , sans mensonge, sans accusations gratuites et infondées , bref sans bruit… avant même que ce gouvernement ne commence à travailler, avant même qu’il n’ y ait des élections … ZABA est parti ou non ??? je m’endoute . sa culture est omniprésente . Il a infanté des ZABA au pluriels
[…] Nawaat de Tunisie – Tunisia […]