لكنّ الغليان الذي يحدث الآن من حولنا و إن دلّ بشكل عامّ على نعمة الحرّيّة التي كنّا نتعطّش لها و لم نستطع التمتّع بها كما نفعل اليوم، فإنّه يعكس في الآن نفسه صورة قاتمة و مفاهيم مشوّهة سنحاول بمنطق العقل، قراءتها بتريّث للوقوف على الأسباب التي أدّت إليها.
و القضيّة التي نريد الخوض فيها قراءة و تحليلا و علاجا تهمّ التداخل الذي بات يرافق المشهد التونسيّ بين ما هو فنّي و ما هو دينيّ و ما هو سياسيّ و ما يثيره من جدل و تصادم. و سنعتمد في رصدنا لهذا المبحث على عدد من الأمثلة حتّى لا يكون حديثنا من قبيل التنظير المتعالي عن شؤون الناس:
المثال الأوّل: مغنّي الراب بسيكو أم.
المثال الثاني: المنصف الوهايبي و قصيدته و مسّها بالمقدّس.
المثال الثالث: نادية الفاني و شريطها الوثائقي.
و تذكيرا بالمثال الأوّل، اتهم المخرج التونسي النوري بوزيد، مغنيَ الراب محمد الجندوبي المعروف بكنية “بسيكو آم” بالتحريض على قتله خلال غنائه في تظاهرة ثقافية لحركة النهضة. و قال إن الفنان ردّد أغنية تحمل كثيرًا من الإساءة له ولفنّه، وتدعو إلى قتله بكلاشنكوف ما جعل الحاضرين يهتفون “الله أكبر “. وطالب بوزيد حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي، باتخاذ موقف صريح وتقديم الاعتذار إلى الفنانين والمبدعين التونسيين.
المثال الثاني لا يختلف عن الأوّل بل يتشابه معه بشكل تامّ: و الفنّان الذي أثار الجدل هذه المرّة هو الشاعر المعروف المنصف الوهايبي الذي أثّث تظاهرة ثقافيّة لحزب التجديد بقصيدته تمرين على كتابة يوم الجمعة 14 جانفي 2011،
و التي وجّه فيها الحمد و الشكر للشمس بعد أن أمر بإسكات كلّ شيء و نهى عن رفع الأذان و عن الصلاة و عن قراءة الفاتحة في تلك الجمعة التي خرج فيها الطاغية. و كانت تلك الصور المجازيّة كافية لاستفزاز مجموعات عبّرت عن اشمئزازها ممّا قاله الشاعر و قادت حملة ضدّه على صفحات الفايسبوك قبل أن يطفئ الحوار “التوضيحيّ ” الذي خصّ به جريدة الفجر لهيب الغضب الذي أحاط به شاعرا و عضوا ناشطا في حزب التجديد.
المثال الثالث و هو الأخطر على خلفيّة العنف الماديّ الذي انجرّ عنه أو رُتّب له، يتّصل بالعمل السينمائي للمخرجة نادية الفاني التي نجحت في استفزاز شريحة أكبر من المجتمع التونسيّ و هي تذكّرنا بصاحب فيلم – فتنة- الهولندي “جيرت فيلدرز” رئيس حزب الحرية اليميني حين نشر عمله على الانترنت و حاول أن يثبت من خلاله أنّ الإسلام دين يدعو إلى العنف و الكراهية. و قد أثار الفيلم موجة عارمة من الغضب في العالم الإسلامي و عارضه حتّى رئيس الوزراء الهولندي قائلا: ” أعتقد أنه (الفيلم) لا يخدم أيّ هدف ما عدا الإساءة “.
و من هذا التصريح نلتقط تحديدا كلمة ” إساءة” لنمرّ من مرحلة استعراض الأمثلة إلى محاولة فهم الأسباب التي تجعل عملا فنّيّا يؤدّي إلى الغضب بمختلف تعبيراته بداية من مجرّد الامتعاض و وصولا إلى العنف اللفظيّ أو الجسديّ.
إنّ الإساءة أو ما يماثلها من اعتداء هي بالفعل السبب الرئيسيّ لذلك، و الإساءة لا يقبلها أحد، لا المواطن العاديّ و لا الفنّان و لا رجل السياسة و لا رجل الدين…
رفضها الفنّان النوري بوزيد في تصريحه المذكور و هدّد برفع شكواه إلى القضاء، و فعل ذلك الصحفي محمّد كريشان الذي أنصفه القاضي بعد الثورة و انتقم له من الشخص الذي كان يتحامل عليه قبلها (عبد العزيز الجريدي) فحكمت بسجنه و تغريمه. و في نفس السياق انتصر القضاء الإيطالي للسيّد راشد الغنوشي من الإساءة التي وردت في كتاب نشره أحد النوّاب هناك و اتّهمه فيه بالتشدّد و بثّ الكره العنصريّ دون إثباتات…
لا أحد يقبل الإساءة، و لكنْ، هل سيذهب الجميع إلى القضاء؟ بالتأكيد لا! و الأفضل ربّما هو تجنّبه قدر المستطاع، فليس القضاء خيارا مناسبا أو كافيا لحلّ كلّ خلافاتنا، بل قد يكون سببا لتعقيدها. إنّها ورطة أخرى يجدر الابتعاد عنها و عن سببها الرئيسيّ: الإساءة المجانيّة (أي بدون دليل) للأشخاص الماديّين أو المعنويّين، ولا يتحقّق ذلك إلاّ بالارتقاء بخطابنا إلى مراتب النضج و المسؤوليّة. لا نقصد تكميم الأفواه كما كان يراد بهذا الشعار، و لكنّنا ندعو إلى نقد بنّاء يكشف الأخطاء و التجاوزات إن وجدت و يُدعم بالوثائق ليختلف بذلك عن شبهة الإساءة و الاعتداء المجانيّ.
السبب الثاني الذي قد يساهم في إثارة تلك التعبيرات الغاضبة هو التداخل بين الفنّي و السياسيّ، و قد عبّر الفنّان النوري بوزيد عن ذلك المعنى في تصريحه السابق حين أضاف: “لو كان ما بادر به المغني المعروف بـ”بسيكو – آم” متعلقًا بموقفه الشخصي فحسب لما اهتممت بالمسألة، لكن الغطاء السياسي المنظم لسلوكياته أرعبني”.
و إذا صحّ هذا الرأي و ما فيه من رعب، فإنّ شعورا من جنسه ينطبق ربّما على قصيدة الوهايبي التي أُلقيت في احتفال لحزب التجديد و هو غطاء سياسيّ أيضا مع العلم أنّ الوهايبي ألقى نفس القصيدة في المسرح البلدي في احتفال نظّمته الإذاعة الثقافيّة و لكنّه لم يثر ردود أفعال تذكر، و هذا يؤكّد الفرق بين جمهورين أحدهما جاء للثقافة و الآخر جاء للسياسة، لنقول في الخلاصة إنّ السياسة أو الفنّ أحدهما قد يسيء للآخر فينتج المزيد من الإساءات و قد يكون الأفضل للفنّان أن يسمو بفنّه و مقاله إلى المقام الذي يناسبه فينأى به عن متاهات السياسة و حساسيّة جمهورها.
السبب الثالث و الأخير هو التداخل بين الدينيّ و الفنيّ لغرض الاعتداء على معتقد أو مقدّس أو مجموعة من الناس يجمعها ذلك المعتقد، و قد أثبتت الأحداث في الماضي القريب خطورة النتائج التي قد تثيرها تلك الأعمال “الفنّيّة” من أنواع الفتن و أعمال العنف و مظاهر التشنّج التي تتجاوز في أحيان كثيرة البعد المحليّ إلى البعد الإقليميّ و العالميّ بحسب ما لذلك المقدّس من انتشار في الأرض شرقا و غربا. و لعلّ مثال الرسوم المسيئة للرسول محمّد، صلّى الله عليه و سلّم، يختزل ذلك المشهد بما يغني عن أمثلة أخرى. و ما قدّمته الفاني تحت غطاء الفنّ، استفزّ المؤمنين في تونس من شمالها إلى جنوبها فخرج الناس يعبّرون عن غضبهم، و مازالت ردود الأفعال تتوالى، و ينتظر أن يكون للقضاء رأي بعد أن رفعت إليه شكوى عاجلة.
و عليه، لا يمكن لنا أن نواجه تلك التداعيات متجاهلين أسبابها الحقيقيّة، فالذين يعلون شعار”ارفع يديك على مبدعينا” لهم كلّ الحقّ و لكن عليهم كلّ الواجب في رفع أيديهم عن تناول المقدّسات بطرق لا تخلو من استفزاز و إساءة و اعتداء.
و حريّة التعبير تبقى مكفولة للجميع، و لكنّ الحريّة هي مسؤوليّة قبل كلّ شيء. و عليه فكلّ من يمارسها كتابة أو تمثيلا أو رسما …، لا بدّ أن يراعي في قوله و عمله حقوق الآخرين ممّن يسمعونه أو يقرؤون له أو يشاهدون أعماله الفنّيّة، فلا يسيء إليهم و لا يخدش كرامتهم و لا يتطاول على أفكارهم و معتقداتهم بشتّى النعوت القبيحة أو التهم الجائرة.
يستطيع طبعا أن يختلف معهم و أن يعبّر عن ذلك بحريّة و لكن بذكاء لينأى بنفسه و بفنّه عن المهاترات المجانيّة التي لا ينخرط فيها إلاّ ذوو المستويات الثقافيّة المحدودة.
و عموما، قد لا نرى مانعا من تداخل الفنيّ مع الدينيّ و مع السياسيّ لأنّ الإنسان هو محورها و هو الذي يمارس تلك الأنشطة مجتمعة أو متفرّقة حسب هواه أو حسب هويّته فقد يكون الناشط السياسيّ فنّانا أيضا و قد يكون المتكلّم بالخطاب الدينيّ غير بعيد عن الشأن السياسيّ. كلّ ذلك يبقى مقبولا ما دام يخضع للقوانين التي تنظّمه و تضبط حدوده بما يحدّد مسؤوليّة الجميع أمام الجميع.
إنّها ببساطة شكشوكة تونسيّة، و هي الطبق الأكثر عرضا و رواجا هذه الأيّام، تقدّم حارّة أحيانا فتحمرّ لها الوجوه و تسبّب المغص لبعضنا، و الأفضل أن لا تكون كذلك دائما فنحن نريدها لذيذة غير ضارّة حتّى لا ينفر منها النّاس و يضطرّوا للبحث عن أطباق أخرى.
Tres cher Guirat
Comme c’est beau ce que vous dite et comme c’est reel , mais et apres votre permission , je veux ajouter une petite note : c’est comme suis: les artistes Europeen ou autre qui ne sont pas musulmans et qui ont fait de l’Islam et de son Prophete Mohamed ( SAAWS) UN OBJET DE CARICATURE OU UNE IDEOLOGIE DE VIOLENCE , ILS ont fait sa de chez eux , c’est a dire qu’ils pensent qu’ils sont en train de defendre leurs nations et culture , mais si ce qu’on voit ou lis sa vien de chez nous qui on dit qu’on ai musulamn , sa c’est du RIDICULE , c’est ce qu’on dit dans le languge du foot ( marquez contre son camp ) c’est a dire c’est nous les perdant.
mon point est : et comme vous l’avez dite vous meme , c’est qu’il faut un certain niveau de respect pour notre culture et notre religion et notre pays en general .
ce qui ce passe dans la ( CHAKCOUKA ) C’EST ATTENDU , du a la depression du peuple en general apres de longues annes d’opression, et j’espere que ca passe tot juste apres les elections , parceque la on pourras dire que le brouillard commence a eclaircir et on commenceras a voir notre chemain , sans oublier les mains invisibles qui manipulent les marionnettes au teatre politico social et culturel de la nouvelle Tunisie.
J’attend avec impatience de lire vos articles et j’espere aussi vos livres.
cordialement et patriotiquement
wild el bled
USA.
le monde a évolué énormément ,sauf pour ceux qui ont décidés de rester sur la meme position sans jamais regarder la vérité en face interdire aux autres de toucher à leur pensseé unique meme par himour .pour moi sont à coté de l’histoire
je ne croit pas que dieu n’aime l’himour,les critiques, etc….
et si en cherche plus loin,dans la pensseé, on trouveras pas des gens comme vous et moi qui etaient désigner par le dieu de mater les oposants sur terrre.
le monde n’est plus dupe,il commance à se sentir trahi par les réligion et sauver par la science
“حريّة التعبير تبقى مكفولة للجميع، و لكنّ الحريّة هي مسؤوليّة قبل كلّ شيء”
لا في هذي سامحني.. يخي شبينا كان نحنا ديمة نزيدو هاك ال”لكن” كل ما نحكيو على حرية التعبير؟ لها الدرجة تقلقنا كلمة حرية؟
ويني حرية التعبير المكفولة كي إنت تربطها بمحتوى التعبير؟ شمعناها؟ عبر كانك معايا ولا عبر كانك مع الأغلبية ولا سكر فمك؟ راجع مفهوم حرية التعبير توا تشوف إلي هذا إلي نعملوا فيها هو بيدو التعريف الدقيق لقمع حرية التعبير..
على حد علمي الفيلم هذا ماهو إلا ممارسة لهذا الحق في التعبير وما فيه حتى مس بالمقدسات بل بالعكس فيلم يدعو للتعايش بن أفراد الشعب الواحد مهما كان موقفهم من الإله.. أما نحنا أمة اقرأ، قرينا العنوان وكبشنا فيه..
و هاكا العبارة اللي فارغة من أي معنى و اللي قعدنا نعاود فيها و نكعررو كل ما نحبو نغطيو رفضنا للحرية: الحرية مسؤولية! شكون اللي طلع بها هذي؟ و آش يقرب للقذافي؟.. لا يا خويا، الحرية حرية و المسؤولية مسؤولية.. و كل حاجة في بلاصتها، الحرية تعني زادة انك حر في أن تكون غير مسؤول زادة.. و الإستفزاز عموماً عمرو ما خرج من إطار الحرية..
تقف حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين، يوفى.. ما دام حتى حرية ما تمست وحتى حرمة جسدية ما انتهكت يبقى عندك كامل الحق انك تعبر على رايك، مهما كان معارض لأراء أغلبية “الشعب” اللي عملناها شماعة القمع بامتياز..
للأسف يظهر كل يوم بوضوح اللي عقود الدكتاتورية اللي عشناها خلات عندنا عقلية رافضة لغير ذلك، و وضح اننا نحبو نخليو الحرية و الديمقراطية أبداً في مقام الحلم في عوض نمرو للتطبيق، لأننا خايفين من تبديل عقليتنا وطريقة حياتنا بما يتماشى مع مطلب الحريات بما فيها حرية التعبير و المعتقد و غيرها..
@ Mr Mansour
si je peux me permettre d’ajouter:
Le probleme ce n’est pas la religion en elle meme , mais c’est dans l’explication et la comprehension de l’individus lui meme en cette religion, et croyez moi cher monsieur que ce n’est pas en Islam seulement , mais dans toutes les religions de la terre , les plus fanatiques sont generalement les ignorants de leur religion.et la religion et la science sont comme les rails du train .
cordialement et patriotiquement
wild el bled
USA.
Je ne voit que DES hypocrites en tunisie il y’a aucun vrai musulman jusqu’a prevue du contraire ,je persiste et je signe et je crie haut et fort les tunisiens c’est DES hypocrite a 99,999999% on est les plus mal placè pour parler d’islam disont la veritè sans complexe, le mieux c’est d’arreter d’islam et Laissons nous vivre tranquillement
Certain personne veulent utiliser l’islam pour des fins personnel on l’a bien compris et ce n’est pas la peine d’essayer de noyer le poisson la grande majorité qui prétendent être des vrais…c’est des hypocrites de première classe et tout le monde le sait pas la peine de chercher midi a 14h,laissez nous vivre tranquillement bordel de merde,ce que vous fêtes fait fuir tout le monde de la religion musulmane car vous êtes encore une fois des hypocrites(mounafikoun), des mal saint ..et de mauvaise foi.
@ M.Ibachch,
أتفهّم تخوّفك من خطورة تحديد مفهوم الحريّة لأنّها القيمة الوحيدة التي تدلّ على كرامة الانسان و تميّزه عن بقيّة المخلوقات، و مع ذلك أعتقد جازما أنّ المسؤوليّة لا تحدّ منها بل تؤكّدها و تمنحها فاعليّة أكثر في المجتمع ما دام كلّ من يعبّر بحريّة سيكون مسؤولا عن أقواله و أفعاله أي مقتنعا بها عن وعي صادق على عكس المجنون مثلا الذي قد يقول بحرّية جنونه أشياء خطيرة تمسّ من المقدّس أو السياسي و لكن لن يكون لقوله أو فعله قيمة تذكر أو تأثير على من حوله
من ناحية أخرى، تبقى أفعالنا و أقوالنا أحببنا أم كرهنا خاضعة للقوانين التي تنظّم المجتمع الذي نعيش و نتعايش فيه و هي بذلك أي القوانين ستحدّ من حريتك لأنها تحمي حرية الآخرين الذين يعيشون معك في نفس المجتمع تماما مثلما تحميك و لا أعتقد أنه يوجد بلد واحد في هذه الأرض حيث يمكن للإنسان أن يقول أو يفعل ما يشاء دون مساءلة و ربما يحق لنا أن نحلم بالعيش يوما في فضاء رحب لا حدود فيه للحرية على شرط أن لا يخيب ظننا بها حين نكتشف أنّ الفوضى هي مانعيشه و أنّ الحضارة الانسانيّة ليست سوى ثمرة التنظّم
مع احترامي و تحياتي الخالصة
عبد الرزاق قيراط
La seule chose qu’on est sure au profond de soi meme, c’est que notre esprit existe.
cet esprit,cette ame nous permet de penser et de reflechir. donc c’est la réalité puisque nous somme là.
si on pense pas et on réflichi pas forcement nous excistons pas c’est mathematique.
puisque tout le monde est d’accord que cet esprit ( cette ame ) exciste nous allons oser pensseé un peut plus loin
je sais que les réligieux vont monrter les dents ,mais je fais qu’une analise qui resemble à une syntese mathematique ,pas mechant.
donc cet esprit (cette ame) passe son temps à pensseé et à reflichire ,que tout le monde est bien daccord la dessu . la question se pose ,pourqoui??
à mon avis la repense , c’est parceque cet esprit exciste ,et n’est pas parfait, il a peure de faire des betises ,malgré ce travail cotidien ,il lui a arrive de faire plein d’aneries ,à l’oeil nu on voit ces actions, c’est la preuve de son excistance , il (suffit de regarder notre monde).
imaginons maintenant que cette esprit(cette ame) est parfait ,n’a pas ce deffaut de pensseé au mal, par exemple il ne sera pas obliger de pensseé et de reflichir toute la journeé puisque . il est parfait tout est configurer de naissance si il va passer au BAC il aura 20/20
donc si il est parfait il ne commé auqu’une ‘erreurs
on résume ,nous savons que le parfait n’exciste pas meme la nature pense et reflecit puis se trompe,
dans tout les écritures réligieuse dieu est décrit comme parfait
donc un ésprit qui pense et reflichit exciste bien un ésprit parfait ne reflechit pas et ne pense pas ,donc il n’exciste pas.
donc dieu ne pense pas .donc dieu n’exciste pas
test says
.
test says
.
Mahaley says
Fianlly! This is just what I was looking for.