في البداية، لا بدّ من التذكير بأنّ هذا المركز الذي تمّ بعثه منذ سنة 1994 من قبل مجموعة من الأولياء المتطوّعين الذين لمسوا الحاجة الملحّة لأبناء الجالية لتعلّم لغة بلدهم الأمّ والتعرّف على ثقافته بقي طيلة هذه المدّة بعيدا عن التسييس عموما وعن هيمنة التجمّع الدستوري الديمقراطي خصوصا والذي حاول استمالته بشتى الطرق الترغيبية منها والترهيبيّة .
وبناء على مبدإ عدم التّسييس نجح المركز في القيام بالرسالة التي بعث من أجلها بالتّعاون طبعا مع جميع السّادة السّفراء الذين تعاقبوا على هولندا، وتمثّل هذا التّعاون بالأساس في وضع معلّم يوما في الأسبوع على ذمة المركز وتقديم الشهادات للتلاميذ في نهاية كلّ سنة دراسيّة.
ورغم الصعوبات العديدة خاصة الماديّة منها تمكّن هذا المركز من الصّمود طيلة هذه السّنوات غير أنّ هذه السنة كانت استثنائيّة على جميع المستويات وجوبه الأولياء بعقلية خلنا أنّها اندثرت مع فرار الرئيس المخلوع وأنّ الثورة قد غيّرت ولو القليل من نظرة المسؤولين في السفارة إلى الجالية باعتبارهم أولا وأخيرا في خدمتها وليس العكس .
إذ شهدت السنة الدراسية الحالية تعثّرا وتململا في صفوف أولياء التلاميذ نظرا إلى الغيابات المتكرّرة والمطولة احيانا للمعلّم المكلّف بإعطاء الدروس فضلا عن عدم رضاهم على طريقته في التّعامل سواء مع التلاميذ أو مع الأولياء فما كان من هيئة الأولياء إلا أن وجّهت رسالة في الغرض إلى سعادة السفير عباس محسن وإلى القنصل المكلّف بالشؤون الاجتماعية مصطفى الزيري غير انّ هذه الرّسالة يبدو أنّها ضاعت في زحمة التقارير الواردة على سعادته أو أنها مسألة غير جديرة بالاهتمام وبقيت دون إجابة .
وبعد مكالمات هاتفية مضنية مع السيد الزيري تمّ في منتصف السنة الدراسية تغيير المعلم خاصّة أنّ المركز أصبح مهدّدا بالغلق نظرا لنفور التلاميذ والأولياء من الدروس التي يقدمها المعلم موضوع الشكوى .
و نظرا إلى الوضع الجديد الذي تعيشه بلادنا بعد الثورة المباركة وتجنّبا لما قد ينجم عن حضور السيد عباس محسن حفل نهاية السنة الدراسية باعتباره كان عضوا في اللجنة المركزية للتجمّع المنحلّ كما كان مدافعا عن النظام البائد خاصة من خلال انسحابه من الجمعية الدولية لرؤساء البلديات الفرنكوفونيين احتجاجا على تصريحات رئيس الجمعية السيد برتران دى لانوى بخصوص وضع حقوق الإنسان في تونس قبل الثورة، عبّرت مجموعة من الأولياء عن عدم رغبتها في حضوره هذا الاحتفال وتمّ إبلاغ السيّد الزيري بذلك بطريقة وديّة وحضاريّة .
فما كان من ” سعادته ” إلاّ أن فاجأ الجميع بردّة فعل استاء لها الجميع وذكّرتهم بعقلية وسلوكيات خلنا أنها قبرت مع المخلوع فهل من حقّ سعادته أن يحجز الشهادات ويمنعها عن التلاميذ وكأنه بذلك يعاقبهم على رأي أو موقف اتّخذه أولياؤهم ؟ وهل بهذه العقلية يمكن أن نؤسس لعلاقة جديدة بين السفير والجالية، علاقة تقطع مع أساليب الماضي وتقوم على مبدإ الاحترام المتبادل ؟ أليس من شأن هذه التصرّفات التي لا تعطي أيّ وزن لجاليتنا أن تزيد في توتير العلاقة بين الطرفين وربّما تتّجه نحو تصعيد قد لا تحمد عقباه ؟
إنّ هيئة الأولياء إذ تعبّر عن خيبة أمل كبيرة فإنها تدعو سعادته ومن معه في السفارة إلى مراجعة مواقفهم ونظرتهم المتعالية وعلاقتهم بالجالية التونسيّة بهولندا فهذه الأخيرة ليست فقط مصدرا للعملة الصعبة حينا أو أداة للتسييس أحيانا أخرى بل هي أناس تغرّبوا عن وطنهم وطالما كانو خير سفراء له ومن هذا المنطلق ينبغي أن تكون العلاقة في مستوى أعلى يرتقي إلى مستوى الثقة والاحترام المتبادلين باعتبار السفارة أوّلا وأخيرا في خدمة مصالح الجالية لا تعطيلها والتقريب بين التونسيين لا التفريق بينهم وبهذه العقلية فقط يمكن لسعادته أن يحافظ على هيبته في أوساط الجالية فالهيبة لا يمكن تأسيسها على الإطلاق على علاقة عمودية قوامها التعالي فهيبة السفارة وهيبة سعادته من هيبة الجالية وقد حان الوقت ليعيد البعض حساباته ومواقفه وسلوكياته لأن من لا يواكب مبادئ الثورة مهما كان مستواه هو بالضرورة يسبح ضد التيار ومصيره طبعا معروف .
الإمضاء
هيئة أولياء مركز أمستردام لتدريس اللغة العربية والثقافة التونسيّة لأبناء التونسيين المقيمين بهولندا
Mais ces ambassadeurs, ils se prennet pour qui exactement… c’es toujours le meme cas dans plusieurs pays.. ils sont normalement au service des citoyens, mais ce qu’on voit c’est qu’ils sont las pour leur plaisir personnel (ainsi que de leurs familles), et leur dernier soucis est le citoyen tunisiens; a Qatar on a beaucoup souffer de la fermeture de l’ambassade pour deux ans en 2009; juste car notre gentil ex president croit que Al Jazeera salit son image.. vraiment un changement totale au sein du ministere des affaires etrangeres devient indisponsable … mais a qui parler: a BCE qui ne cesse de confimrer qu’il n’y avait pas de snipers …….
a propos de l histoire d amsterdam; sachez que l ambassadeur actuel aux pays bas n a pas confisque les diplomes des eleves mais il a prefere ne pas les signer lui meme puisque son nom est entache pour certains de symboles… et sachez messieurs qu il part .
T’inqueite l’inquisition tunisienne va commencer juste après les elections tous ces vermines vont regreter le jour ou ils ont oser .
Le plus inquiétant dans cette affaire c’est que ce sont les serviteurs de ZABA qui continuent à s’occuper des citoyens avec les même méthodes zabatesques, “on” compte sur eux pour mener à bien les élections inchallah!!
Ce qu’ il a fait est indigne mais Le plus grave qu’il est encore ambassadeur Et qu’il represente la Tunisie Et les tunisiens
le gvt actuel essaye par tous les moyens de recycler les anciens cadres du rcd. Je ne comprend comment se font les nominations de ces opportunistes qui mangent à tous les râteliers. Si la révolution tunisienne échoue ils seront avec certain membres de l’opposition ils seront tenus pour responsable de cet échec. Partout le gvt met les pions du système de ben ali à tous les niveaux.
Le ménage n’est pas fini, le sera-t-il un jour ?
Des hommes d’affaire RCD qui reprennent l’UTICA régional à Sfax, des ambassadeurs qui restent en place malgré leur passé d’anciens barons du régime, des chefs de cabinet de ministre qui sont d’anciens maires RCD, etc.
Il faut maintenir la pression, le retour de certains barons du régime de Zaba risque de se faire en douce, si l’on ne leur barre pas la route.
la révolution a été avortée
ce qui nous inquiète est la problème du maintien de cette homme de ben ali en qualité d’ambassadeur jusau’à ce jour alors que le gouvernement a annoncé son rappel
son successeur sera son beau frère
les alliés de ben ali ont partagé le gâteaux après la révolution alors que le citoyen tunisien recevra des plats vides malgré leurs sacrifices
lol relol…c est aux affaires etrangeres de savoir qui envoyer,surtout apres toutes les manifestations au sein de ce ministere. si vous trouvez que tous les anciens sont les allies de ben ali ,allez voir un psy c est urgent….
Je conseille les Tunisiens de bloquer les bureaux de cet ambassadeur jusqu’a ce qu’il decide de rentrer en Tunisie pour qu’il constate par lui meme que maintenant c’est le peuple qui chie sur la tete de la police et des dirigeants politiques.
Une bonne fois pour toutes faites leur comprendre que lorsqu’on est nommé Président de la République, Premier Ministre, Ministre, secrétaire d’Etat, ambassadeur, policier, soldat, agent d’adminsitration… quel que soit le grade …
ON EST AU SERVICE DU CITOYEN
et non l’inverse!!!
le mieux c est de le faire …degager…par ces memes victimes.
هناك جملة من المقاطع في هذه الرسالة التي تستدعي حتما التوضيح.
1 – قيل في هذه الرسالة أن مجموعة من الأولياء “عبّرت عن عدم رغبتها في حضوره هذا الاحتفال وتمّ إبلاغ السيّد الزيري بذلك بطريقة وديّة وحضاريّة.”
ما هو عدد هذه المجموعة من الأولياء؟ ما هي نسبتهم بالقياس إلى التلاميذ الذين يرتادون هذا المركز؟
2 – ما هي هذه الطريقة الحضارية التي يقع بها إشعار سفير دولة ما، وخصوصا الدولة الأم، أنه شخص غير مرغوب فيه من بعض ممن يزعمون أنهم من رعايا الدولة؟
3 – زُعم في هذه الرسالة أن السفير “حجز الشهادات ويمنعها عن التلاميذ..”
هل السيد السفير سلطة أكاديمية لمنح الشهادات؟
ما هي طبيعة هذه الشهادة؟ هل هي حق مكتسب؟ أم هي نتيجة لجهد التلاميذ ومكافأة لنجاحاتهم؟
4 – تتساءل هذه المجموعة “أليس من شأن هذه التصرّفات التي لا تعطي أيّ وزن لجاليتنا أن تزيد في توتير العلاقة بين الطرفين وربّما تتّجه نحو تصعيد قد لا تحمد عقباه؟”
ماذا يعني هذا التساؤل المصحوب بالوعد والوعيد والتهديد؟ هل نحن أمام أولياء تلاميذ أم بلطجية؟
5 – تقول هذه المجموعة، إن وجدت، “إنها تدعو سعادته ومن معه في السفارة إلى مراجعة مواقفهم ونظرتهم المتعالية وعلاقتهم بالجالية التونسيّة بهولندا فهذه الأخيرة ليست فقط مصدرا للعملة الصعبة حينا أو أداة للتسييس أحيانا أخرى..”
من الذي يجبر هذه الجالية، كما تسمي نفسها، على منح أي مليم لوطنها بأي شكل من الأشكال؟ هل هي بقرة هولندية حلوب؟ لمن يرسل هؤلاء أموالهم، إن أرسلوها إلى وطنهم الأم؟
6 – تقول هذه المجموعة أن “الهيبة لا يمكن تأسيسها على الإطلاق على علاقة عمودية قوامها التعالي فهيبة السفارة وهيبة سعادته من هيبة الجالية وقد حان الوقت ليعيد البعض حساباته ومواقفه وسلوكياته لأن من لا يواكب مبادئ الثورة مهما كان مستواه هو بالضرورة يسبح ضد التيار ومصيره طبعا معروف.”
هذه الدعوة إلى إعادة الحسابات والمواقف صادرة إلى سفير مغادر انتهت مهامه بالبلاد التي هو معتمد فيها، ووقع إشعاره، حسب تصريح هذه المجموعة في هذه الرسالة، أنه غير مرغوب فيه كذلك من البعض من بني قومه، فما هو التصرف المنتظر من شخص تقع معاملته بهذه الطريقة بغض النظر عن موقعه؟ هل يقبل هؤلاء أن تقع معاملتهم بهذه الطريقة وأن يقع التشنيع بهم؟
أخيرا ما هي مبادئ الثورة التي يسمح هؤلاء لأنفسهم بالحديث عنها؟ هل يعرّفونها؟ هل بإمكانهم أن يحدّدوها؟ أم هي فقط شماعة يضعون عليها كل المساوئ وانعدام مكارم الأخلاق وغياب الاحترام الواجب للإنسان قبل المنصب والجاه؟
إن كان لهاته المجموعة ذرة، وأقول فقط ذرة من الوطنية، فهي مدعوة للإجابة عن هذه الأسئلة. وللحديث بقية إن أجابوا.
@A. Ibrahim,
ما دمت قدمت ردا على هذه المجموعة من الأولياء، كان يتعين أن تقدم نفسك وصفتك لأن لسان حالك يقول إنك من موظفي السفارة، وإذا كان الحال كذلك، فلا بأس، لكن الممارسات الدبلوماسية تفرض أن يوقع المسؤول وجهة نظره، لا أن يضعها على الأثير دون مرسل
Veuillez décliner votre identité Monsieur, puisque vous vous positionnez comme contre-partie
J’apprécie votre auto-présentation. Monsieur, je suis un citoyen Tunisien, résident en Tunisie, enseignant Universitaire. Je n’ai jamais fait partie du corps diplomatique tunisien. Sauf, que je considère que devant certains amalgames et devant la surenchère démagogique, la vérité est parfois utile à dire. Par ailleurs, je précise tout de suite que la vérité est toute relative. Mais, même dans ce cas, la morale et les bonnes manières, dont le respect des autres et l’honnêteté, ne sont jamais de trop.
@A. Ibrahim,
c clair que vous êtes soit, M. Mohsen lui même, soit l’un de ses prochoes chiens RCDIStes travaillant dans l’ambassade. En tous cas monsieur,
إن كان لك ذرة، وأقول فقط ذرة من الوطنية، فأنت مدعو أن تقدم نفسك وصفتك
Monsieur, vous ne savez pas ce que c’est un chien. Les français disent que si vous chercher un ami prenez un chien. En passant sur sur l’insulte et la soi-disant appartenance au mal absolu qu’est le RCD, je confirme ce que j’ai posté, à savoir que je suis Tunisien, résidant en Tunisie et n’ayant jamais exercé la moindre fonction dans l’administration de mon pays. Si voulez pensez autre chose, libre à vous.
PS: Si vous voulez insultez, faites le au moins d’une manière plus créative.
samiha says
lol…
Si Ibrahim,
Mes salutations respecteuses. Puisse Dieu nous guider pour arriver à bon port; nous avons été investi subitement d’une mission historique: réussir notre révolution pour réussir toutes les révolutions arabes et peut-être voir une vraie renaissance. (Non la traduction française du parti islamisite bruyant de chez nous)
tunisiens tunisiennes libres des Pays-Bas marchons pacifiquement vers l’ambassade de Tunisie de La Haye pour mettre fin au règne du valet de ben ali: DEGAGE ou plutôt BUITEN
waneer ?? hoe laat ? en waar ? wie gaat daat organiseren ??
J’ avais quand meme compris que l’ Ambassadeur va partir , non ??
Je pense qu’ on devrait nommer un agent consulaire de l’ ambassade en tant que consul, c’ est plus utile pour notre petite communaute’. Prenons quelqu’ un qui parle neerlandais en plus de l’ arabe et du francais. Beaucoup de citoyens tunisiens ici aux Pays Bas , parlent neerlandais ou anglais et tres peu le francais et l’arabe litteraire
Cette perle rare existe , elle connait les residents par leurs prenoms !!
نحن أولياء التلاميذ بمركز أمستردام لتدريس اللغة العربية و الحضارة التونسية بهولندا نود تنوير الرأي العام حول ما ورد في المقال الصادر بتاريخ 22/6/2011 تحت عنوان يحدث في هولندا- السفير يحجز الشهادات المدرسية الذي نتبرأ مما ورد به حيث أنه يعبر عن وجهة نظر شخصية لرئيس لجنة الأولياء الجديدي باني و لم يقم باستشارتنا عند نشره للمقال المذكور.
أولا : كانت هذه السنة الدراسية ناجحة بكل المقاييس حيث وفرت لنا السفارة كل أسباب هذا النجاح و ذلك بتوفير مدرس نائب إثر تغيب المدرس الأول إثر وعكة صحية استوجبت عودته إلى تونس فما كان من السفارة إلا أن بعثت بمعلم ثان لكي تستمر الدروس بصفة عادية و نزولا عند رغبتنا التي كان السيد الجديدي باني صاحب فكرتها قامت السفارة بالتنسيق مع البعثة التربوية و الجامعية بباريس بإجراء تحوير على الإطار التربوي و ذلك في مصلحة التلاميذ و تلبية لرغبتنا.
هذا و قد شعرنا بمسايرة الإطارات الدبلوماسية لمسار الثورة و ذلك من خلال المتابعة المستمرة لأوضاع الجالية خلال الثورة و بعدها و طمأنتهم حول أسرهم و ممتلكاتهم بأرض الوطن.
هذا و إن السفير قد تغيب عن الحفل نظرا لطلب الجديدي باني رئيس لجنة الأولياء الذي اتصل قبل الموعد المقرر للزيارة التي برمجتها السفارة ليطلب النظر في إلغاؤها استجابة لرغبة بعض أفراد الجالية على حد تصريحه و لعدم قدرته على ضمان شروط الأمن بالمركز.
هذا و إننا ننأى عن كل التعاليق التي أوردها بمقاله و التي تخص سعادة سفير تونس بهولندا عباس محسن الذي لم نرى منه خلال الفترة التي قضاها على رأس السفارة إلا التعاون و السهر على مصالحنا سواء في هولندا أو بتونس و إن حجزه للشهائد أو حرمان الأطفال منها هو ضرب من تخمينات الجديدي باني إذ لم تصلنا معلومة رسمية في الغرض و قد نجحت هيئة الأولياء في إعداد شهائد للتلاميذ و قد قامت السفارة بإيفاد السيد المربي المشرف على المركز الذي لم نشعر منه بأية بوادر لحصول تغيير على العلاقة الممتازة التي كانت و لا تزال تربطنا بمصالح السفارة و ما يصفه الجديدي بالتصدع أو السلطوية أو العمودية ليست إلا من محض خياله على اعتبار أن السيد مصطفى زيري قد قام بعدة زيارات إلى مركز التدريس للوقوف على حسن سيرها و الإستماع إلى مشاغل الأولياء كما اطلع السفيربنفسه خلال زيارته للمركز على سير الدروس و استمع إلى مشاغل أفراد الجالية.
السؤال الذي يطرح نفسه لمذا كل هذا التحامل على سعادة السفير عباس محسن و الحال أنه رجل يقوم بواجبه و ما دخل ولي من الأولياء لمحاسبته و لمذا هذا المقال في هذا التوقيت بالذات و الحال أن السفير على وشك إنهاء مهمته بموفى الشهر الحالي؟
نحن هيئة الأولياء نعيد بتذكيركم بأننا في حل من كل ما ورد بالمقال المذكور أعلاه و ربي يهدينا على بعضنا.
– أعضاء هيئة أولياء التلاميذ بمركز أمستردام لتدريس اللغة العربية و الحضارة التونسية بهولندا
– أعضاء جمعية عليسة بأمستردام
Je suis tunisien et pere de deux enfants, je suis tres ettonner de cet article publië sur cet site,au nom de allissa
parceque moi mëme je suis un pere de deux enfants qui suivent les lecons en arabe au centre d Amsterdam.C,est vrais tous ce qui est publier sur lAmbassade Tunisien en holland, parceque je suis encourant de tout l histoir du centre dAmsterdam.
Ce que je trouve bisar, que monsieur Mustapha ose manipuler une simple tunisienne,pour lui publier cet article que lui a derriger soi meme,je pense que les tunisiens ne sont plus naif,ils vont rejeter une pleinte contre lui, ou contre la personne qui a publier ce text.( parcequ,ils disent nous les parents des enfants)tandisque la personne qui a publier cet article n,a aucun enfant a l,ecole dAmsterdam;
عليسة says:
24/06/2011 at 7:12 pm
نحن أولياء التلاميذ بمركز أمستردام لتدريس اللغة العربية و الحضارة التونسية بهولندا نود تنوير الرأي العام حول ما ورد في المقال الصادر بتاريخ 22/6/2011 تحت عنوان يحدث في هولندا- السفير يحجز الشهادات المدرسية الذي نتبرأ مما ورد به حيث أنه يعبر عن وجهة نظر شخصية لرئيس لجنة الأولياء الجديدي باني و لم يقم باستشارتنا عند نشره للمقال المذكور.
أولا : كانت هذه السنة الدراسية ناجحة بكل المقاييس حيث وفرت لنا السفارة كل أسباب هذا النجاح و ذلك بتوفير مدرس نائب إثر تغيب المدرس الأول إثر وعكة صحية استوجبت عودته إلى تونس فما كان من السفارة إلا أن بعثت بمعلم ثان لكي تستمر الدروس بصفة عادية و نزولا عند رغبتنا التي كان السيد الجديدي باني صاحب فكرتها قامت السفارة بالتنسيق مع البعثة التربوية و الجامعية بباريس بإجراء تحوير على الإطار التربوي و ذلك في مصلحة التلاميذ و تلبية لرغبتنا.
هذا و قد شعرنا بمسايرة الإطارات الدبلوماسية لمسار الثورة و ذلك من خلال المتابعة المستمرة لأوضاع الجالية خلال الثورة و بعدها و طمأنتهم حول أسرهم و ممتلكاتهم بأرض الوطن.
هذا و إن السفير قد تغيب عن الحفل نظرا لطلب الجديدي باني رئيس لجنة الأولياء الذي اتصل قبل الموعد المقرر للزيارة التي برمجتها السفارة ليطلب النظر في إلغاؤها استجابة لرغبة بعض أفراد الجالية على حد تصريحه و لعدم قدرته على ضمان شروط الأمن بالمركز.
هذا و إننا ننأى عن كل التعاليق التي أوردها بمقاله و التي تخص سعادة سفير تونس بهولندا عباس محسن الذي لم نرى منه خلال الفترة التي قضاها على رأس السفارة إلا التعاون و السهر على مصالحنا سواء في هولندا أو بتونس و إن حجزه للشهائد أو حرمان الأطفال منها هو ضرب من تخمينات الجديدي باني إذ لم تصلنا معلومة رسمية في الغرض و قد نجحت هيئة الأولياء في إعداد شهائد للتلاميذ و قد قامت السفارة بإيفاد السيد المربي المشرف على المركز الذي لم نشعر منه بأية بوادر لحصول تغيير على العلاقة الممتازة التي كانت و لا تزال تربطنا بمصالح السفارة و ما يصفه الجديدي بالتصدع أو السلطوية أو العمودية ليست إلا من محض خياله على اعتبار أن السيد مصطفى زيري قد قام بعدة زيارات إلى مركز التدريس للوقوف على حسن سيرها و الإستماع إلى مشاغل الأولياء كما اطلع السفيربنفسه خلال زيارته للمركز على سير الدروس و استمع إلى مشاغل أفراد الجالية.
السؤال الذي يطرح نفسه لمذا كل هذا التحامل على سعادة السفير عباس محسن و الحال أنه رجل يقوم بواجبه و ما دخل ولي من الأولياء لمحاسبته و لمذا هذا المقال في هذا التوقيت بالذات و الحال أن السفير على وشك إنهاء مهمته بموفى الشهر الحالي؟
نحن هيئة الأولياء نعيد بتذكيركم بأننا في حل من كل ما ورد بالمقال المذكور أعلاه و ربي يهدينا على بعضنا.
– أعضاء هيئة أولياء التلاميذ بمركز أمستردام لتدريس اللغة العربية و الحضارة التونسية بهولندا
– أعضاء جمعية عليسة بأمستردام
أنا جميلة رئيسة جمعية علّيسة بأمستردام أودّ أن أوضّح أن ما جاء في التعليق باسم الجمعية بتاريخ 24 جوان 2011 حول المقال المنشور بموقعكم 22 جوان الجاري لا يلزمني ولا يلزم جمعية عليسة ولا أتحمّل أية مسؤولية في فحواه خاصة أن جمعية عليسة ليس لها أي دخل في دروس اللغة العربية بالمركز ولست عضوة في هيئة أولياء مركز أمستردام لتدريس اللغة العربية والثقافة التونسيّة لأبناء التونسيين المقيمين بهولندا وما حصل أن السيد مصطفى الزيري، قنصل الشؤون الاجتماعية، بالسفارة أو من يمثله في السفاره عمد إلى استعمال اسمي وصفتي وعنواني الالكتروني دون علمي أو استشارتي .”
أنا الجديدي باني، رئيس هيئة أولياء مركز أمستردام لتدريس اللغة العربية والثقافة التونسيّة لأبناء التونسيين المقيمين بهولندا، وإن كنت اخترت عدم الردّ منذ صدور المقال المنشور بموقعكم بتاريخ 22 جوان حول ” حجز سفير تونس بهولندا الشهادات عن التلاميذ ” خاصّة على إثر صدور تعليق مشبوه شكّك في الملابسات والوقائع الواردة في المقال .
وإن كنت نأيت عن الردّ عمّا جاء فيه من اتّهامات مجانيّة لشخصي والكلّ يعلم أنّي منذ سنة 1994 تطوّعت لهذا العمل الإنساني ولم أطمح في سبيل ذلك لا إلى جزاء أو شكر وإنما كانت رسالة المركز تجذير علاقة أبناء الجالية بوطنهم الأم لغة وحضارة بعيدا عن كلّ تسييس، لكن قرّرت أن أردّ اليوم على الاتهامات التي وجّهت لي باعتبار أنّ السيدة جميلة الدريدي، رئيسة جمعيّة عليسة بأمستردام، نفت أنها صاحبة التعليق وأن السيّد مصطفى الزيري، قنصل الشؤون الاجتماعية بالسفارة هو من أعدّه وأرسله دون علمها أو استشارتها
هذا وإن كنت أحتفظ بحقّي في التتبع القانوني نتيجة الاتهامات التي تمّ توجيهها لشخصي في التعليق المذكور وباعتبار ما سبق، أودّ أن أتساءل هل من مهامّ قنصل الشؤون الاجتماعية أن يحرّر ردودا وينسبها إلى آخرين ؟ وماذا يسمّى هذا الصّنيع ؟ وما هو هدفه من وراء كلّ هذا : هل يريد التفرقة بين أفراد الجالية في سبيل تلميع صورة السفارة بل صورة المسؤولين في السفارة ؟ ألا يؤكّد هذا الصنيع أنّ عقليّة المسؤولين في سفارتنا تذكّر بعقلية خلناها اندثرت بعد فرار المخلوع قوامها نفي الحقائق وكيل الاتّهامات جزافا لكلّ من يجرؤ على نقد أداء السفارة أو المسؤولين فيها ؟
ختاما أودّ أبيّن أنّ هذه الحادثة أظهرت الوجه الحقيقي للقائمين على سفارتنا في هولندا وهو لعمري لا يساير تطلّعات الجالية التونسيّة في القطع مع أساليب الماضي، لكن هيهات يبدو أنّ ما بالطبع لا يتغيّر …
الإمضاء
الجديدي باني، رئيس هيئة أولياء مركز أمستردام لتدريس اللغة العربية والثقافة التونسيّة لأبناء التونسيين المقيمين بهولندا
in the scheme of cabbage tunisia is a brussel sprout?.
why on earth do we need such a huge diplomatic corp?.
we can’t afford,nor do we need to have so many embassies with so
many countries that we don’t have a trade with. a waste of money.
a little country with no weight in the world shouldn’t waste it’s
resources on follies of a major nation with the economic weight.
what use to have tunisian embassy in zimbabwe,somalia,kenya,yemen
or even syria.?
that same scenario can be said about some european nations in which
we have a waste.
an embassy function is to serve a nation interests mainly it’s citizens and looking at the tunisians refugees plight in france
one would would say: what use is a tunisian embassy there for?.
our diplomatic corp is never selected on merit to serve it’s
citizens but a reward to friends that stood by despots .
jobs for the boys that looks after the image of a dictator,spy
on pretential trouble makers to the regime and a dillusional grandeur of our banana republic.
I would ask most of my compatriots on: when did these diplamatic
outposts came to their aid in time of need?
the compound in paris or lampeduza island will verify my words and
testify to the situation?.
has tunisian ambassadors in rome or paris paid a courtesy call
to those tunisians?. or did they advance any sort of help to them?.
إلى عليسة
لقد خلت نفسي وأنا أقرأ التعليق المصاحب للمقال بأن الأمر يتعلق بسفارة في الهلولولو لأن المعلّق أغدق عليها من الصفات والخصائل ما جعلها بمثابة السفارة النموذجية وكأنها من كوكب آخر وكأننا نحن المقيمون في هولندا نجهل ما عليه سفارتنا .
لقد ذكّرني التعليق الذي وإن كنت أشتمّ منه رائحة التجمع المنحل بممارسات النظام البائد فما إن يخرج مقال ينقد أو يحرج النظام السابق، وإن لم أرى في هذا المقال ما يحرج صراحة، حتى نجد ثلة أصبحت معروفة لدى الجميع من المدافعين الأشاوس تعدّد خصال هذا النظام وتكذّب كل ما جاء في المقال جملة وتفصيلا ولا ينقص في هذا الإطار سوى برهان بسيّس ليظهر على قناة الجزيرة مدافعا عن سعادة السفير وعن طاقم السفارة .
ورغم أن الجميع يعلم هنا في هولندا أن جزءا كبيرا من الجالية في هولندا وليس في أمستردام فقط أبدى عدم رضاه عن بقاء السفير، باعتباره من رموز النظام السابق، وأبلغ الجهات المعنية بذلك فإن المعلق لم يدخر جهدا في إقناعنا بأن “الإطارات الدبلوماسية سايرت مسار الثورة و ذلك من خلال المتابعة المستمرة لأوضاع الجالية خلال الثورة و بعدها و طمأنتهم حول أسرهم و ممتلكاتهم بأرض الوطن” الأمر الذي شعر به المعلق لوحده ربما وهو أمر يحسد عليه.