“الحالة السياسية الراهنة في تونس .. “غريبة حقا

مرت الذكرى الحادية والخمسون لاستقلال تونس (20 مارس 1956) بدون قرارات تدعم مؤشرات الانفتاح السياسي، التي كثر الحديث عنها في الأسابيع الأخيرة.فقد خلا خطاب الرئيس بن علي، الذي ألقاه بالمناسبة من توصيات أو حتى إيحاءات يُـمكن أن تستجيب للحدّ الأدنى من انتظارات المعارضة والطبقة السياسية. خلافا لما جرت عليه العادة، لم يصدر عفو رئاسي، ولو جزئي على المساجين، […].

أحداث حمام الأنف.. نريد الحقيقة

أكثر من عشرة أيام والتونسيون، بمن فيهم رجال السياسة والصحفيون ونواب في البرلمان وقادة أحزاب ورجال أعمال ومثقفون، وحتى أعضاء الحزب الحاكم، لا يملكون معلومات مؤكّـدة عن حوادث تبادل الطلق الناري التي جدّت في أكثر من مكان من البلاد بين “مسلحين مجهولين” وقوات تابعة لأجهزة الأمن والجيش، وقد فتح ذلك المجال واسعا أمام مختلف الإشاعات، بما في ذلك “الأكثر غرابة […].

تونس بين مطالب متصاعدة وإشارات غير بـيّـنـة

فجأة، وجد النظام التونسي نفسه مدفوعا لإثبات أصالته الإسلامية، وعدم معاداته للدين وقيّـمه وطقوسه. فقد نشرت معظم الصحف المحلية خلال الأيام الأخيرة، مقالات غير ممضاة تبرز أهم ما قامت به السلطة في مجال حماية الإسلام والمساجد.. […].

الحركات الإسلامية وتطبيق الشريعة

بعد فشل العديد من التجارب لتطبيق الشريعة في السنوات الماضية، نلاحظ خلو برامج الكثير من الحركات الإسلامية من المطالبة الصريحة بتطبيق الحدود، وأصبح الخطاب السياسي الحركي يركز أكثر على القضايا السياسية والاجتماعية. تحليل بقلم الكاتب والصحفي صلاح الدين الجورشي. […].

الحكومة التونسية في “حالة طـوارئ”

يعيش كبار موظفي وزارة المالية التونسية في “حالة طوارئ”، حيث تواجه الحكومة اختبارا صعبا، لعله الأكثر خطورة منذ عام 1988. فمنذ أن أخذت أسعار النفط تتجه طريقا جنونية نحو الارتفاع، وهذه الحكومة تحاول أن تمتص التداعيات السلبية لذلك الارتفاع على توازناتها المالية ومضاعفته الاقتصادية والاجتماعية. […].

بعد 50 عاما .. لا زالت الأولويات اقتصادية واجتماعية

خلافا لما راج قبل أسابيع، جاء خطاب الرئيس بن علي – الذي ألقاه بمناسبة مرور خمسين سنة عن استقلال تونس – خاليا من إجراءات سياسية لافتة من شأنها أن تحدث حيوية طالما انتظرها الكثيرون. ومع أن المشاغل الإقتصادية والإجتماعية استأثرت بالإهتمام، إلا أن الملفات السياسية لم تكن غائبة تماما عن الصورة. […].

.ترسيخ الديمقراطية . . مهمة جديدة للفكر الإسلامي

يمتد الجدل حول طبيعة النظام السياسي في الإسلام ومقوماته إلى أكثر من قرن، إلا أنه أصبح في السنوات الأخيرة من أشد القضايا إلحاحاً وأهمية. فأنظمة الحكم العربية والإسلامية أخذت تشهد منذ العشرينيات من القرن العشرين وفي عدد كبير من الدول تغييرات مست أساليبها في إدارة الحياة العامة وجوانب من مؤسسات الدولة وتشريعاتها الأساسية. ولم تكن التغييرات نابعة من قنا […].