Transition 28

حكيم بن حمودة : فاتح الأبواب المفتوحة

التحديات كبيرة والملفات عصية ومدة الخطة سنة واحدة. ومع ذلك تمكن حكيم بن حمودة من مشاهدة بعض الأفلام خلال أيام قرطاج السنمائية، وأدى، حسب تعبيره، مناسك الحج السنوية لمهرجان قليبية لسينما الهواة لكنه أرجأ، لضيق الوقت، مشاهدة ”جمل البروطة“ أو ”القرط“ إلى ما بعد انتهاء المهمة. وما إن سلمت حكومة المهدي جمعة المشعل الى حكومة الحبيب الصيد يوم 6 فيفري 2015 حتى تسنى لحكيم بن حمودة مرافقة كاميرا الوثائقي وهي تتوغل بالديب زوم، deep zoom، في أعماق بؤس شباب تونس الذي تجاهلته مشاريع التنمية. حينها قال : ”إنه شهادة صادمة حول التهميش وصوت من أصوات الانتفاضات القادمة“.

الجامعة التونسية وانهزام الديمقراطية

ما فتئت الديمقراطية بالجامعة التونسية تعيش من هزيمة إلى هزيمة. فبعد تمرير الأمر عــ386دد المؤرّخ في 09 جوان 2011 والذي غيب قرابة ال-75% من أصوات الجامعيين بإعتماده لمبدأ الإنتخاب غير المباشر ولكن بطريقة مشوهة ذلك أن طريقة الإنتخاب هذه  لم تراع تمثيلية الأساتذة

حوار حصري مع الباجي قايد السبسي

استقبلنا صباح اليوم السبت 24 مارس 2011 الوزير الاول السابق السيد الباجي قايد السبسي و كان لنا معه حوار حصري تناول مختلف المواضيع و النقاط سواء فيما يتعلق بحكومته السابقة و بالحكومة الحالية وتلك المتعلقة بالاوضاع الراهنة.

قايد السبسي و حشيشة رمضان!

كان الخطاب الذي ألقاه السيد رئيس الحكومة منتظرا جدا باعتباره سيجيب عن أسئلة ملحّة شغلت الشارع التونسيّ أهمّها ما يتّصل بخيبة التوقّع على إثر محاسبة رموز النظام البائد. تلك المحاسبة التي أفضت إلى عدم سماع الدعوى أو إصدار أحكام مخففة أغضبت الحقوقيّين و أخرجت الناس في حرّ أيام رمضان للتظاهر و التعبير عن السخط الذي وجّه إلى أداء الحكومة و اتهمها بتقويض أهداف الثورة و هي تتراخى في معاقبة المسئولين السابقين و تسمح لبعضهم بمغادرة البلاد دون حساب أو عقاب. […]

متطلّبات القضاء التّونسي مع كلثوم كنّو، الكاتبة العامّة لجمعيّة القضاة

بتاريخ 12 أوت2011 و بإشراف منظّمة ”حريّة و إنصاف” و في ”دار سيدي جلّول” الجميلة ببنزرت، أقيمت سهرة رمضانيّة بعنوان ”متطلبات القضاء التونسي خلال المرحلة الانتقالية” للممثلّة عن جمعيّة القضاة ” كلثوم كنّو”،قاضية التحقيق والكاتبة العامة لجمعية القضاة(عضوة سابقة بالهيأة كذلك). و ألقت القاضية محاضرة بالشّأن تلاها نقاش ثريّ حينا و ”متشنّج” حينا آخر.

في التأنّي الندامة و في العجلة الديمقراطيّة!

قبل أيام، قال السيّد الباجي قايد السبسي ، في معرض تعليقه على تصريحات فرحات الراجحي وزير الداخليّة السابق أنّه لا وجود لحكومة ظلّ لأنّه لا يحبّ من يشاركه في الحكم. و اليوم، تبشّرنا الهيئة العليا للانتخابات أنّ هذا الحكم قد يدوم أكثر لرئيس الحكومة و من معه و هي النتيجة الأولى لمقترح تأجيل الانتخابات لتوفير الأسباب الكفيلة بإنجاحها.[…]

نني نني جاك النوم أمك تونس وبوك مجهول

مرحبا بكم في تونس ما بعد ‘الثورة ‘ (كلمة نستعملها باحتراز شديد)الحكومة المؤقتة إلي معمولة لتسيير الأعمال عملت عمايل في البلاد والعباد.الحاكم حاميها حراميها الحاصل حالا معنا لاقصى درجة
كان خلينا كالمكبوب بن علي خير.اجا نعمللكم حوصلة علي قاعد يصير : الحكومة المزفتة(مهاش مؤقتة على خاطرها ناوية توطن) هي الدكتاتورية الجديدة إلي تحكم فالبلاد ،إي نعم دكتاتروية،ياخي بجدكم تسخايلوها تنحات وولينا نعيشو في ديمقراطية وحقوق إنسان؟؟؟؟طز(كما يقول ملك ملوك سلاحف النينجا)

إلى الثوريين المزيفين، “بالفلاقي”

أتساءل كل يوم هل بقي للتونسيين أعصاب لتحمل عبث النخبة بالوطن. أربعة أشهر والعبث متواصل. شعب أدهش العالم وأنجز ما لم يتخيله أحد: ثورة سلمية تنتصر على إحدى أقسى الدكتاتوريات. شعب أبدى تحضر في مقاومته جعلته قبلة الزوار من كل حدب وصوب. و الأن أنظر إلى النخبة : لقد قررت اليوم أن أترك جانباً طريقة كتابتي الهادئة في العادة لأن الكأس فاض.[…]

على طريقة ويكليكس: تسريبات الراجحي زلزال مفيد للثورة

بعد أن أحدث خروجه من وزارة الداخليّة ريبة لدى التونسيين الذين أحبّوه، عاد السيّد فرحات الراجحي إلى الواجهة بتصريحاته الأخيرة التي كانت بمثابة الزلزال السياسيّ. توصيف لا نبالغ فيه لأنّ جميع ردود الأفعال التي أعقبته كانت صفّارات إنذار لخطر داهم بسبب ” تصريحات غير مسئولة… إلى جانب مسها بالنظام العام وتلاعبها بمشاعر المواطنين التونسيين.” هكذا قال ناطق باسم الحكومة التونسيّة.

حكومة السبسي، سياسة الأمر الواقع وجس النبض

بقلم تونسي و أفتخر – على عكس حكومة الغنوشي التي كانت تستجيب تدريجيا لمطالب الثوار ما جعلهم يثقون بقدراتهم وبضرورة مواصلة الضغط لتحقيق جميع المطالب، فإن حكومة السبسي اتسمت بالتعنت والتأكيد على أحقية الحكومة في إتخاذ القرارات التي تراها كفيلة بحفظ الأمن وتجنيب البلاد خطر إنهيار إقتصادي محدق

إصلاح العقل الزّيتوني

ثمة مغالطةٌ شائعةٌ لدى عديد المتابعين للشأن الديني في تونس، عند التطرّق لمآلات الزيتونة، تتمثّل في اختزال أزمة تلك الجامعة العريقة في معادلة كمّية تتحدّث عن تراجع أعداد الطلاّب. حيث يُردَّد بأن الدارسين الزواتنة، في الفترة الاستعمارية، كانوا أكثر نفرا منه في ظلّ حقبة الاستقلال. والحقيقة أن ذلك تقييم واهمٌ طالما شاع بين كثيرين، فقد كانت الزيتونة تعيش أزمتها حين كان العدد بالآلاف ولما تراجع إلى بعض المئات أيضا

استقالة من الهيأة العليا لتحقيق أهداف الثورة و الإصلاح السياسي و الانتقال الديمقراطي

بقلم احميده النيفر- قررت أن أستقيل من عضوية الهيأة العليا لتحقيق أهداف الثورة و الإصلاح السياسي و الانتقال الديمقراطي و أدعو كل الزملاء الممثلين للبعد الوطني المستقل أن يراجعوا موقفهم من الهيأة و دورهم فيها

لا للانتخابات في ظل الاعتقالات والمحاكمات والارهاب البوليسي

ان مواصلة الممارسات القمعية البوليسية والقضائية التي عهدناها عن النظام السابق/الحالي ما زالت ترهب المواطنين، وخاصة من بينهم الشباب الاحتجاجي الثوري، من دون ان تثير اي رد فعل من طرف الاحزاب ولا من طرف المجتمع المدني و حتي من طرف هيئة حماية الثورة ![…]

خطر ألعوبة الإنتخابات وتمشي الأوضاع الحالية نحو الدكتاتورية. تحليل و اقتراحات

لا يمكن لاحد ان يشك في المنزلق الذي وقعت فيه البلاد والذي يجرها الآن لكارثة اقتصادية و اجتماعية و سياسية لا مفرّ منها. اننا تناسينا ان النظام التجمعي ما زال قائما، مستترا وراء الكومة الحالية التي تنكب ليلا نهارا علي التختيط لاعادة الدكتاترية للمكانة التي كانت تتبوئها منذ اكثر من خمس عقود. و تناسينا كذلك كيف أُحبِطت جميع التجارب الانتخابية التي نُظّمت في ظل الحزب الدستوري منذ الاستقلال حتّي يومنا هذا: 1955، 1981، 1989 كانت هذه الانتخابات اجهضت ولم تغير في الوصاية التي سلطها الحزب علي البلاد ويجب علينا ان نذكر مدى تشابه السيناريو الذي يشهده المسار السياسي الحالي للبلاد بالمسار الذي واكب السابع من نوفمبر

واجب الذاكرة

بقلم .بسام بونني – تكرّم صديق عزيز بالتعليق على مقالي الأخير على موقع “نواة”، “العدالة الانتقالية أو اللبنة الأساسية للبناء الديمقراطي” بالقول إنّ هذا المنحى قد يعرّض اقتصادنا للخطر ويشتّت الأذهان ويؤخّر أولويات الفترة الانتقالية. وبالتعمّق أكثر في التعليق، فهمت أنّ محدّثي لم يكن يعي حقيقة ما حصل طيلة العقود الماضية. وهذا يحلنا إلى مسألة جوهرية تتمثّل في واجب الذاكرة أي إعادة تشكيل الصورة القاتمة التي رسمتها الديكتاتورية بأجهزتها الأمنية ومؤسساتها السياسية […]

رسالتي الى الأحزاب السياسية في تونس

لعله من المفيد في هذه الايام أن نتناول موضوع الانتخابات بنوعيها : -انتخابات المجلس التأسيسي .- انتخابات الرئاسة. و قد بدا على النخب السياسية الكثير من التخبط و الخلط بين ماهو ايديولوجي و ما هو سياسي الامر الذي ادى الى اشمئزاز الناخب التونسي و موعد الانتخابات لم يحدد بعد