syria 71

إمرأة تونسية على الحدود السورية

عد ذهابي إلى دمشق تساءلت :”كيف لي أن أساعد السوريين الأحرار الذين إنتفضوا ضد الظلم والقهر ؟” فتذكرت أن هناك من التونسيين والتونسيات من يدافعون، لا على نظام ديكتاتوري بل على سوريا وحق أهلها في الكرامة والحرية. إحدى هؤلاء النشطاء هي السيدة تشكر عمار. قمنا معها بالأنترفيو التالي

هكذا سيتخلّى حزب الله عن الأسد

انخراط حماس في تيّار الانتصار للشعب السوريّ و إرادته التي لم تتراجع منذ سنة للإطاحة بنظام الأسد أصبحت أمرا معلنا قولا بعد أن كانت بكلّ تأكيد تعاطفا شعوريّا تبرّره على الأقلّ نضالات الفلسطينيّين أنفسهم في وجه الطغيان الإسرائيلي. جاء الإعلان في خطبة جمعيّة حاشدة ألقاها إسماعيل هنيّة في الجامع الأزهر في شكل تحيّة تقدير و تأييد :”أحيّي كلّ شعوب الربيع العربي وأحيّي شعب سوريا البطل الذي يسعى نحو الحرّيّة والديمقراطيّة والإصلاح”.

“أحمد المناعي : “لقد قبرت الجامعة العربية تقرير الملاحظين في سوريا

حاورنا أحمد المناعي بصفته أحد الملاحظين وعددهم 166 الذين أرسلتهم الجامعة العربية إلى سوريا. وهو خبير دولي سابق قرب منظمة الأمم المتحدة ومناضل من أجل الديمقراطية بتونس، وصاحب كتاب : «من التعذبب التونسي – البستان الخفي للجنرال بن علي»

On a le gouvernement et l’opposition qu’on mérite !

La Tunisie, le pays qui a fait la révolution de la dignité bouleversant ainsi l’ordre politique dans plusieurs dictatures, a été le premier gouvernement à renvoyer l’ambassadeur syrien et à couper toute relation avec la Syrie d’Al Assad. Le monde arabe a applaudi cette « décision » de notre chef d’Etat provisoire, ceci contrairement à d’autres avis internationaux et surtout nationaux, pour lesquels ce fut une décision «prise dans la précipitation ».[…]

Ahmed Manaï : “La Ligue arabe a enterré le rapport des observateurs en Syrie”

Etant l’un des 166 observateurs envoyés par la Ligue arabe en Syrie, on a interviewé Ahmed Manaï, ancien expert international auprès de l’ONU, militant en faveur d’une démocratisation de la Tunisie et auteur de « Supplice Tunisien – Le jardin secret du général Ben Ali ». Selon lui la décision de renvoi de l’ambassadeur émane non pas du Président Marzouki mais du chef du parti islamiste Rached Ghannouchi.

كتلتي المعارضة في سوريا يزوران تونس

برئاسة هيثم مناع حل وفد من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي بتونس والتقوا يوم 8 جانفي كل من المنصف المرزوقي و وزير الشؤون الخارجية رفيق عبد السلام وطرحوا وجهة نظرهم في ما يتعلق بالتغيير في سوريا في محاولة لتجنب ما سموه الذهاب بسوريا الى المجهول معتبريين ان تدويل المسالة سيادي الى تدمير سوريا.

Un an de blogging, de menaces et de silence

Par Jillian C. York – […] Cependant, les gouvernements se sont rendus compte également de cette nouvelle donne et ont réagi en réprimant brutalement les blogueurs. Ce qui était exceptionnel il y a cinq ans est devenu banal aujourd’hui avec des arrestations de blogueurs qui font de temps à autre les gros titres […]

هل آن الأوان لننصر أخواتنا و اخواننا في سوريا

قرأت اليوم في مدونة “ناشط و محلل سياسي” تونسي أن حملةً إعلامية ستنطلق هذه الأيام وستشارك فيها وجوه سياسية وإعلامية وحتى رياضية للمطالبة برفع الحصار على غزة. وطبعاً إعتبرت هذه الخطوة مشكورةً كما اتوقع أن يكون موقف معظم التونسيين والعرب والمسلمين منها. لكن هذا الخبر زاد من حيرتي وحزني تجاه موقف النخبة وعامة الناس من الأحداث المأساوية في سوريا. فإن كانت المأساة التي يواجهها اخواتنا و اخواننا في غزة حقيقية وواضحةً للعيان، فإن الكارثة المتجددة في سوريا يومياً وعشرات القتلى والفظاعات التي لا تتوقف لا يبدو أنها تجد مكاناً حقيقياً في وعينا الجماعي. إنني اليوم أتساءل: هل أن الثورة خطت بوعينا خطوةً إلى الأمام أم اعادتنا إلى وهم “مصلحة الأمة” البالي؟