Révolution Tunisienne 49

تشريعيات 2022 في تالة والقصرين: مدن الثورة تكتم صوتها

في أحد المطاعم الشعبية بتالة، جلس جمع من الأهالي، يوم السبت 17 ديسمبر، يتقاسمون المشاوي و”الملاوي”، ويتناقشون حول مصير الجهة والبلاد إثر الانتخابات. فيصل الهداوي كان عضوًا في اللجنة المركزيّة لحزب نداء تونس، وهو الآن يرفض المشاركة في الاقتراع. “لا بدّ أن يكون هناك حدّ أدنى من الوعي لدى المترشّحين حتّى يكونوا ممثّلين للشعب في البرلمان القادم”. “ولكنّك كنت جزءًا من المنظومة الحاكمة يا سي فيصل”، “نعم كنت كذلك ولأنّ الحزب أخلّ بوعوده انسحبت تمامًا من الحياة السياسيّة وقرّرت أن أهتمّ بالفلاحة.” يتحدّث فيصل بحُرقة عن وضع الفلاّح بتالة، وعن أزمة العلف والبذور، وبما أنّ للحديث شجون، ينتهي الحوار وينصرف كلّ إلى مشاغله اليوميّة.

الجيل المخضرم والانحياز للشعب لإسقاط المنظومة (الجزء الثالث)

يبدو أن الدول التي عرفت الاستعمار وتقيّدت بسبب الديون المتراكمة عليها بمناويل تنموية تابعة لأقطاب الرأسمالية العالمية، وعرفت بالتوازي نظما سياسية دكتاتورية مثل تونس، قد طورت أشكالا اقتصادية خاصة بها تقوم على نظام ريع المواقع. فالاقتصاد الريعي التابع لا يعرف الرسملة، هومُقيّدconditionné, assigné بمنوال يضمن سلب الثروة وتراكم جزء منها لدى الطغمة الحاكمة مقابل أن يذهب الباقي لتقوية أقطاب الاقتصاد الرأسمالي المعولم.

Dix ans de révolution et de transition : un deuxième souffle ?

L’anniversaire de la Révolution cette année, affecté par l’absence des festivités habituelles sur l’avenue Habib Bourguiba à cause du confinement général de quatre jours décidé par le gouvernement, a été malgré cela marqué par des émeutes des jeunes de quartiers très révélatrices et donnant écho à un cri de colère retentissant. Des jeunes, et parfois des mineurs, se sont ainsi rassemblés dans des différents quartiers, pour exprimer leur ras-le-bol et entrer en confrontation avec la police.

”حرية، كرامة، إلخ إلخ“، فيلم وثائقي قصير من إنتاج نواة

تمر هذه الأيام، مناسبة لا تكرر إلا مرة كل عشر سنوات: عشرية ثورة الحرية والكرامة، كما يحلو للبعض تسميتها. حدث يخلق موجات مختلفة من ردود الأفعال والتقييمات، تتراوح بين الاحتفالات والاحتجاجات والنقد. اخترنا في نواة العودة على هذه العشرية من خلال النبش في الذاكرة، باستحضار أهم المحطات بحضور الفاعلين البارزين فيها.

ماذا عن حديث هيلاري كلينتون في مذكراتها عن ليلة هروب بن علي؟

نشرت مجلة الايكونوميست ماغريبان مقالا بتاريخ 1 أوت 2020 تحدثت فيه عن مقتطفات من مذكرات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون (خيارات صعبة) بخصوص تونس، جاء فيه أن الإدارة الأمريكية ”قررت عبر سفارتها في تونس غلق المجال الجوي التونسي يوم 14 جانفي 2011 واستدعاء قوات المارينز المتمركزة في قاعدتنا بصقلية قرب السواحل التونسية وذلك في حال رفض بن علي التخلي عن الحكم سلميا ومغادرة تونس“.

بعد حرقه في الثورة، حي هلال دون مركز للأمن منذ 9 سنوات

حي هلال هو أحد احياء العاصمة تونس، قريب من أهم مؤسسات الدولة تفصله بضع كيلومترات عن مجلس نواب الشعب وعلى مرمى حجر من مقر رئاسة الحكومة بالقصبة، يقيم في هذا الحي الشهير 9668 ساكن حسب آخر تعداد وبه 2599مسكن بين نظامي وعشوائي. يستعد هذا الحي لمرور شبكة القطار السريع سنة 2020 (RFR) حسب دراسة المشروع، وهو مشروع بارز تسوق له الدولة التونسية منذ فترة حكم بن علي. إلا أنه يفتقر لمركز شرطة أو أي نقطة للحضور الأمني الدائم منذ ديسمبر 2010.

إصدار جديد : كتاب لحاتم نفطي حول المسار الإنتقالي ورهاناته في تونس

بعد كتابه “Tunisie, dessine-moi une révolution” الذي نشر في 2015، أصدر حاتم النفطي كتابا جديدا تحت عنوان “De la révolution à la restauration, où va la Tunisie ?” يتناول من خلاله التاريخ الحديث لتونس منذ إندلاع الثورة. من خلال التوثيق و التحليل يعود الكاتب إلى أبرز المحطات السياسية و الاقصادية و الاجتماعية التي عرفتها البلاد في السنوات الأخيرة و التي كان لها وقع كبير على المسار الانتقالي. كتاب حاتم النفطي هو محاولة لفهم الواقع و أهم التحديات التي تواجه البلاد في المستقبل.

نحن وانتخابات 2019، لنحدّد رؤيتنا و خصومنا

ما نستطيعه، وما يتعيّن علينا اليوم الاضطلاع به لوقف هذا الانحدار، وهذا لا يزال ممكنا، هو الحفاظ ضرورة على طاقتنا كسلطة مضادة كامنة ومنغرسة في المجتمع المدني والتحتي وكذلك العمل من أجل التّشكل كتعبيرة سياسيّة برلمانية ومنتخبة تبني فضاءات التّصادي بين مجتمع الثورة ومجتمع المقاومة الذي يراد طمسه من جهة، والمؤسسات المنتخبة من جهة أخرى. فتفكك مثل هذه العلاقة وضعف التمفصل بين جسم المجتمع المحتج والرافض والحركي والجسم الانتخابي المفترض سهّل تشكل الثورة المضادة ووضعنا في المأزق التاريخي الحالي.

Exposition: « Before the 14th », l’histoire immédiate au risque de ses images

L’exposition « Before the 14th » interpelle le regard en essayant de restituer l’intelligibilité des faits de la révolution dans le travail des mots et des images. À ce pan du présent, elle peine néanmoins à offrir une nouvelle disponibilité qui transformerait la façon dont nous en sommes les témoins. Itinérante, elle se poursuit jusqu’au 31 mars 2019 au Musée national du Bardo.

شهداء وجرحى الثورة: وقفة احتجاجية بالقصبة من أجل نشر القائمة الرسمية

نظمت عائلات شهداء وجرحى الثورة اليوم الثلاثاء 19 فيفري 2019 وقفة احتجاجية بساحة القصبة للمطالبة بنشر القائمة النهائية لشهداء وجرحى الثورة التي لم ترى النور منذ سنة تقريبا رغم اكتمال اعدادها من قبل الهيئة العليا لحقوق الإنسان و الحريات الأساسية و تقديمها للرئاسات الثلاث. وامتنعت رئاسة الحكومة إلى حد الآن عن نشرها بالرائد الرسمي.