Répression 220

قضيّة الطاهر الملّيتي : نموذج للإفلات من العقاب بعد تولّي الحكومة الجديدة مهامّها ؟

لنا أن نتساؤل هل فعلا الطاهر الملّيتي تُوفّي بسبب السرطان أم أنّ سرطان الإفلات من العقاب في جرائم التعذيب لا يزال قائما بطريقة مُضحكة مُبكية ؟ و لنا أن نتساؤل أيضا هل يتواصل إفلات الجلّادين من العقاب حتّى بعد تولّي الحكومة الجديدة مهامّها ؟

Quand votre vie tient à un coup de fil d’une coiffeuse !!

Je vous relate le témoignage de la petite sœur de Taher Militi, avec l’émotion d’un citoyen qui vient d’assister à l’enterrement du défunt Tahar au cimetière El Jallez de tunis, le mercredi 3 Août 2011. Taher Militi un jeune homme de 19 ans, nouveau bachelier de cette année, a été roué de coups pour expirer ses derniers souffles à l’hôpital de la Rabta.

أزمة القيادة في تونس

في العالم توجد شعوب غنية، تمتلك ثروات طبيعية أو تاريخية هائلة، و توجد شعوب فقيرة، لا تملك شيئا سوى ما تسميه (عزاء أو إيمانا) الثروة البشرية. للمفارقة، تونس و اليابان ينتميان إلى هذا الصنف. لكن الرابع عشر من كانون الثاني ـ جانفي، قدم لنا حقيقة مغايرة تماما لما نعتقد، ففي زمن ثوري حيث يجب اعادة بناء كل شيء و هيكلته، توجب ايجاد رجال ـ و لست أستثني بالكلمة الجنس اللطيف هنا ـ واعين بمتطلبات اللحظة (كم أكره هذه العبارة)، يتركون اختلافاتهم الايديولوجية و السياسية في ركن مظلم من مطبخهم السياسي و يتجندون لبناء البلاد.

كيف نجح اعتصام القصبة 3 بفضل الحكومة؟

لماذا يتظاهر الناس و يعتصمون و يضربون عن الطعام؟ إنّهم ببساطة يحتجّون و يحوّلون بتلك الأشكال النضاليّة احتجاجهم إلى ضجيج الهدف منه لفت الانتباه من الداخل و الخارج ليقف الرأي العام عند مطالبهم فيفهمها و يتعاطف معها و يساند أصحابها و يدعمهم. و أفشل الاحتجاجات هي التي لا يسمع بها الناس و لا تحظى باهتمام وسائل الإعلام المحليّة و الدوليّة فتمرّ في صمت و لا تترك أثرا يذكر. و اعتصام القصبة 3 حركة احتجاجيّة قيل إنّ المشاركين فيها لم يتجاوز بضع مئات، الأمر الذي دفع بعض المراقبين إلى الحكم عليها بالفشل، و لعلّه حكم متسرّع لأنّ الاعتصامات غالبا ما تتضخّم بمرور الوقت كما حصل في السابق، […]

Papy tu me fais chier !

Par Primavera – Aujourd’hui El Metlaoui s’embrase et sombre dans un chaos moyen-âgeux, où sont tes policiers ? Encore choqués ? Encore le moral à zéro ? Pas envie de jouer aux héros ? Parce que cette fois c’est sérieux, parce que les citoyens sont de trop mauvaise humeur, qu’ils s’entre-tuent à coups de fusils et de pierres ? Où est la police quand on en a vraiment besoin ? Où es-tu tiens ? Tu te caches comme un vieux rat, c’est tout à fait toi !

تالة الأبيّة تواجه الإقصاء

لا تشطب أسماء أصدقائك الشهداء من هاتفك أبداً . فقد يتصلون بك لسؤالك عما فعلت من أجل مطالبهم، رحم الله كلّ شهداء تونس من الشمال إلى الجنوب… …نحن لكم أوفياء…علامات ثورة جديدة في تالة”. هذا ما نشره أحد شباب تالة على شبكة فايسبوك قبيل الإضراب العام الذي أطلقه أهالي المدينة يوم السبت 4 جوان 2011 إحتجاجا على عدم تنفيذ بطاقات الجلب التي أصدرها قاضي التحقيق لطفي بن جدّو في حقّ 10 متورّطين من الأجهزة الأمنيّة في جرائم القتل العمد التي شهدتها المدينة خلال الثورة و إحتجاجا على واقع التهميش الذي تعيشه الجهة حتى بعد 14 جانفي….علما أن الاضراب لم يشمل المؤسسات الصحية و أنّه انطلق بعد انهاء التلاميذ الفروض التاليفية و هذا يعكس حرص ثوّار تالة على مدينتهم و مدى وعيهم الإجتماعي

« Mange et tais toi !! »

Cette note est une réponse à une attitude des « Tunisiens autochtones » à l’encontre des Tunisiens vivant à l’étranger qui consiste à les exhorter au silence sous couvert qu’ils sont à l’étranger, et par conséquent incapables de comprendre la situation en Tunisie… voire pire encore, n’ont aucune légitimité à exprimer leur opinion et encore moins de condamner certains abus comme par exemple la dernière vague de violences policières. Certains souhaiteraient même la passer sous silence ou pire encore la justifier au nom du maintien de l’ordre

رسالة مفتوحة إلى السيد وزير الداخلية الحبيب الصيد

سيدي الوزير، تحية و بعد … لا شك أنكم تعلمون جيدا أن ثورة 14 جانفي جاءت لتقطع مع النظام البائد و رموزه، و رغم ذلك قبلنا و صمتنا حين تم تعيينكم على رأس وزارة لا تحمل الذاكرة الشعبية عنها سوى أبشع الصور و الذكريات و كنتم قد شغلتم مهاما عديدة في عهد المخلوع أبرزها خطة […]